الجزء 18

387 14 0
                                    


السيارة قلبت ب جانب الطريق وحمدًا لله أنها ارتطمت ب عامود الإنارة الذي منعها أن تقلب عدة مرات حيث قلبت مرة واحدة فقط وفي ثانية وجدت نفسي مكتوف ب حزام الأمان ولا استطيع الحركة ..

ولكنّي رأيت ف الجزء الواضح من امام عيناي أقدام ! سوداء بها شعر أسود مماثله من قدم كلب أسود قادمة ب اتجاهي أو ب إتجاه السيارة التي علقت بها !!!!!

ولكن ما لفت نظري أنها أربع أقدام ! ايعني هذا انه حيوان ! أو كلب أكل ف لحمه ، إنه حارس المقابر !!!!!!

أنا انتظر الموت !!!

ولكنّي حاولت ! حاولت أن أخلص نفسي من هذا المأزق الذي علقت به !! بدأت أخلص نفسي من السيارة قدر الإمكان ولكنّي إشعر بأن جسمي يؤلمني ولا استطيع الحركة !!!

وبعد محاولات زحفت خارج السيارة وبدأت أكمل زحف لابتعد أكثر عن السيارة !!

و ( هو ) كان قادم ب اتجاهي ببطئ شديد ! وكأنه لا يبالي بأني أهرب !!!!

ولكنّ كانت يده أسرع من جسمه كله !! ففي أثناء زحفي شعرت بأن هناك نار تكتسح وجهي ! وكأن أحداً أحضر مكواةً ووضعها على وجهي !

وبعدها كل شيء أمامي إختفى ! اعتقد إنّي فقدت الوعي !!

وفي لحظة رأيت إشياء غريبة ومتتداخلة داخل رأسي ؤانا لا أعرف رأيتها كيف؟ ولماذا !

رأيت أشخاص ملفوفين كالموميوات !! ولكن الحبال كانت تغطي أجسامهم فقط لأنهم كانوا جميعهم مذبوحين !!!!

والدماء كانت تتسلل من أعناقهم وتسقط على الحبال التي تغطيهم !!

وكإن ( هو ) أيضا موجود ! لقد رأيته ! ( الحارس ) لقد كان يسحب هؤلاء الموميوات المذبوحين واحداً واحداً ويدفنهم ف الأرض !!!!!

أرض كانت فارغة ولكنّ كان مرسوم عليها كلمات غريبة ب الدماء تشبه تماماً ما كُتب ف الورقة !!!

المشهد إنتهى ف لحظة واحدة ! لأني رأيت بعدها ناراً تشتعل !!!! ولكنّي لا ارئ مصدرها !!

كل هذا مترابط ومتتداخل ؤانا لا أفهم !!!

كل هذا يجعلني افقد الوعي لو كنت رأيته وآنا على وعيي !!

لم انتظر كثيراً لأن المشهد إنتهى في ثانية كـ البرق بالضبط

ورأيته مرة أخرى !!! رأيت ( الحارس ) ولم يكن واقفاً ! ولم يكن يذبح أحداً ولم يكن يدفن أو يحرق أحداً !!!!

لقد كان ساقطاً على الأرض وهو يتلوى ويعوي من الألم ويصرخ !!!

كان يحتضر !

لأول مرة ارى هذا الشخص في هذه الوضعية الضعيفة !!

في هذه اللحظة التي كان يتألم فيها !! كإن يحيط به ثلاث رجال واقفين !!

سنموت في اليوم السابعWhere stories live. Discover now