.𝟸.

58 7 2
                                    

مر يوم واحد فَقط واستيقظ جيمين في فزع بِسبب الضوضاء الصاخبة ، نَظر فِي هاتفه والساعة الخامسة صباحًا.

قام بِالسب داخليًا.

" أُقسم أنني لن أتحمل يومًا في هذا البيت "

نَزل على الدرج وَوجد الكثير مِن الناس يَعملون في المنزل ، هُناك مُن يقوم بِدهن الحوائط وآخران يقومان بِتغيير الديكور الخاص بِالمنزل وُهناك مَن يقوم بِتنظيف المنزل.

كانت بيول تتحدث مع شخص بينما تشرح له شيءً ما.

كانت ترتدي نظارة شكلها دائري وشعرها كان فوضوي ولَكن شكله ليس سيء ، كانت تُمسك كوب القَهوة في يديها.

ظَل جيمين يُحدق بِها ، فَجأةً عينيها البنيتان التقيتا بِعينيه التي تَنتظر مَن يُعطيها فُرصة لِلحب.

انهت كلامِها مَع الرجل وبدأت تتحرك نَحوِه.

" ما اللعنة التي تَحدث هُنا؟ "

قَال جيمين بَينما يَنظر فِي أي مَكان لَكن ليس عينيها ، بَدأ يشعر بِالاختناق مِن كُل تِلك الناس حولهم.

بَدأ يتنفس بِصعوبة.

عِندما يَكون لَدى المرء حساسية مِن شيءٍ ما يَكون من الصَعب أن تكون قريبة مِنه ولَكن يوجد عِلاج مهديء.

لَكن ما عِلاج مَن لديه حساسية مِن البَشر؟

عِندما يَكون المرء حساسًا مِن شيءٍ ، تبدأ الأعراض الجانبية بالظُهور عِندما تقترب مِن هذا الشيء.

نَظر جيمين لِلجميع حَوله ، كان يتنفس بِصعوبة.
أصبحت عيناه مُظلمة بعض الشيء.

بَدأت تُلاحظ بيول بِأن هُناك شيءٍ ما يحدُث لَه.

" ماذا يَحدُث؟ "

سَألته ثُم تذَكرت ما قاله لَها أنه ' مُعتل إجتماعي ' ، لَم تصدقه بالطبع ولكن عندما رأته صدقته.

" حسنًا الجَميع ، لِنأخذ بعض الاستراحة "

قَالت بِصوتٍ عالٍ وأصبح الجميع سعيدًا وبدأوا يرحلون واحدًا واحدًا إلى حديقة المنزل.

" أين غرفتك؟ دَعني أُساعدكَ "

" لا ابتعدي "

𝑨𝒊𝒍𝒊𝒏𝒈 || 𝑷.𝑱𝑴 Where stories live. Discover now