الجزء 07

462 13 0
                                    


وانفتح الباب !!!

نظرت نحو الباب والعرق يسيل من كل جسمي ! وعيني تتلاعب وفكي يتدلى ببلاهة الى اسفل ! كنت خائفاً جداً ف ( مريم ) تقول انهم يحيطون بنا من كل مكان ولكنّي لا ارى شيئاً ، لماذا هي ترا وانا لا ارى .. ولكن ما أراه الان هو أن الباب فُتح ودخل ( عماد ) نعم دخل عماد وكأن الله قد أرسله لنا مُنقذاً من السماء ..

(مريم) جرت بكل سرعتها نحو الباب وهي تصيح :

- أنا لن أعمل هذا العمل مرة أخرى ، لا أريد أن أكون صحفية في هذا القسم المرعب ، أنا ليس لي دخلٌ بهذا ! ..

خرجت بسرعة فائقة وهي تصيح وتبكي لدرجة أن ( عماد ) ذُعر منها وتركها وحوّل نظره عليّ وقال :

- ما الذي حدث ؟

لم انتظر ثانية واحدة ولم أتطلع لإجابته على سؤاله ، بل خرجت أنا أيضاً وأمسكته من يَده وقلت له :

- هيا بنا ، بسرعة !!

وهو لم ينتظر منّي الإذن ليجري ..

لا استطيع إخباركم ب كمّ الأصوات التي كانتْ خلفنا ، جميع أصوات الرعب التي سمعتها بحياتي والتي لم اسمعها كانت خلفى !

لم استطع أن انظر خلفي أو بمعنى أصح لم أكن أفكر حتّى أن انظر خلفي لأني جربت كثيراً كنت انظر ورائي ولكن كنت ارى مالا يسرني دائماً ..

في أثناء جرينّا وهروبنا من ذلك الممر الملعون ، سمعنا صوت إرتطام باب ، ولكن هذه المرة لم يكن باب المقبرة ، لقد كان باب الممر من مخزن الفيلا .. لقد حُبِسنا داخل الممر !!

فجأة تنبهت أن ( مريم ) غير موجودة معنا .. لقد فُزعت أن نكون قد تركناها هُناك ولكنّي تذكرت .. لقد هربت عندما فتح ( عماد ) الباب .. بدأت اُنادي يا ( مرريم ) ..

خلف الباب صوت أنثوي يبكي فعلمت أنها ( مريم ):

- أنا هنا أنا بالداخل ، ولن افتح لأحد أبداً ، أنا لا أريد الموت .

قلت برعبٍ وتوسّل :

- إفتحي إفتحي يا مجنونة ستتسببين في موتنا !!

.. ماهو مصيرناااا؟؟؟؟

سنموت في اليوم السابعWhere stories live. Discover now