" يا إلهي ما بالكَ أستاذ ! "
لم يكن تايهيونغ يمزَح ، فقد إحتلُ الصمت بينهما ثانيةً
بينما يسيرونَ ببطئٍ على الجسر .حينما أُنهِك جونغكوك ، أخرج هاتفهُ و ناولهَا تايهيونغ
" إقرَأ "" بَل إقرَأ عليّ "
" لما تتعمدُ في إحراجِي ؟ "
" لأنك تبدو أجمَل ، و أنتَ مُبعثِر "
" هل انتَ ثمِل ؟ ، أم انك أنهيتَ قرآءةَ كتابٍ ملئهُ
الغزَل ؟ أم ماذا ؟ ، ما بالك حقًا "" إقرأ عليّ .. "
تنهد جونغ كوك بقوة و زفر أنفاسهِ
" ماذا تريدني أن أقرأ ، كلماتُ غزَل ؟ ، أم كلماتٌ تصفني؟ ، أم كلماتٌ ... "" إقرَأ آخر ما كتبت ، فهُو سيكون الأقربُ لشعورِك "
لم يلبث جونغكوك حتى نبسَ
" سأقرَأ ، لكن إيّاكَ والضحك عليّ ، فأنا لستُ معتادًا
على ما أمرتنِي به "" لن أفعل ، فقط إقرأ عليّ "
" هويتُ إلى الأسفلِ و أنَا أطيرُ
شعورٌ بيّ يفتكُ ، و بيّ تزاحمَ ألفَ شعورُ
أسألنِي من أنتَ ، و أسألُ عن شركَ و الخيرُ
من يعلمنِي عنكَ حينَ يمتلئُنِي الفضولُ ؟
و من ألتقيهِ حتى يعلمُني عنكَ كلَ الصغائرُ ؟
حينما عجزتُ عن بحثِ عالمٍ عنكَ و سؤالكَ
عن صغائركَ سألتنِي عنكَ ، فأجبتنِي بسرورٍ و فتورِ
أنتَ أولُ نبضٍ مُختلف ، نبضتْ قلبي بهَا
أنتَ أولُ فكرةّ مُختلفةٍ ، فكرّ عقلي بهَا
أنتُ أولُ همسٍ دافئٍ ، إستشعرتهَا أذنايّ
و اولُ وردةٍ إتخذَت من صدري منبتًا لهَا
أنتَ إختلافِي الذي إختلفتهُ ، و أنتَ التغيرُ
الذي ظفرتُ بهِ ، أنت الإندثارُ عن المبادِئ أنت
الإرهابُ في وطن دواخلِي ، أنتَ المتفردُ بيّ
أنتَ الملونُ حينَ أن دواخِلي سودَاء ، أنتَ شئٌ مَا
يشبهُ الحبيبَ كثيرًا ، لكنه ليسَ حبيبًا "صمتَ جونغ كوك محدقًا في محيَا تايهيونغ التي لم
يستطع قرآئتهَا ." لديّ الكثير لأقولهُ لكن ... "
" سأختصرُها "
ما إن أكمَل تايهيونغ كلامهُ حتى شعَر جونغكوك
رأسهُ و هو يترطِمُ بصدر تايهيونغ .يَدا تايهيونغ حاصَرت جسدَ جونغكوك ، بينما إستقرَ
رأس جونغ كوك في صدرِه ، يدا جونغ كوك توقفتَا عن التحرُك و لم تعلَم أين تتجِه ، لذا إستقرَت في الهوَاء
لكِنَ دفئ صدر تايهيُونغ كان كثيرًا ليتحملهُ جونغكوك
فأغمضَ عينيهِ مُستشعرًا كل لحظَه ." هَل تنوِي النوم في وسط الطريق جونغ كوك ؟ "
صوت تايهيونغ جعل من عينَا جونغ كوك يفتحانِ على
أقصاهُمَا ، فأبتعدَ عن الآخرِ بإحرَاج ." أنت ، ألاَ تظن يا أستاذ أنك تحتضننِي كثيرًا هذهِ الأيام " تحدثَ جونغ كوك بتأتأةٍ واضحه ، و أبسمَت التأتأةُ تايهيونغ .
لكن سرعانَ ما تنهدَ و لاح يدهُ في الهواء
" و شخصٌ آخَر ، يُسئ فهمَ لطفِي "
YOU ARE READING
مُعلِم الأحيَاء| تَايكُوك .
Science Fictionالحُب كالبدَائيَات ، لا تنمُو إلا في الظُروف القَاسيَة . [ حَيثُ أنَ مُعلِمُ الأحياَء المَرح يلتقِي بطالبٍ كئيب ] - تَمت . all rights reserved. copyright © 2020 biology teacher for venom .
الواحِد و الثلاثُون .
Start from the beginning