سكنت ميلانا إثر كلمات إيزادورا التي تمسح على ذراعها بعد ضرباتها ،شعرت إيزادورا بأنها أخطأت الحديث فأن تقول لشخص أنه لايوجد هناك من يحبك لهو امر قاسي لتشعر بالسوء ووجوب الإعتذار لها.

-أنا

-سأسبقكِ للقاعة.

رفعت إيزادورا نظراتها نحو ميلانا التي اخذت عصيرها وذهبت ثم نظرت لرونال تستنجد به ليشير برأسه أن تقوم باللحاق بها ففعلت.

-ميلانا توقفي..

-رجائاً..

اسرعت إيزادورا بخطواتها وتوقفت أمام ميلانا التي تنظر بهدوء ولاتفكر بالتوقف فبدأت إيزادورا تعود للخلف وهي تحضن الكتاب الذي كانت قد اخرجته حينما جلسوا على الطاولة.

-أنا آسفة سامحيني اقسم أني لم اقصد شيئاً.

ميلانا،

ميلا سامحيني

لانا!!!لطفاً!!.

همست بجميع القابها وهي تنظر لوجه ميلانا التي تحاول تخطيها بينما هناك ابتسامة خفيفة تريد غزو شفتيها لمحاولة إيزادورا اللطيفة في الاعتذار.

رفعت عينيها وفرقت شفتيها للتحدث لكنها رأت شخصاً يقف خلف إيزادورا لتتحدث باسمها تريد ايقافها عن العودة قبل الاصطدام.

-إيزادورا خلفكِ!.

أرادت إيزادورا الإلتفات لكن من خلفها كان قد استدار اثر حديث ميلانا كذالك ليجد إيزادورا تصطدم به فأمسك بها بعفوية حينما كادت أن تسقط اثر الاصطدام.

كانت إيزادورا تقف بجانبية ملتصقة بصدره بينما كفها وضعت على صدره بعفوية حينما استدارات وكأنها كانت تريد صد اصطدامهم لكن الوقت لم يسعفها لقربه واستدارته بالآن ذاته فأضحى كتفها مصطدماً بصدره.

-آ ،آسـ ـفة اسـ ـتاذ لم أنـ انتبه!.

همست إيزادورا بخجل شديد ولم تتحكم باشتعال وجنتيها لهذا القرب وحينما رفعت رأسها مرة أخرى وجدت أنه ينظر لها ووجهه قريباً بشكل خطير.

اعتدل في وقفته تاركاً خصرها الصغير فاعتدلت هي وانخفضت تحمل الكتابين خاصتها وخاصته تمده اليه فأخذه بعد أن وجه نظرات هادئة لها.

-لابأس.

تحدث برجولية وذهب بعيداً بينما هي ضغطت على الكتاب أكثر تراقب ابتعاده حتى اقتربت ميلانا ناطقة بسخرية.

بين الأحمر والوردي←أسود✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن