ثمِلة.

48 7 3
                                    



عاودت المغادرة، عندما أعرف أنني فِي النهاية سأتالم ولكِن لماذا لم أذهب، لِمَ أعود لِتلك النقطة.

اني أريدكُ بشدة، وليس لي حق الإرادة.

لقد ظننت أني أمتلكت كُل شيء عندما حصلت عليك.
ولكنِ لم أملك إي شيء، فأنا أعلم.
أنك ذاهب.

كم حاولت أقناع نفسي بالعكس، التغاضي عن أفكار المُستقبل التي روادتني.

أردتُ التمسك بالحاضر بإقصى قوة لدي.
أردتُك، أخبرت نفسي المتمردة أن هذا خاطئ.

ولكِن، ما فائدة الطلبِ بدون ألم؟ سأطلبُك في كل ليلة على وسادتي.

وأتمنى لعلك تكون حقيقة في يوم ما.

أناWhere stories live. Discover now