"يا إلهي"تمتمت ميرا و وقفت بينما صمتت الأصوات في المكان كله ، رأيت ظل شخص يقف بجانبي لأرفع رأسي و أنظر لهم ، ثلاثة أولاد و فتاتين "ماذا تظنين نفسك فاعلة"قالت إحدى الفتيات بتعجرف ، أوه عاهرة المدرسة المتنمرة هل هذه هي؟لم أتحدث معها و عدت لأكل

"أنا أتحدث معكِ!"صاحت لأقلب عيني و أقف أمامها ، أنتظر فقط كلمة واحدة منها لأجعل وجهها الملون يقابل قبضتي "مرحبًا ماذا يحدث؟ أهلًا ميثا"عقدت الفتاة حاجبيها مثلي

"أهلًا تارن! هل أنت طالب هنا؟"سألت جاري الجديد تارن "نعم فى عامي الأخير ، لقد أخبرتكِ بذلك! صحيح؟"

"لا لم تفعل! "حك أذنه بحرج ، الجميع من حولنا كان ينظر لنا بدهشة ، أعتقد بأن تارن مشهور هنا

"هل تعرفها؟"سألت الفتاة التي تحدثت معي مسبقًا "اوه نعم إنها جارتي الجديدة ميثا لقد انتقلت حديثًا" عرف تارن بحماس و من ثم أضاف "اجلسي ميثا و ... صديقتها الغريبة" كانت ميرا مندهشة ، كانت مرعوبة ، و لكنها جلست بجانبي على كل حال

برغم كرهي للجلوس مع تارن ألا أنني كنت مضطرة لأن أغلب الطاولات ممتلئة بالفعل
---

-لوك-
تلك الفتاة من هي؟ لقد شغلت تفكيري ، لماذا كان السيد روبنسون قلق بشأنها بهذا  الشكل؟ لماذا كانت تقابله في الفصل وحدهم؟ ما علاقتهم ببعضهم؟

قاطع تفكيري ذراع التفت حول رقبتي تقريبًا تخنقني و ضحك أحمق يصاحبها

"يا فتى ماذا حدث مع روبنسون؟ لقد بدى غاضب كاللعنة!"سأل آشتون صديقي الذي يخنقني بذراعه

لخصت ما حدث و كيف كان قلق و غاضب  من اجل تلك الفتاة

"أيعقل إنهم أحباب؟"سأل مايكل لأرفع كتفي

"لا أظن ذلك فهي طالبة جديدة ، ثم روبنسون هذا لا يلقي بالًا لأحد" قال كالوم لأحاول الاقتناع

في الكفيتريا عندما جلست على طاولة تارن من فريق كرة القدم قلقت عليها فهم لا يسمحون لأحد بالجلوس هناك و لكن لدهشتي و دهشة كل من بالمدرسة تارن دعاها للجلوس معهم بل و كان يمزح معها أيضًا

"من هي؟"سأل آشتون مستغربًا ينظر لها كما أغلب الطلاب الآن

"إنها نفس الفتاة التي اخبرتكم عنها"تمتمت لينظروا لي ثم لها "ما قصة تلك الفتاة الجميع يتعامل معها بلطف!!"قال مايكل يأكل من الطعام أمامه

"أعتقد بأنها ثرية مدللة لذلك الجميع يتعامل معها بهذا الشكل خائفين من والدها الذي على الأغلب ذو منصب عالي"قال كالوم بهدوء يشير لها

كلامه منطقي فتلك ليست أول مرة تأتي فتاة أو فتى من عائلة ذات نفوذ لهنا و يتم معاملتهم بطريقة مختلفة ، واحد من تلك الأمثلة هو تارن الذي يستخدم نفوذ والده في فعل كل شيء خاطئ

"ايًا كان سوف أخبركم عن الفتاة التي كنت معها البارحة"قال مايكل لأتوقف عن النظر لها و التركيز معه

