Pink Roses • Jikook

3: إفطـار

لم يكن جيمين قلقًا بشأن ركوب الحافلة إلى المنزل حيث ركب الحافلة القذرة التي تفصل الأوميغاز عن الألفاز والبيتاز

كان لديه وظيفة؛ وظيفةٌ تسمح له بالتوقف عن كونه مضيفًا ولن يضطر إلى المغازلة والشعور بالألفاز الذين أرادوا تبليل عُقدهم بشكل مثير للاشمئزاز، هو كان راضيًا

كان جيون جونغكوك فتحة مؤخرة ولم يفهم الألفا أيضًا، كيف يمكن لألفا دافع عن حقوق الأوميغا أن يكون لئيمًا للغاية بالنسبة لأوميغا لديه طفل؟ لم يكن له معنى على الإطلاق، لم يكن جيون جونغكوك أكثر من مجرد أحمق كاذب استخدم حقوق الأوميغا للتغطية على وجهه الجميل

لم يكن أكثر من طفل رضيع وربما لم يخطر بباله حتى أول عقدة له، ومع ذلك كان يعتقد أنه ملك العالم، لقد جعل فم جيمين يفسد بمجرد التفكير في الأمر، لكن المهمة نفسها كانت سهلة، كل ما كان عليه فعله هو طهي وجبات للألفا ثلاث مرات في اليوم، بالتأكيد لن يكون ذلك صعبًا على جيمين فعله؟ كان الطهي فقط والأجر كان مذهلاً

كانت رحلة الحافلة من نهاية المدينة الغنية إلى جانب الفقر في المدينة دائمًا تمتلئ بشكل كبير، لم يفهم لماذا كانت حافلات الأوميغا فظيعة، دائمًا تفوح برائحة البول والطعام العفن، لا يهم من أي حي جاءوا، على الرغم من أن الأحياء من جانب جونغكوك من البلدة كانت أجمل من تلك الموجودة في جانبه من البلدة، يبدو أن لديهم سائقين أجمل لكن الأوميغاز كانوا من عالم آخر غير عالم جيمين

كان واثقًا من أنهم جميعًا أطفال مخمورين، يقومون بتدفئة بعض أسرة الألفا حتى يتمكنوا من الخروج وشراء ملابس فاخرة والتصرف كما يعيشون في عالم لا يكره فيه الجميع الأوميغا، ومع ذلك فإن الأوميغاز الأغنياء كانوا مكروهين تمامًا مثل الأوميغاز الفقراء رغم ان ذلك قد تحسن

عندما كان جيمين طفلًا، كان هناك الكثير من القيود على الأوميغا ولكن الآن يمكنه تسجيل ابنه في مدرسة تعلم جميع الفصائل الشيء نفسه، رأى تايهيونغ أن كل طالب يعامل على قدم المساواة، عرف البيتا الصواب من الخطأ وكان يعلم أن الأوميغا كانوا بشرًا أيضًا، لقد كانوا مختلفين قليلاً ومتميزين بعض الشيء نظرًا لقدراتهم لكنهم كانوا لا يزالون بشرًا، تحدد جنسهم الفرعي فقط ووسائل الإنجاب الخاصة بهم، لكن معظم الناس رأوا الأوميغا على أنهم عهرة، القمامة التي يجب وضعها في شيء ضاغط والتخلص منهم من هذا العالم

جيمين لم يرى الأمر بهذه الطريقة، لقد كان أوميغا مثل أي شخص آخر كان يفكر في نفسه بشكل متواضع، وقد انتهى به الأمر مع ألفا ضعف عمره تقريبًا ثم جاء ميونغ، كان جيمين قد أنجب ميونغ بدون ألفا وربى ابنه أفضل مما كان يمكن لأي شخص آخر أن يفعله، هو يعلم انه إذا كان ميونغ أي نوع فرعي فسيكون بصحة جيدة بما فيه الكفاية، كان جيمين يملك المال المُدخر لإرساله إلى جامعة هنا في كوريا إذا أراد البقاء، إذا لم يرغب هو لديه ما يكفي لإرساله إلى كلية في الولايات إذا لم يعجبه كيف يتم التعامل مع الأنواع الفرعية هنا، تم إدخار تلك الأموال لابنه ولم يكن هناك سوى ظروف قليلة قد يفكر فيها في لمسها