14

5K 353 266
                                    

.

-BETWEEN PINK AND RED→BLACK||بين الأحمر والوردي←أسود-

[ 14 ]

.

.

___________

-ألن يشفع لي إبني؟

اتسعت عينيها تنظر له بصدمة فكيف علم هل أخبرته ريلان؟ لكنهما اتفقتا على عدم اخباره لتبتلع مابجوفها وتنظر لكفه التي تزينها الخواتم حيث لايزال يموضعها على معدتها فغلفت كفه بكلتا يديها تريد ابعاده لكنه أبى.

-من أخبرك؟ ريلان؟

-ريلان؟ هل تعلم؟

-مـ من أخبرك؟

-والدتكِ اتصلت بي.

عضت شفتيها تغمض عينيها بانزعاج وغضب طفيف لوالدتها التي ترى أنها خربت الأمر ليميل هو بوجهه نحو خاصتها فتساقطت خصلات شعره وبالكاد تظهر عينيه لتتعلق نظراتها بمظهره الفاتن فتنشب حرب داخلية لاتريد النظر له لكن عينيها لاترضخ لها.

-أجبتكِ فأجيبيني، لمَ ذكرتِ ريلان؟ هل تعلم؟.

-إسألها.

أبعدت رأسها عنه ليمسك فكها ويدير وجهها له مقترباً منها هامساً أمام شفتيها فيتبع سياسة التخذير معها.
-سألتكِ أنتِ، تحدثي هل قابلتِ ريلان؟

-نـ نعم! كانت هنا اليوم ذهبنا للمشفى معاً.

أومئ جونغكوك بتفهم وملامح الغرابة على وجهه ليعيد النظر لها بعد أن شتتها فالغرفة فيسأل بفضول
-لمَ أتت هنا؟

-ليس من شأنك، كان حديث خاص!!

تذمرت تبعده عنها ليبتسم بوسع يكاد يلتهمها الآن ،امتدت يده تبعد خصلات شعرها عن عينيها فتظهر فاتنتيها أمامه، يمتلك هو المروج الخضراء والبحر الأزرق ، فمن بسعادته؟

-أخبرتني والدتكِ أنك تريدين الذهاب معي.

-هي قالت؟

-كذالك، أخبرتني أنك كنتِ تنوين الانفصال.

عضت شفتيها وانكمشت على ذاتها حينما تحدث بنبرة شديدة البرودة وعيون مخيفة لاتستطيع التهرب من نظراته ليقترب يقبل وجنتها المرنة وضمها له مستمتعاً برائحتها الناعمة يتعمد إحداث زوابع في داخلها.

بين الأحمر والوردي←أسود✔Where stories live. Discover now