---

-ميثا-

بعد تناولي طعامي و مع تارن و أصدقائه الذين لم يصمتوا للحظة استقمت  لتقف ميرا هي الأخرى لنذهب

"ماذا؟"سأل تارن الذي توقف عن الحديث مع رفاقه "لا شيء لدي صف بعد خمسة دقائق و يجب أن أذهب" أجبت بهدوء ، أومأ تارن و وقف أمامي

"جيد أراكِ بعد المدرسة؟ نذهب سويًا للمنزل ربما؟" نفيت بسرعة لتتسع عينه كما رفيقيه و الفتاة

"لا داعي لذلك سوف يأتي زاك ليقلني"قلت أخذ حقيبتي و أبدأ في السير بالفعل

"أراكِ فى الجوار إذًا"صاح من خلفي لأومأ له بدون الالتفات أصيح فى المقابل -لأنني بعيدًا عنه- "أراك فى الجوار"

وجهت نظري لميرا التي تسير بجانبي ، تحمل ذات التعابير المصدومة منذ جلسنا "هاي ما بكِ؟"سألت بهدوء الكز كتفها بكوعي فأنا أطول منها بإنشات

"يا إلهي ميثا لقد جلست على طاولة تارن!"تحدثت ميرا قافزة بخفة لأعقد حاجباي ، لابد و أنها معجبة به أو ما شابه ، ألقيت عليها نظره مستغربة لتعدل شعرها و تقف أمامي لتتحدث "تارن بانكس هو من أكثر عشرة أولاد شهرة فى مدرستنا ، الجميع يريد الحديث معه ، لكنه متكبر هذا ما سمعته أيضًا متنمر ، و انا ميرا كنت جالسة معه و كان لطيف و يتحدث بتلقائية اتتخيلين!"قلبت عيني على حماسها و على سُمعة تارن الغريبة

"تارن أنه فتى أحمق ، لقد عرفته منذ يومين و لكنني اضمن لكِ بأنه ليس متنمر ، متكبر هذا صحيح لكن متنمر؟ لا لا أظن"صارحت و أنا أفتح خزانتي و ابدل كتبي و كذلك فعلت هي "لدي رياضيات و يجب أن أذهب نتحدث حين أنتهي حسنًا؟" اعلنت سريعًا بينما أسير مبتعدة لحيث صف الرياضيات ، لا أحب أن أتأخر و بالاخص في أول يوم لي هنا!

بعد وقت طويل رن الجرس لأخرج مسرعة من الصف الذي كان و مازال ينظر لي ، ما بالهم كل هذا لأنني جلست على طاولة تارن!!

حين خرجت وجدت الجميع يتهامس و الفتيات تقف في مكان واحد ، سرت بحاجبين معقودين لأرى شقيقاي يقفان أمام السيارة في انتظاري

قلبت عيني و سرت من بينهم ، أبتسم شقيقاي عند رؤيتي أقترب "جميلتي"قال زاك يفتح ذراعيه ليعانقني لألقي له الحقيبة بدلاً من ذلك

"لم تجدوا غير هذه السيارة لتأتو بها لهنا؟ و ما خطب هذه الملابس؟؟"قلت أشير للسروال القصير و القميص ذو الحمالات

"سنذهب للشاطئ اليوم ، أقصد الآن لهذا نرتدي هذا"قال ماثيو لأنظر لهم بغرابة ، شاطئ الآن؟ في أول يوم دراسي لي؟ رائع!

"أمي قد أحضرت لكِ ملابس البحر و تقريبًا كل شيء جاهز تبقي أنتِ و دين قد ذهب بالفعل لذا هيا بنا" هززت رأسي على غرابة عائلتي و صعدت أجلس في الخلف بينما ماثيو جالس بجانب زاك الذي قاد بعيدًا عن كل تلك العيون التي كانت علينا

يتبع..

Who Do You Love|5SOS|Where stories live. Discover now