البارت الثاني والعشرين 🙊🙈

Start from the beginning
                                    

ماسة وهى تعانقه بشده كأنها لا تريد الابتعد عنه حتى ولو كان حلم تريد التمسك به تريد لو تكون معه هو فقط نبض الحياة لها :- مش. مش مهم المهم متبعدش عنى تأنى وحياة كل حاجه عندك اوعى تبعد عنى تانى انا بحبببك اوى اوى
جهاد وهو يشدد من احتضانها :- مستحيل عمرى ياماستى عمرى

💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙

فى صباح  اليوم التالى
كان يقوم جون برتدا قميصه الأسود وهو شارد الذهن
حتى سمع طرق على الباب وسمح لطارق بدخول ابتسم بهدوء وقال وهو مايزال يرتدى ملابسه :- نعم يامليكة فى حاجه
مليكة وهي تفرك يدها بتوتر :-ج.جاد
فتح جون عينه بذهول وشعر بنبض قلبه يزداد واستدار لها ومازال علامات الجمود على وجهه وقال :- جاد اممم خير يا.بنت عمى
مليكة وهى تشعر بالرعب من نظرات جون وإحباط من سمع هذا الكلام وقالت بخوف :- كنت عايزة أسأل على حاجه
جون وهو يقترب منها ويقف أمامها وينظر لها بعيون متفحصه :- اكيد خير
مليكة وهى تفرك فى يدها بقوه أكبر حتى لحظ جون كل حركه منها وقال :- ايوه يا مليكة انا هتزوج ماريا
مليكة وهى ترفع نظرها له بذهول لمعرفة ماتريد ولما لا يعرف فهو زوجها وحبيبها وولدها الثانى ولكن بعد سمع هذه الجملة شعرت بالدموع و رجفى تتملك كل جسدها وقالت :- ويا ترا هتتزوجها فى الجناح بتاعنا
ابتسم جون ابتسامة غموض وقال :- بتاعنا اممم كلمه غريبه منك بس
علقة عينها فى عينيه التى تلمع بها دموع شديدا وقال :- متقلقيش الجناح بتاعك وانا وماريا جناح تانى أمرت بتجهيزه كل حاجه
مليكة وهى تشعر بخسارة كل شي كان لها في يوم ما وقالت :- انت بتحبها
جون وهو ينظر إلى عينها التى تترجاء أن تكون على خطاء وقال :- ايوه بحبها
شعرت بنهير العالم الآن بين يديها ولم تريد الانهيار هى أيضا أمامه وقررت الركض سريعا للخارج أما هو ظل ينظر إلى مكانها وابتسم بهدوء وقال :- غبية
وعادة لإكمال ملابسه وتوجه للمجهول ولكن كلامهم لم ينتهي

😒😒😒😒😒😒😒😒😒😒😒😒😒😒😒

فى الأسفل نظرت جوليا ومايا إلى مليكة التى تركض بسرعه إلى غرفته ويبدوا عليها الحزن وقالت مايا :- هو فى ايه
جوليا بنفى :- مش عارفة
كوثر من الخلف :- هما حصل ليهم ايه
مايا وهى تستدير لكوثر :- مش عارفة صهيب بقى بيتصرف بشكل غريب
جوليا بتأكيد :- فعلا حتى ماسة امبارح كان بين عليها الحزن والتعب والنهاردة بتضحك كل شويه من غير سبب وراحت المطبخ تعمل كيك
ودلوقتى مليكة طلعة من جناح جون وهي بتبكى
مايا وهى تنظر لكوثر وقالت :- هو فى ايه عيالك مجانين
كوثر وهى تضربها على كتفها برفق وقالت
:- عيب دول متخلفين مش مجانين
جوليا بتسال :-فين الفرق
مايا بنفى :- مش عارفة
كوثر وهى تبتعد عنهم :- ربنا يهديكم ويعقل العيله بنت الكلب دى

🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂

فى منزل مراد
كان يقف جهاد وينظر إلى الحديقة من الأعلى بسعادة كلما تذكر فرحته برؤية ماسة فى الأمس
قطع تفكيره رؤيت هذا الجالس فى الأسفل ينظر إلى الفراغ بضيق يعلمه جيدا توجه للخارج وركض للأسف سريعا وتوجه للحديقه وجلس على المقعد الذي يجلس عليه هذا الأبله وقال وهو يحدق به بقلق :- فى ايه مالك
نظر له بمعالم حزينة وقال  :- سامحنى ياجهاد انا اسف
نظر إليه جهاد بدون فهم وقال :- صهيب اسامحك على ايه وايه إلى خلك تقول كدا

قلوب تحترقWhere stories live. Discover now