الثامِن و الثلاثون .

En başından başla
                                    

وافقَ شين على مضضٍ على ما قالهُ يونغي ، هو إنصاعَ لكلِ أوامرِ يونغي فقط لأنهُ يشعرُ بالذنبِ تجاه جيمين .

" إستخدام عود الثقاب او أجهزة النيران قد تُكشف حقيقة ان المعملَ تمّ إحتراقهُ ، فماذا يمكننا الفعل بشأن هذا ؟ ".

" سيكون من الأفضل لو تنشر غاز الميثان في أرجاء المعمل ، حينها سيكون الهواء المُحاط قابلٌ للإشتعال
و أدنى شعلةُ لهيب سيحرقُ المكان ، لا تقلق بشأنِ النار ، سأهتمُ بهِ و سأشعل النار بيدَيّ "

مطَ شين شفتيه ثم تنهد ، و أخذ يراقبُ يونغي الذي إنقلبَ إلى شخص آخر تمامًا ، منذ معرفتهِ أمرَ جيمين .
" يونغي ، أنت لا تهتمُ إن لقيتُ حتفي أثناء تحقيق خطتِك أليس كذلك؟ "

" بل اتمنى ان تلقى حتفكَ لتكون كفارةً لذنوبك " .

...

اليومُ الثالث للإختبارات ، كلٌ يقرأُ ما بكتابهِ ولا يلقي بالاً لما يحدث بالجانب .

الفناء المدرسي كلهُ أصواتٌ تُرددُ قوانين الفيزياء و دروسهاَ .

أما جونغ كوك فأخذَ يرتِبُ شعرهُ تارةً و يمسحُ عرقَ جبينهِ تارةً أخرى ، و يلوذُ بالإلهِ و يخبرهُ ان يقويِه .

إختبارُ الفيزياء المستعصِي لم يكُن شيئًا يُقلقهُ ، ما يقلقهُ هو أنهُ سيعترفُ بمشاعرهِ مباشرةً بعد الإختبار .

خائفٌ هو حد الهلاك ، أن يُرفضَ أو أن يُهَان .

لَم يلبِث إلا قليلاً حتى رأى جاكوب بين الحضور ، و حينما إقتربَ من الآخر تلاشَى .

وجود جاكوب معهُ في ذات المكانِ يُخِيفهُ ، ماذا لو عادَ الزمنُ نفسه و أصبح ضحيةُ عنفهِ مرةً أخرى ؟

لَم يجِد ما يسندهُ فهوَى بجسدهِ على الكرسي الطويل الذي كان في الفناء ، و دسَ رأسهُ بينَ كفتيهِ .

أحسَ بنقرٍ خفيف على كتفهِ ليرفعَ رأسهُ ، كان عند رأسهِ فتًا يشيرُ إلى مكانٍ ما بأصبعِه .

رفع جونغكوك نظرهُ إلى المكان ، فكانَ تايهيونغ هناكَ يرفع يدهُ عاليًا ، مناديًا إياه .

لم يترددَ جونغ كوك و ركض بسرعةٍ إلى أستاذهِ ، فحينهَا كان أستاذهُ شطُ الأمانِ بينما هو غارقٌ في
بحرِ المخاطِر .

تايهيونغ لم يتحدث ، و اخبرهُ ان يتبعهُ ، فقادتهمَا اقدامهما إلى غرفة تايهيونغ .

فتح تايهيونغ الباب و دخل ، ثم طلَ برأسه للخارِج و لفَ يمينًا و شمالاً ليتأكد أن لا أحد يراهمَا ، ثم سحب يد جونغكوك للداخِل .

ما لَم يراهُ تايهيونغ هوَ جاكوب الذي إبتسمَ و هو
يلتقطُ صورةً لهمَا .

بداخِل الغرفة أجلسَ تايهيونغ جونغكوك على الكرسي و أخذ ينهرهُ بغضب
" كيف ترحَلُ صباحًا لوحدكَ بدون تناول الإفطَار ؟ ،
هل أنت غبي ؟ ، كيف ستختبرٌ بمعدةٍ خاويه ؟ "

مُعلِم الأحيَاء| تَايكُوك .Hikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin