#عنيد_أسر_قلبي#فريده_احمد_فريد

28-(وعادت لسيدها،مالك قلبها)

فهد نظر لهم بعينان مشتعلتان جمر من نار، اشار حسام للرجلان، تركا حبل خليل، صرخ خليل، نهض فهد يركض

ليمسك ب حبل ابيه، لكنه داس ع زجاج محطم، حسام ليصعب عليه الأمور، وضع زجاج حول كرسيه ف كل مكان

ليجعله يعاني ويتألم، فهد صرخ، لكنه لم يترك ابيه، عاد للخلف وهوه يدوس ع الزجاج وتجرح قدمه بقسوه

لكنه رفع أبيه، أشار حسام للأخرين، تركوا الحبل، صرخ الأولاد، فهد نظر لأبناءه برعب، لكنه ركض وهوه يمسك حبل ابيه

وقفز ع حبل اولاده مسكه، لكن الوزن ثقيل والمكان بعيد أصبح فهد يقف ف المنتصف ابيه بعيد عنه ب متر وابناءه

بمتر الجهه الاخري، وقف ويداه مفتوحتان ع وسعهم و يشد حبالهم بقوه، وقدماه تدوس ع الزجاج كلما اهتز او تحرك

كان يتعذب بقسوه، ويخشي ان يثقل ايا منهم ع يده ويفلت الحبل منه، قال بصعوبه

((هقولكم، هقولكم ع مكانه، هقول يا حسام بس طلع اخوك، اخوك يا عمييييي))

حسام بمنتهي القسوه، ضرب فهد بسوط حامي، كان سبق و احضره مخصوص له، فهد صرخ، كادت الحبال ان تفلت من يده

لكنه مسكهم بقوه ويداه تتمزقان من قوه الشد لكنه يحاول، كي لا يفقد ايا منهم، عاد يضربه من جديد وهوه يصرخ فيه

((أنطققققققققق))

فهد تكلم بصعوبه
((ف المخزن، تحت السرايا، في بدروم، بتنزل منه من باب الحظيره، في خزانه، رقمها، 7008 افتحها هتلاقي الدهب كله، اااااااااااه))

ضربه حسام من جديد، صرخ بآلم لا يحتمل، حسام قال له
((عارف لو بتكدب عليا يا فهد، هحرق جثثك انت وعيالك، اصل انا مش هرحمك هقتلكم برضو))

عاد يضربه من جديد، فهد يصرخ، الحبال تفك من يده ببطء، حاول مسكهم وتحمل ضربات عمه، لكن فجأة

فتح باب الهنجر، دخلت عائله الكيال
احمد ومحمود وعلي وعدي وعمران وعمار و عبد الرحمن و وساهر ابن عمتهم و داليا

فوجئ رجال حسام بهم، ركض احمد ومحمود للحبال وأخذوها من يده، تولي الشباب العراك مع رجال حسام

فهد ألتفت ل عمه، حسام ارتعب منه، لكمه بقوه ع وجهه، لكن طلعت اخرج سلاحه ووضعه ف رأس فهد

ابتسم حسام بأنتصار، لكن نادي صوت من بعيد، صوت غفران
((فهددددددددد))

نظر فهد وحسام وطلعت تجاه صوتها، رآوا صخر الفهد، أطلقته غفران، ركض الفهد ع طلعت الذي يهدد سيده

قضم ذراعه، صرخ طلعت، وهوه يرجع للخلف، سقط للنمور ف الحفره، صراخه دوي ف المكان اعلي من ضرب الرجال لبعضهم

معركه حاميه بين الشباب والرجال، حاول رجال عائله الكيال تفادي الرصاص والسقوط ف الحفره