عَودة الحَامي المفقُودِ

1.7K 227 107
                                    

أسرعَ "شيومين" في إحضارِ "سوهو" وَ"كيونغسو" وَالذهابُ سريعًا إلى "لاي" لِمُعالجةِ "تشانيول"، وَهُناك وَجدُوا "تشين" يجلسُ لِجوارِ "لاي" الذي كان لايزالُ يَتعرقُ بِشدةِ وَعيناهُ مُضيئةً مَغيبًا بِالكاملِ عَن الأشياءِ وَالكائناتِ مِن حَولِهِ، يضعَ يدهُ فوق جسدِ "تشانيول" تنبعث منها هالةً مُضيئةً تُحيطُ بِكاملِ جسد المُستلقي، وَبِالفعلِ بدأت الجُروحُ تلتئمُ شيئًا فشيءٍ، وَضع "لاي" يدهُ فوق صدرِ "سوهو" وَاليدُ الأُخرى لاتزالُ فوقَ جسدِ "تشانيول" لِتتحول لون الهالِةِ مِن الأبيضِ الساطعِ إلى الأزرقِ السماوي فَبدأ "تشانيول" يستعيدَ وَعيُهُ بِبطيءً.

في ذاتِ الوقتِ عثرت "يوني" على "بيكهيون" وَحاولت التواصُلَ معهُ لِإخبارِهِ بِالذهابِ إلى "لاي" وَلكن الأمرَ لَم ينجح؛ كون الكائن الروحي لا يستطيعُ التواصُلُ إلا مع مالِكِهِ.

بدأت بِفرك رأسَهَ بِقدمِهِ وَمُحاولةٍ لِجذبِ "بيكهيون" مِن ثيابِهِ؛ لِإقناعِهِ بِالذهابِ معهَ، فَوضع "بيكهيون" يدِهِ على رأس "يوني" وَبدأ يُداعبها بِرفقٍ.

بيكهيون «أنتِ "يوني" صحيح؟! لقد مرَ زمنٌ مُنذُ أن قامَ "لاي" بِاستدعائِكِ لابُد وَأنهُ اشتاقَ لكِ كثيرًا، هل هُناك أمرٌ ما لِيجعلكِ تبتعدين عنهُ وَتأتي إلى هُنا، هذا أمرٌ لا نراهُ كثيرًا».

مُلاحظة: {"لاي" لا يترُكُ الكائنُ الروحيُ الخاص بِهِ يبتعدُ عَن ناظريهِ أبدًا؛ هو مِن أكثرِ الأعضاءِ حِفَاظًا وَاهتمامًا بِالكائنِ الروحي الخَاصِ بِهِ، حتى أنهُ في الكثيرِ مِن الأوقاتِ لا يقبل بِإقحامِهِ في المعارِكِ حتى وَإن كلفهُ ذلِكَ حياتُهُ}.

رَكعت "يوني" وَنظرت إلى "بيكهيون" عَله يفهم ما تُريدُ.

اِبتسمَ "بيكهيون" قائلًا «لقد فهمتُ أنتِ تُريدينَ أن أصعدَ فوقَ ظهرِكِ لِتأخُذيني إلى "لاي"، لِنذهب».

صعدَ "بيكهيون" فوق ظهرِ "يوني" لِتبدأ بِالركضِ نحوَ المكانِ الذي يتواجدُ بِهِ مالِكِها.

بِالجانبِ الآخرِ

كان "لوهان" يَجلس بِجوارِ "تاو" الذي بدأَ يهدأُ وَتوقف عن النحيبِ.

"لوهان" بِصوتٍ هادئٍ مُحاوِلًا التخفيفَ عن صديقِهِ «لا بأس، أعدكَ بِأنَ كُلَ شيٍء سَيتحسنُ وَلكن نحنُ نحتاجُكُ بِجوارِنا؛ لِنُكمِل ما تركناهُ خلفنا عِند هُبُوطِنا على هذا الكوكبِ، يجب أن نُكملَ مُهمتُنا التي تمَ تكليفُنا بِها، أنهُ واجبُ حماةَ "إكسو"، علينا أن نعود».

أسرعَ "تاو" بِالوقُوفِ مِن مَجلِسِهِ وَعيناهُ تكاد تشتعلُ مِن الغضبِ «جيد أظُنُ أنهُ حانَ وَقتُ الانتقامِ».

إكسورديومWhere stories live. Discover now