الخامِس و الثلاثون .

Magsimula sa umpisa
                                    

مرَت ثلاثةُ سنوات و جونغكوك ما زال يشعرُ بأن شعورهُ مبهَمٌ لهُ ، كانت صعبةٌ جدًا بأن تُفهَم أو تُحَلل ، فتارةً كان يشعر بحبِ الصداقة ، و تارةً حُبِ الأبوة ،
تارةُ يشعرُ بالغيرةِ و الأنانيّة ، و تارةً يريد مشاركة تايهيونغ ، تارةً يظنُ أن هذه المشاعر ستختفِي ، و تارةً أخرى يظنهَا باقيّة .

مشاعرٌ معقدَة ، كتعقيدِ أحجيةٍ كبيرة اجزائهَا ضائعة
مشاعرٌ مبهمَه ، كمسرحيةٌ كتبهَا كاتبٌ فلسفِي
مشاعرٌ مكروهَه ، كمَن رزِقَت بإبنٍ حرَام .

في نهايةِ الأمر كان جونغكوك صامتًا كحربٍ باردَة ، ينتظرُ من الوقتِ ان يحكُمَ على مشاعرهِ .

...

بينمَا الكُل كان مُنشغلاً بالدراسةِ جيدًا لأن موعد الإختبارات النهائية إقتربت ، و الحصول على الدرجات الجيدة كانت مهمَه للقبول في الجامعات كان جونغكوك غارقًا في غفوةٍ اخذهَا لتعبهِ الشديد .

حيثُ انهُ قصة ليلةِ الأمسِ مع تايهيونغ في رؤيةِ عملٍ درامِي يحكِي قصةُ قتلٍ غامضَة .

كانت القصةُ محمسّه ، عشوائيةٌ جدًا تجعلكَ تشكُ في نفسكَ ، لذا إستمرَا كلاً من تايهيونغ و جونغكوك رؤيةَ البرنامجِ حتى وصلاَ إلى الحلقة التي تسبقُ الأخيرة بثلاث ، و غرقَا في النومِ تلقائيًا ، ثم لم تمضي ساعتين إلا و كان عليهمَا ان يتجهزَا للذهاب إلى المدرسة .

وبخَا جيدًا من يونغي ، حيثُ نعتهما بالاحمقانِ اللذانِ يكملان البعض ، و غضبُ بشرى و غيرتها الشديدةُ على جونغكوك لأنهُ سرقَ ابويهمَا منهمَا .

لكِنَ الليلَ كان جميلاً بالنسبةِ لجونغكوك ، لكي يقضيهِ مع تايهيونغ .

دفع جيمين كتفَ جونغكوك بطرفِ القلمِ فقامَ جونغكوك من غفوتهِ ، و طرقَ جسدهِ المتشنجْ .

" ألن تذاكِر للإختبارات؟ "
قالها جيمين ثم وضع القلم داخل فمهِ مقبضًا عليهِ بأسنانهِ .

" مالذي سيستفيدُ منهُ كاتبًا ان أدركَ ان الإلكتروناتُ أجسامٌ سالبة تدورُ حولَ النواه؟ أليسَت قرآءةُ الكتبِ أفضلُ له من ذلك ؟ "

حينما أنهى جونغكوك كلامهُ دفعَ يدُ احدهُم رأسُ جيمين ليزيحهُ لكي يتنسىَ لهُ رؤيةَ وجهُ جونغكوك .
" ألن يكونَ مُندمًا ان لم تستطِع تجاوز الإمتحانات ثم لم تجلِب لكَ الكتابةُ خبزًا و مِتَ جوعًا "

" لن أمُت جوعًا ، لذا إنشغِل بنفسك يونغي "
قالها جونغكوك الذي كان منشغلاً بتصفحِ هاتفهُ .

" الكلامُ معكَ خزيّ ، و الصمتُ عنك شرَف "
قالها يونغي ثم أعاد نظارتهُ التي كانت على الطاولة إلى عينيهِ ثمَ آخذ يلخصُ الدروس .

" جيمين ، ايّ تخصصٍ ستلتحِق ؟ "
قالها يونغي لجيمين الذي كان منشغلاً برؤيةِ ما بهاتفِ جونغ كوك .

مُعلِم الأحيَاء| تَايكُوك .Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon