مشهد وشاهد ع الجميع
مش ناسي حد ولا بيتوّه
واقف مابين الناس
بيرسم صوره لبشر
ممسوح ملامحها
وصوت ضمير البشر
فى الصوره متموِّهوصوره تاني فى الأثر
فاضل منَّها ألوان
صوره تضحك بالدموع
وصوره فيها
صوت الصراخ بيبانوضجيج هناك خلف البيوت
طلقات رصاص
وصوت صداه والروح مفارقه
الروح خلاصوصوره تاني لعاشقين ماسكين ايدين
والضحكه كانت مابين الاتنين
فجأه صوت الضحكه راح
الصياح وقت الصباح
والحق بان
واستبان الفجر من بعد السكون
طلقه كانت فى الجبين
إنت مين؟
على فين تروح وسط السكون
والكون براحالصمت راح
زاد الصراخ وقلب صياحوهناك كمان فوق المباني الشاهقه
منظار بيخطف فى الثواني معاه دهور
شاب عمره وبرضوا شكله كان شباب
فجأه روحه بقت غياب فى الإنسحابفاضل هنا ساعتين
وبحلمهم عايشين
وكأنهم فاكرين
إنهم عرسانأضرب بأيدك فوق جبينك وافتكر
كل اللى ماتوا قبل منك وأفتكر
راح دمهم زيك هدر
كل اللى كان باللون رمادي
بيهم غدرحتي الوطن
لما سمع عن وقعة الليلة الأخير
قام واعتذر
وقال فى النهايه إنهم
شبه الغجر
أصلا ضميرهم مش سليم
ولا فيهم صفات البشر
أنت تقرأ
خريف الأوطان (نثر و شعر)
Poetryوبحب فيك العدل سالك طريق الكُل راضي بحياة الخير كاره حياة الذُل على بيت من الشعر كانت شرارة من الحماس مشتعله، أطفأتها زخات دموع سكبت فوق الأحداث، هنا تقرع الأجراس، ويلفالأبيض كغطاء للرأس.