سمعتُ صراخ الناس من حولي
قفزتُ مهرولا نحو الصدى
ورأيتُ من فزع القلوب ومنْ يري
لون الدماء من بعد المدى
مات الفتي والقلب نبضا قد خفى
والخوف زار فؤادنا ثم إختفى
ترتجف الأنامل والعين شاخصة
خوف المناظر هولا ما جرى
والدمع فى العين تساقط قطره
الم به حزنا يسابقه المخافة و الاذى
صوت الصراخ تعالى من جديد
ماتت فتاة إثر صدمات الحديد
أتي النواح على المسامع بالصدى
والكل يصرخ في المكان ولا يجيد
ماعاد ينضح فى قلوب الناظرين
سوى البكاء على المصاب مع الفقيد
أمسك علي يد الفتاة وشدها
تحت الحطام من الركام مزيد
أسكب دموع البكاء لعلها
تطفيء النار من حول تحيد
يا ساكبين الدمع هيا وانفضوا
ذاك الغبار عن الوجود نريد
من يحتمل حمل الضحايا هاهنا
يرفع أيادي النائحين عن القعيد
هيا جمعيا و الشباب بعزمنا
فليرفعوا ذاك الحطام حديد
وليبحثوا تحت الركام وخلفنا
كي ننقذ الارواح من ألم يزيد
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أنت تقرأ
خريف الأوطان (نثر و شعر)
Poetryوبحب فيك العدل سالك طريق الكُل راضي بحياة الخير كاره حياة الذُل على بيت من الشعر كانت شرارة من الحماس مشتعله، أطفأتها زخات دموع سكبت فوق الأحداث، هنا تقرع الأجراس، ويلفالأبيض كغطاء للرأس.
