١٤

2K 73 4
                                    


بسم الله الرحمن الرحيم 

قبل نبدأ في قراءة الرواية حابة اقول انه الرواية دي قيد الكتابة .. يعني ان شاء الله اول ما ايناس تنزل بارت انا بانزل .. 

قراءة ممتعة 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

     {الفصل_الثالث}


{#تلميحات_ما_قبل_الريدة🌷}


"كنت دائمة النظر إليك والتأمل..حتى عند تلاقي الأرواح أنا من جذب روحك🌷!!"


_ختيت العلبة على الطرف وجبتا ورقه وقلم وبقيت أنزل الأحرف فيها..ولا جملة ما جات صح💔..حسيت نفسي غبية شديد..إنتباهي كلو كان مع الأحرف دي وأي جملة بكتبها بتطلع ما ظابطة وما جاية..ماما جات لقتني قاعدة ومركزه في الورقة القدامي...قالت لي:- أنا جيت..ما أنتبهتا ليها أول مرة..جات جنبي وقالت لي:- هييي...رفعت راسي بخلعه..قولته ليها:- ماما جيتي متين إنتي!؟..قالت لي:- من شوية..بتكتبي في شنوو!؟..قولته ليها:- شوية حاجات ما تشغلي بالك..تاني نزلت راسي وبقيت أشخبط وأعصر مخي..لحدي المساء أنا كنت بنفس الوضعية...ماما قالت لي:- يلا نقفل المشتل ونرجع...أبوك بكون جااا...شلتا العلبة ودخلت فيها المكعبات وطلعناا...حتى زمن الغداء ما أكلت زي الناس..منفسنة من موضوع الأحرف ومن أنو حسان ما ح يتكلم معاي إلا أعرف احل اللغز ده💔...بليل دخلت واتساب لقيته متصل...لما بديت أكتب تاني إتراجعتا..قولته هو كلمته واحده مستحيل يرد علي..ختيت العلبة في الدولاب ونمتا...!❤


"عند حسّان"


_كنت سلفاً قاعد في الدردشة بتاعت إيناس حتى لما بدت تكتب عرفتها ح تتراجع..كنت واثق إنها ح تاخد وقت عشان تعرف انا قاصد شنو بالجُمل دي..وفي الوقت اللي هي ح تعرف فيهو وقتها ح أكون جاهز تماماً عشان أنسئل منها قدام ربنا أولاً وأهلها ثانياً...❤..فقدتها خلال اليوم بالجد..بس كان لازم أعمل كده عشان تجتهد تعرف الجُمل وبالمرة تشتاق لي زي ما أنا مشتاق ليها...🌷..حاولتا أنوم ما قدرتا..جاتني فكرة أطمن بيها عليها..دخلت الفيسبوك ونزلت بوست كتبت فيه:-


"كيف حال ثٌّريتي اليوم..؟!❤"


كل التعليقات فاهمه البوست غلط افتكروهو عام وشغالين شير شير شير😂😂ًفجأه جاني إشعار إنها علقت..لقيتا كاتبة :-


"الثٌّريا في أشد حالاتها حِيرة وشوق والتفكير ببعض الاشياء يقتُلها...💔🌷"


رديت عليها ب:- 


"أقرِؤها السَّلام حتى تطمئن..فالحيرة ستُصبِح على شاكلة طمأنينة..وعطش الشوق يرويه اللقاء..وبعض تلك الأفكار ستنتهي..🌷"..م ردت علي تاني..عرفتها أطمنت..وبكده قدروا أنوم مرتاح...

للروح حسّانWhere stories live. Discover now