حامي عُنصر الضوء (بيون بيكهيون) (2)

1K 157 68
                                    

بعدَ مرورِ أيام نرى "إلينا" تجلسُ بِجوارِ "بيكهيون" لِتحاول مُساعدتِهِ في تنمية مهاراتِهِ مِن أجل السيطرةُ على عُنصُر الضوء بِشكلً أقوى، بِسبب تشتُت تركيزهُ المُستمر انفعلت "إلينا" لِتتحدث قائلة بِغضب «لِماذا تفقد التركيز سريعًا؟ لا ينبغي عليكَ فقد السيطرة عِندَ امتصاص أشعةُ الشموس الثلاثَ لِأنكَ إن فعلت ذلِكَ فَسَوفَ تتدمر خلايا جسدِكَ على الفور».

تنهدت في مُحاولة مِنها لِتمالُك أعصابِها وَالهدوء، وَمِن ثُمَ تابعت حديثُها «سيدي يجبُ عليكَ الإندماج مع عُنصُركَ وَإعطاء الفُرصة لِخلايا جسدِكَ بِامتصاص الطاقة اللازمة لِإنشاء الدرع الضوئي، فَإنَ هذا الدرع لا يُمكن اختراقهُ مِن قِبل باقي العناصر، أنتَ تمتلكُ أقوى دروع الحُماةَ الدفاعية هو لا يُقهر».

نظرت لهُ بِنظرة حادة تتفحص إلى أينَ تذهب عيناهُ لِتُكمل قائلة «لا يجبُ أن تفقد السيطرة هل تفهم ما أُحاوِل إخبارُكَ بِهِ؟! أم أنكَ مشغولٌ بِالنظرِ إلى شيءٌ آخر؟!»

أردف "بيكهيون" وَهو يُبعد عيناهُ عنها بِخجل «لا، كُنتُ أُنصتُ إليكِ بِالتأكيد، لم أنظُر إلى شيء».

تحدثت "إلينا" بِابتسامة خبيثة «إِذًا أنتَ لم تكُن تختلسُ النظرَ إلى ثديي الآن؟!»

أحمرَ وجهِهِ مِنَ الخجل وَالتوتر ثُمَ أردف «لا...لا، لم أفعل».

قالت وَهي تضحكُ «"بيكهيون" أنتَ طفلٍ خبيثٍ حقًا!»

أردف بِتذمُر وَغضب «لستُ طفلًا أنا شابٌ ناضجٌ، هل تُرغبين في رؤية عضلاتُ جسدي أم أُثبتُ هذا بطريقة أُخرى، لقد أخبرتُكِ أنني لم أختلسُ النظرَ إلى صدرُكِ، توقفي عَن الأشياء الغبية وَلِنكُمل التدريبات».

تصنعت الابتسامة وَلكِنها تكادُ تقتلُهُ بِنظراتِها الغاضبة «توقف عَن التحدُث بِوقاحة وَلا تغضب، لِنكُمل التدريب».

وَقبل أن تُكمل قطع كلامها «قبلَ ذلِكَ هل يُمكن أن اسأل عن شيء؟»

أردفت "إلينا" «بِالتأكيد يُمكنُكَ».

تحدث بِحماس مُبالغٌ «إِذَا كُنتِ أنتِ ذلِكَ الثعلب الذهبي المُصاب فَكيفَ تمت إصابتكِ؟! وَمَن الذي تجرأ على ذلِكَ؟ وَما هذا الانفجار الضوئي الذي حدثَ عِندما قُمتُ بِحملكِ بينَ ذراعي! وَمَن ذلِكَ الغزال؟!»

أردفت وَهي تبتسم «اهدأ سَأُخبرُكَ بِكُلِ شيء، أولًا ذلِكَ الغزال هو الكائن الروح لِلعُنصُر الذهني أنها صديقتي مُنذُ مِئاتِ السنين، ثانيًا أنا لم أكُن مُصابة فعليًا، لقد مضى الكثير مِنَ السنين وَأنا في انتظار سيد عُنصُر الضوء الذي يستحقُ الولاء وَأيضاً لأِنَ قوتي بدأت تضعف؛ فَأنا لستُ كَباقي الكائنات الروحية».

إكسورديومحيث تعيش القصص. اكتشف الآن