الجزء 14

389 10 0
                                    


بدأ الرجل يشير لنفسه وقال :

- ولكنّ أنا كـ وريث لهذا المنزل ! ليس من الممكن أن امتلكه ولا أسكن به ! لذلك أحضرت مشايخ للمنزل ولكن كلهم أخبروني أن المنزل خالٍ من اي شيء !

إلا شيخ واحد ! قال لي بأن المنزل غير مريح ! وقال بأن المنزل كله مريح إلا المكان بالأسفل الممر تحديداً ! فسألته أنا عن السبب وأخبرني أنه كلما قرأ القرآن في الممر يشعر ب إختناق ! وقبل أن يذهب حذرني وقال :

- يابني لا تنزل للأسفل ! اللهم أنّي بلغت اللهم فاشهد !

ولكن هيهات ! فضولي المريض وسوء حظي جعلني أنزل وافتح باب الممر !

مازال الرجل ( صاحب الفيلا سابقاً ) يكمل ويقول :

- عندما نزلت ل الممر لم ارى شيء !!!! ولكنّي سمعت ! سمعت أصوات خربشة وحركة وضرب في الداخل فاستعذت بالله من الشيطان الرجيم وخرجت بسرعة واغلقت الباب وقررت أننّي لن أدخله مرةً أخرى .. ولكنّ يبدوا أن المشكلة لم تكن محصورة فقط في الممر أو القرار بعدم الدخول مرةً أخرى بل كانت المشكلة في فتح الباب من الأساس لأني بدأت ارى أجسام وظِلال سوداء ب جانب سريري !!!!!!!

حاولت أن أصرخ ولكن صوتي لا يخرج ، كانت إشكالهم مخيفة جداً ! أجسامهم سوداء وطويلة والنور القادم من تحت باب غرفتي منعكس عليهم !!!! حركت يدي ببطئ شديييد نحو ( الآباجورا ) التي بجانب السرير حتّى ظننت أنها إستغرقت دهراً وفتحت النور ولكن لم يحدث شيء !! لأنهم إختفوا !!!!!!

نسيت الموضوع وتجاهلته تماماً إلى أن إستيقظت في المساء ودخلت الحمّام وعند خروجي وجدت فتاة صغيرة خلفي تماماً فتاة ليست من أهل البيت أبداً !!!!!!! كانت خلفي مباشرةً وممسكة عنقها بقوة والدماء تتناثر من بين أصابعها ، دماء سوداء !!!!!!

لا أدري كيف خرجت من هذا المأزق كل ما أذكره أنّي سقطت فاقداً وعيي واستيقظت لأجد نفسي على سريري !!

لم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل إزداد وبدأت ارى خيالات أكثر وبدأت ارى ظل كلب حولي وكإن الظل يجري من غرفة ل غرفة بسرعة ويختفي !!!!!

إستمر هذا الحال أيام وألامر كان أبعد ما يكون عن انه انتهى ..

آتى اليوم السابع !!!!!!!

لم يحدث شيء ! سِوى ...

سِوى ذلك الصوت الذي آتى من الممر ! صوت غريب يقول إشياء غريبة ، لم استطع كتم فضولي فذهبت إلى المخزن وفتحت باب الممر ودخلت !!!!!!!!!!!


يتبع.... 

سنموت في اليوم السابعWhere stories live. Discover now