اليوم السابع: شجرة الكرز

741 79 67
                                    


قراءة ممتعه

قُم بضغط زر النجمة تقديرًا لتعبي

تعليق بين الفقرات لُطفًا.
.
.
.
.

"كان داخل قلبي مُعتمًا لم يقدر أحد علي أن يجعله منيرًا مثلما تُنير الطرقات ليلًا بسبب ضوء النجوم، كُنتِ أنتِ تلكَ النجوم التي تنير قلبي"

جيون جونغكوك.





لقد مر يومين منذ أخر مرة رأيتها، رغم أنني لم أكن أعلم عنها إلا القليل إلا أن عقلي يقول عكس ذلك و أني أعرفها منذ زمن، فؤادي يصرخ دائما بإسمها يطالب برؤيتها قبل أن أُطالب أنا بذلك، في كل مرة ينطق بيها لساني لقبها أشعر بالنشوة و السعادة، رغم أني لدي هذه الرسمه الذي قُمت برسمها لها أخر يوم رأيتها فيه إلا أن رؤية صورتها وحدها لا تكفي بتاتًا، رؤيتها أمامي بجمالها، إرجاع خُصلات شعرها المتمردة خلف أُذنها دالًا علي خجلها عندما أنظر داخل عينيها مباشرة هذه الخصلات تُشبة تمرد قلبي ليهوي عاشقًا لها فقط.


ها أنا في طريقي لتولي رئاسة الشركه من بعد والدي، هو لن يستطيع تحمل العمل بعد الأن كما أني ولده يجب علي مساعدته، بعدما أنتهي من عملي سأتجه مباشرة الي هذه الحديقه حيث بدأت قصة عشقنا، سيكون لهذه الحديقة لقب من اختياري أنا "جيون ميڤين" أجل إذا رأيتها اليوم سأجعلها ملكي و ملكة قلبي

"ميڤين خاصة جونغكوك"





لا أعلم منذ أن دلفت الي داخل الشركة يوجد احساس غريب يروادني أنا حتي لا أعلم إذا كان جيد أم سئ.

الجميع ينحني لي بإحترام يبدو أن والدي فعل أكثر مما ينبغي، أعتقد أني سأكون العديد من الصداقات مع الموظفين هنا جميعهم لطاف، دائما ما أسمع أن جميع العاملين يحبون العمل هنا و هذا شئ جميل، قام أحد الموظفين بإدلالي الي مكتب العمل الخاص بي و أيضًا بجانبه مكتب مساعدتي، لكن ما رأيته كان كالصدمة بالنسبه لي، هل كان هذا الإحساس الغريب الذي يروادني فقط لأني أشعر بها؟!

شكرت هذا الموظف ليغادر بعد ذلك، وقفت أمام مكتبها أتأملها، كيف لملاك أن تنهك نفسها في العمل هكذا؟!

رغم أن قلبي دائما يطالب برؤيتها إلا أنه ينبض بقسوة شديدة في كل مره يراها كما أن لديه رأي أخر غير تأملها.

ها أنا في المكتب الخاص بي، حيث أجلس في مقعدي الخاص و كل تفكيري بيها، لم تمر دقائق حتي رفعت سماعة الهاتف أُطالب قدومها إلي مكتبي، صوتها الناعم الذي أتي من خلف الهاتف كان له وقع خاص و شعرت وقتها أنني في النعيم.

لم تمر دقائق حتي سمعت طرق علي باب مكتبي لأسمح لها بالدخول،أقف خلف باب المكتب أُناظرها بهدوء حيث تناظر الغرفة بإستغراب تام، لديها حق رئيسها يطلب منها أن تأتي الي مكتبه لتجده خالي تمامً، تمنيت أن يقف الزمن بي لحظة تأملي لها.

أقف خلفها مباشرة و في يدي مفكرتها التي تركتها منذ يومين في حديقتنا الخاصة، لأمد يدي أمامها مباشرة بينما أقف خلفها لأردف بصوتي الأجش

"هذه تخصكِ صحيح؟!"

"اووه، كيف وجدت... "

لم تُكمل كلامها عندما التفتت الي الخلف لأري ملامح الصدمة تعلو وجهها مثلي تمامًا عندما رأيتها في المكتب المجاور لمكتبي، أستئنف حديثي مجددًا قائلا بابتسامة

"يبدو أن القدر أراد لقائنا مجددًا آنسة كيم ميڤين"

لتجيبني بخجل
"يبدو كذلك سيد جيون"

"فقط جونغكوك، و الأفضل أن يكون جي كي"

أُخرج هذه الرسمة الذي رسمتها و قد كانت لدي نية أن أُعطيها لها تعبيرًا عن مدي عشقي لها

"تفضلي هذه لكِ أيضًا"

"ما هذه؟!"

"افتحيها"

ها هي الابتسامة تنمو ببطئ علي ثغرها المُبتسم دائمًا لتردف بحماس

"هذه لي!! هل أنتَ حقًا من رسمها؟!"

لاجيبها بابتسامة هادئة
"هذا شئ بسيط يُعبر عما يحمله قلبي من مشاعر تجاهكِ ميڤين"

لتردف بخجل
"يبدو أنكَ قرأت ما بداخل مفكرتي جي كي"

لبتسم علي منادتها له بهذا اللقب ليجيبها

"فضولي تجاهكِ كان يستولي علي شئ فشئ، و يبدو أن القدر أراد ان يجعل شخصين لا يؤمنان بالحُب أن يلتقيان، لذا هل تقبلين بحبي و أن تصبحي مستقبلًا جيون ميڤين؟!"

لتطرق رأسها بخجل و قد رأيت الحُمره تكسو وجها وقد أعطاها منظر جميل لتردف بهدوء

"أنا أُحبكَ جيون جونغكوك"

"و أنا أُحبكِ جيون ميڤين"


و هنا تنتهي قصة حب جونغكوك و ميڤين بعد سبع أيام من رؤية كل منهما للأخر علي دوام هذه الأيام.

النهاية~.

شجرة الكرز|| ج.ج.كWhere stories live. Discover now