8-(حقيقه تهز الكيان)

Start from the beginning
                                    

غفران من جديد وجدت نفسها ف الشارع، مشرده، بلا مأوي او مكان او شخص تثق فيه

فاجأها كريم بقوله
((ها عندك حد تروحي له، تحبي اوصلك مكان يعني))

((لاء بتشكرك مره تاني، انا راح روح لطريقي، شكرا استاذ كريم))

تركته وسارت، لم تعرف الي اين ستذهب الان؟ انها حتي لا تحمل اوراق اثبات شخصيه، لتسير بها

ظلت تسير بلا هدي حتي تعبت بشده، جلست ع رصيف جانبي، ونظرت ارضا بيأس وهيه تقول ف نفسها

""وين بدي روح هلأ،ما بقدر روح ل رهف،ولا ل عيلتي ف الصعيد،شو بدي قولهم،اني خاينه كيف ما قلت ل هاد الغريب ولا راح قولهم اني اتسببت ف موت شباب وصبايا كتير منن أسمهان قريبه زوج اختي،شو بدي ساوي يا ربي دبرني يا الله""

ظلت تسأل ربها ببكاء حتي رأت اقدام أمامها، انحني لوجهها و نظر لدموعها، مد يده ووقف منتصبا وهوه يقول لها بثقه

((قومي تعالى معايا، ماهو انا مش هسيبك غير اما اعرف حكايتك، اصل بصراحه مش مصدق ان الوش البريئ ده ممكن يخون، قومي، قومي يا غفران))

لم تجد امامها سواه، مسكت يده وركبت معه سيارته، سار بها دون ان يسألها اي شئ، وصل لمنزله

كانت فيلا ضخمه بها حديقه كبيره، دخل الحديقه ووقف امام مبني منزله الفخم، نزل وفتح لها الباب وهوه يقول

((اتفضلي يا غفران، هنا هنتكلم براحتنا وهتقولي لي حكايتك ايه من اولها لأخرها))

قادها ل بهو فخم بداخل الفيلا، لكنها لم تتأثر بجمال المكان لانها عاشت ف سرايا مع زوجها، فلم يلفت انتباهها اي شيء من حولها

تأكد كريم انها ابنه ناس كريمه وتربيه عز بسبب لامبلاتها بجمال منزله واناقته، صمم اكثر ان يعرف عنها كل شىء

جلسا مقابلان لبعضهم، عرض عليها مشروب ف رفضت قال
((لما تحسي انك جاهزه اتكلمي يا غفران لاني بجد عايز اعرف حكايتك، انا سايب شغلي ودنيتي وفاضي لك انتي وبس انا منتظر،خدي وقتك ))

لم تصمت كثيراً،اخذت نفسها ونظرت له وقالت
((الحكايه متل ما قلت لك من قبل انا خنت زوجي بس مش مع رجال تاني،لاء انا قلت سر شغله لمنافس أله،بس أقسم بالله ان هاد الرجال كتير خطير،دخل قنابل لبيتي،قدر يدخل بيتي وكان بده يفجرنا كلنا مشان هذا الشغل،انا غلطت صح،بس انا ام وزوجه،خفت ع عيلتي،بس زوجي ما قدران يفهم هاد الشى،هوه صعب كتير وعنيد،انا بعرفه كتير وكان لازم خبره من الأولانا بعترف اني غلطتت وبستحق هاد العقاب))

كريم قطب وجهه بعبوس سأل نفسه كيف لزوجها ان يعذبها بهذا الشكل لمجرد خطأ كهذا،زوجه كتلك يجب ان تحترم لخوفها عليه وع اولاده لا ان

تضرب وتعذب وتلقي ف الشارع بلا رحمه،غفران نظرت له تري رد فعله،نهض من مكانه وهوه متضايق ونادي ع امرأة

#عنيد_أسر_قلبي#فريده_احمد_فريدWhere stories live. Discover now