وبحب فيك العدل سالك طريق الكُل
راضي بحياة الخير كاره حياة الذُل
على بيت من الشعر كانت شرارة من الحماس مشتعله، أطفأتها زخات دموع سكبت فوق الأحداث، هنا تقرع الأجراس، ويلفالأبيض كغطاء للرأس.
دول ناس حالتهم شبه حاله من الحديده وناس تصنفنا فى قناه ويكتبوا عنا فى جريده شباب فلول وعيال عويله وناس تقول دول للبياده دي ناس عبيده
ياشعب سيبك من كل دول انتا عارف احنا مين وبلدنا طبعا تبقى مين ما انتا عارف مين جدودنا وفين حدودنا مرسومين
عارف تاريخنا والحضاره وعارف انتا بقينا فين
بيحملونا ذنب الفساد والمفسدين شعب عاله شعب جوع شعب فاسد شعب بيخلف كتير
وعلى رأى الخال ماقال انا خايف لصوتي يئن أزود المحازين
محازين بلادنا ياخال زادوا فى العدد ملايين
شباب وضاعوا من التصنيف ونص تانى بالكلام مساجين ونص موصوف بالتاريخ تحريف
بلدنا ياخال الحال فيها زاده الطين انا بكتب عن حاله وصفونا فيها من المتلونين عشرين و الطبع ع الشخص غالب واللى يخاف الصمت يحرك لسانه المناصب بلاش نزود فى الكلام ليزيد فى الوطن المحازن
انا عزفي كان ع العود صوت الضمير ممدود صوت الفساد مسنود صوت الوجع راح زاد شد الوتر فى العود
من كتر الوجع دمعي بقي فى العيون ساكن عايش غريب فى الوطن ويقولوا ليه ساكن
