الجزء 08

453 13 1
                                    


وبدون مقدمات فتحنا الباب ! أو تحديداً ( مريم ) هي من فتحت الباب ورُميتْ فوقنا باكية ؤمن ثم فاقدة للوعي ..

حملناها أنا و ( عماد )

وصعدنا بها للفيلا ..

لم اتفاجأ عندما أخبرني ( عماد ) أن يومين كاملين قضيناهما في المقبرة..

وانه عندما تأخرنا قرر أخذ حبوب الشجاعة والنزول من أجلنا ..

ألمشهد الآن ؟

أنا أجلس على أريكة واسمع طرقاتٍ متفاوتة وغير منتظمة من المخزن الذي يفصلنا عن المقبرة تمامًا كطرقي أنا وعماد عندما أغلقت ( مريم ) الباب ..

وآنإ منشغلٌ بالبحث في هاتفي عمن يجيد تلك اللغة ليقرأ لنا عمّا تحويه الورقة التي وجدناها في التابوت المفتوح .. و ( مريم ) في حالة إغماء بسبب مارأته خلال الساعة التي بقدرة قادِر حولّتها المقبرة ل أيام ..

كانت مريم في المرة الأولى التي نزلنا بها في المقبرة تقول أننا لن ننام ولن نهنأ خلال سبعة أيام أو أننا سنموت خلال سبعة أيام .. لا أدري .. ولكن الذي أعلمه اننا انهينا ثلاثة أيام وبقي أربع أيام ..

يومٌ عند أول مرة نزلنا بها للمقبرة ، ويومين عندما نزلنا هذه المرة .. سأعود لكم في - الجزء الثاني - من الرواية لأخبركم مالذي حدث معنا خلال الأربع أيام القادمة ..


يتبع... 

سنموت في اليوم السابعWhere stories live. Discover now