عمالقة التيتان

1.2K 200 70
                                    

في منزل "إكسو" بِكوريا الجنوبية ثلاثةَ رِجال مِن العمالقة يرتدون ملابس سوداء فضفاضةٌ وَاِثنانِ مِن حُماة "إكسو" أحدهم لا يعلم كيفَ استطاعوا اختراقُ الزمنِ وَالعُثُورِ عليهم، وَالآخر يُريدُ استعادة ما هو مِلك لهُ.

تحدثَ "تاو" بِصوتٍ حازمٍ «"كاي" اذهب الآن»

أردف "كاي" بِانفعالٍ وَقلقٍ «لا يُمكِن أن أترُككُ بِمُفردِكَ معهم وَأذهبَ».

أصر "تاو" على مُغادرتِهِ «لا يُوجدُ مفرُ مِن ذلِكَ، يجبُ عليكَ تحذيرُ الحُماة» -نظر إلى "كاي" مرةٍ أُخرى بِغضبٍ-«لَما مازالت هُنا؟! أخبرتكَ أن تذهب».

يبدو أنهُ لَن يُغادر قبل استِعادةِ ما هو لهُ.

بعد المُحاولاتِ التي باءت بِالفشلِ مِن "كاي" لِإقناعِهِ بِالمُغادرةِ بسبب عدمِ تكافُؤِ القوى قرر "تاو" القِتالِ مهما كلفهُ الأمرُ أصر على "كاي" أن يُغادِر بِسُرعةِ لِتحذيرِ باقي الحُماةِ.

لَم يستطع "كاي" إقناعُهُ بِالبقاءِ معهُ وَمُساندتِهِ فَاختفى لِلإسراعِ في طلبِ المُساعدةِ.

نظر "تاو" إلى الثلاثةِ عمالقةٌ بِغضبٍ وَأردف «لن أذهب إلى أي مكانٍ قبل استعادتها».

في ذلِكَ الوقتِ على الجزيرةِ المهجورةِ.

كان الجميعُ يجلسون في انتظارِ عودةِ "كاى" وَ"تاو" حولَ النيرانِ التي قامَ "تشانيول" بِإشعالها.

تحدث "تشين" لِيقطع حاجِزَ الصمتِ «يا رِفاق هل سَنُكمِلُ التدريب؟»

أردف "سيهون" بِتذمُرٍ «أرجوكم لا، أنا حقًا أشعُرُ بِالإرهاقِ، وَجسدي يتمزقُ مِن التعبِ».

رد "شيومين" عليهِ وَهو يتنهدُ بِنفاذِ صبرٍ «لِماذا أنتَ مُدللٌ هكذا؟ نحنُ على وشكِ الدخول في معركةِ دمويةِ ألا يجعلكَ هذا تشعُرُ بِبعضِ المسؤولية؟!»

أجاب "سيهون" بِتذمُرٍ وَغضبٍ «أخي لا تكُنُ قاسيًا أنا لستُ مُدلِلًا».

نظر لهُ الجميع بِدهشةِ وَملامِح الصدمةِ على وَجوههم لِيُتابع حديثهُ «لِماذا تنظرون إلى هكذا؟! لستُ مُدللٍ، أنا فقط أُريدُ الاسترخاءُ قليلًا».

أردف "سوهو" وَهو يُحاولُ التحدثُ بِهدوء دُونَ انفعالٍ وَغضبٍ «عزيزي "سيهون" نعلم أنكَ الأصغرُ هُنا وَلكِن إذا لم تعتاد على هذا النوع مِن الإرهاقِ فَماذا ستفعلُ عِندما نعُودُ؟ أنتَ تعلم أننا في التدريبات نُحاولُ عدم إيذاءِ بعضنا البعضِ، وَلكِن في المعركة لَن يتساهلَ العدو معك سَينتهي الأمرُ بِأحدكُم مُنتصِرٍ وَالآخرُ قتيلٌ».

إكسورديومOù les histoires vivent. Découvrez maintenant