.𝟿.

40 5 9
                                    

أصبح جيمين وبيول يتحدثون كثيرًا عن قبل وأصبحوا أقرب مِن قبل ووقعت بيول لِجيمين بِشدة وبدون أن تشعر.

بدأ جيمين وبيول يتجهزون كي يذهبوا لِيقابلوا بعض أصدقاءها وجونغكوك.

ذهبوا داخل سيارة جيمين وجلست بيول تبتسم له.

عِندما وصلوا إلى هُناك وجدوا جونغكوك والآخرين.

جاء جونغكوك لِبيول واحتضنها وبعدها قام بِتقبيلها ، نظر جيمين لهما وقام بالضغط على يده بِقوة محاولةً مِنه ألا يقوم بِشيء.

جيمين يغير ولكنه يعلم أنه لا يحق له هذا خاصتًا مِن جونغكوك ولكن في الناحية الأخرى ، بيول لَم تكن سعيدة بِهذة القبلة ، هي تشعر بتغير في مشاعرها كبير ولا تعلم ماذا تفعل.

جلسوا جميعًا وبدأوا يتحدثون وبدأ جيمين في أن يتحدث معهم وأصبح إجتماعيًا أكثير قليلًا مِن قبل وكل هذا جعله يشعر بِشيء رائع.

يبدو أن العُزلة ليست جميلة للغاية عِندما تكون دائمًا وحيد دون أحد بجانبك لِيمنعك مِن الوصول للهاوية.

الاختلاط مع الناس كثيرًا للغاية ليس جيدًا ولكن العُزلة الدائمة أيضًا سيئة.

جلس جونغكوك بين جيمين وبيول ، هو لا يحب جيمين وجيمين لا يحبه.

" إذًا أنتَ تَسكن مع بيول هل هي تبدو جميلة هكذا عندما تكون في المنزل؟ "

سألت أحد أصدقاء بيول جيمين وهو نظر لِلطاولة.

" الجمال ليس عن امتلاك وجه جميل ، إنها عن امتلاك عقل جميل ، قلب جميل ، وروح جميلة "

نظرت له الفتاة التي بجانبه وبدأت في مغازلته ، شعرت بيول بالضيق بسبب كل هذا.

" سأذهب لِلمرحاض "

قالت بيول وذهبت بسرعة وكان وجهها غاضب.

غابت بيول لِفترة ولكن جونغكوك لم يلاحظ ، جيمين أصبح قلق على بيول ولكن جونغكوك كان يُراسل أحدًا ما.

" ألا تُلاحظ أن بيول غابت لِفترة؟ "

همس جيمين لِجونغكوك ولاحظ جونغكوك غيابها.

ترك جونغكوك هاتفه ولكن نساه مفتوحًا وذهب ليطمئن عليها وذهب.

كان جيمين فضولي وأراد أن يرى من كان جونغكوك يتحدث معه كي يجعله ينسى كل شيء حوله مِن ضمنهم بيول.

أمسك جيمين هاتف جونغكوك تحت الطاولة وانصدم مِما رأي لذا قام بالتقاط صورة للشاشة على كل المحادثة وقام بإرساله إلى رقمه ثم مسح رقمه وكل شيء حتى لا يشك جونغكوك بِأي شيء.

وضع جيمين الهاتف مكان ما وضعه جونغكوك وأصبح متوترًا.

عادت بيول مع جونغكوك ولاحظت كيف أصبح جيمين متوتر للغاية.

بيول كانت تسأل نفسها الكثير من الأسئلة وهي لا تفهم ما تشعر.

انتهت الليلة وكان جيمين وبيول في السيارة ينظرون لِلسماء السوداء الصافية.

" جيمين ماذا هُناك؟ "

" لا شيء فقط أُفكر "

" في ماذا؟ "

نظر جيمين لها وأمسك يدها.

" أعلم أنني لستُ مُميزًا ولكن أتمنى أنكْ لن تستبدليني "

ابتسمت بيول له ثم خرجت من السيارة

" ألن تأتي؟ "

" لا يجب أن أذهب إلى مكان "

.
.
.

" لا أعلم ماذا أفعل ، هل أخبرها أم لا. هي تحبه لا أُريد أن أكون الشخص الذي يخبرها ولكن إن لم أخبرها لن ينتهي الأمر على خير "

يتبع💛

𝑨𝒊𝒍𝒊𝒏𝒈 || 𝑷.𝑱𝑴 Where stories live. Discover now