نَـرسِيس | 𝐉𝐈𝐍

𝐍𝐀𝐑𝐂𝐈𝐒𝐒𝐔𝐒²

إبتسَم بِـ وِسع لأنهُ بِـ الرغمِ من تجاهلها لهُ أمس إلا أنها مازالت تتذكر حديثهُم الذِى امتد لِـ بضعِ دقائق قِلال فى سيرهُ إلىٰ المطبَخ لِـ صُنع القهوة الصباحيَة السادة المُرة خاصتهُ ..

" أنا أتذكر لِـ الفِعل ، سَـ نذهب عِند الثالثَة "

" حسناً ، سَـ أنتظركَ أنا و كَاديَان في منزلي "

" سَـ أكُون عند الموعَد "

" إلىٰ اللِقاء "

" إلىٰ اللِقاء فاتنتِى "

و فور أن أغلق هاتفهُ كان قد إنتهىٰ من صُنع قهوتهِ المُشابهه لِـ لونِ عيناهُ ، قد إتجه لِـ غُرفته و قام بِـ وضع مُوسيقىٰ هادئة دُون كلمات و أخَذ أحد كتبهُ الدراسية ..

جلس يدرُس في شُرفة غرفته ، الأجوَاء حولهُ كانت مُريحة و رائعة كَـ دوَاخلهُ المُسترخية كثيراً فَـ لا يُوجد أجمل من أن يسمع صوت محبُوبته و فتاتهُ المُدللة فى بداية يومهُ ..

كانت شفتاهُ مُبتسمة بِِـ هيَام و رقةٍ عندما تقرأ و تُكرر الذي يدرسهُ ، كِيم سُوكجِين ، ذَاك الطَالب المُجتهد الوسِيم صاحب الهالة الحسَنة ، جيد بِـ الطهيّ ، إجتماعِى ، قويٌ ، لطيفُ مع الآخرِين ، لَبِق كما أنه يمتلِك ذكاء عالِي ..

بالرَغم من أنهُ عُطلة نهاية الأسبُوع لكنهُ يدرُس بهَا علىٰ عكس من هُم معهُ مازالُوا نائمين حتىٰ الآن على وسائدهُم الناعمةِ ..

كان أحياناً ما يتحرك فِى إتجاهَات عدة كيّ لا يخمَل أو يتصلَب جسدهُ من كَثرة الجلُوس بينما يمسِك كتابهُ و يقرأ حتىٰ دقت الساعة الثانية آيّ قبل موعدهُم بِـ ساعةٍ ..

قام بِـ تغيِير ملبسهُ لآخر و كونهُ لم يتناوَل إفطارهُ بعد قَد  قام بِـ إعداد طعام سريعاً ثم راح لسيارتهُ متجهاً إلىٰ منزل محبُوبتهِ الياقُوتية ..

إشترىٰ لها مشرُوبها المُفضل و هو مخفُوق الفراولَة ، هي لا تُحب القهوَة بتاتاً حتىٰ أنها أخبرتهُ يوماً كيف يستطِيع شُربها بينما تصنَع معالم الإشمئزاز علىٰ محياهَا السَاحر ..

حالما وصل وجدها تنتظرهُ بِـ الفِعل بِـ الرغَم أنهُ لم يتأخر و جاء علىٰ الموعِد كما وَعد ، صديقتها كانت بِـ جانبها لكنهُ ذهب لِـ فتاتهُ أولاً مُحتضناً إياهَا بِـ لُطف مُماثل لِـ تِلك القبلة التِى وُضعت علىٰ خصيلاتهَا الزعفرَانية ..

إلتفَت لِـ كَاديَان مُصافحاً إياهَا ثم أعاد بصرهُ لها ، لمعَت بُنيتهُ و تِلك اللمَعة لم تُخفَ عن رُوينَا التِى إبتسَمت إبتسَـامةٍ ظهرَت هائمةُ لكنها كانت جانبية بها غرُور لما تراهُ من عِشق الشاب لها ..