{الفصل_الثاني}
{#أقدار🌷}
"ولربما الصُدفة صنعت صُدفة ثم توالت الصُدف إلا أن إلتقينا في منتصف تلك الدائرة..أم أن أقدارنا إرتبطت ببعضها البعض وجمعتنا تحت مسمى #الصُدف!؟"
_كنت بعمل بوماستك على الحائط الداخلي للمشتل..لحدي ما سمعت ماما بتناديني..خليت كل حاجه بعملها ومشيت ليها..بقيت واقفة وعيوني متجهه ناحية حسان وعاملة حواجبي أقواس "مستغربة"..وكمان جنبه واقفه خالتو رُويدا..ماما قالت لي :- تعالي سلمي على المذيعة رُويدا..طبعا هي مما شافتني جات علي حضنتني وباستني في خدي..وقالت:- يا محاسن الصُدف❤..معقولة دي بتك...ماما كانت مستغربة من تصرفها ده...واصلت كلامها:- بتك هي الماسكه شغل الديكور لغرفة نغم بتي...ماما إنبسطت وبقت تبتسم..وأنا ما كنت مستووعبة حاجه..معقولة ده حسان؟؟ الشفتو!!!!...السافر معاي حلفا..واللي شفتو هناك..واللي صورته لسه معاي!!..حسان..أخو نغم ورهف ورُمي وأمو رُويدا..وأنا كنت بتردد على بيتهم كتيير..بس هم ابداً ما جابوا سيرة أسمو قدامي...كيف كده..ليه إتلاقينا تاني؟؟..قطع حبل أفكاري صوت ماما وهي بتقول:- إيناس فرجي خالتك على العصافير والسمك..وشوفي هي حابة تاخد شنو..قولته ليها :- طيب...مشيت معاها وكنت سرحااانه..إختارت أربعه سمكات ختيتهم ليها في حوض زجاجي صغير..وشالت قفص لاربعه عصافير الوانهم ما بين الاصفر والاخضر والبرتقالي🌷...جات تحاسب ماما...ماما حلفت إنها ما تشيل منها قرش...حسان قال ليها:- بس ده شغلك ياخي..لو سمحتي أقبلي المبلغ...قالت ليهو:- لا أنا حلفتا والله..خلوا قروشكم معاكم❤..وكمان وانتو طالعين شيلوا الشتلة دي..خالتو رُويدا شكرتها وطلعت برة المشتل..حسان كان لسة واقف وبعاين لي..ماما قالت بسرعة:- نسيت أتصور معاها..شالت تلفونا وطلعت....!
بقيت أعاين لحسان..شكله كان مرتب ومهندم كده و كافي يدين القميص..قال لي بإبتسامة:- ما عارف اقول شنو!!؟...قولته ليهو:- ولا أنا..ااا..هو أنت كويس ؟؟..ضحك ورد ب:- كويس جداً...هل إنتي كويسة يا إيناس❤ "حبيت إسمي القالو بصوته"...قولته ليهو:- كويسة..كويسة خالص...قال لي :-طيب أنا ح ماشي.."كان نفسي أتكلم..بس ما عرفتا أقول شنوو!".شال الشتلة وعاين لي بنظرة ما فهمتها وقال:- يبدو أنو لقاءتنا ح تكتر...أبقي عافية❤....بعد مشى..قلبي بقى يدق شديد وما فهمت أنا مالي حصلت لي خلبطة عجيبة...ماما جات وكانت بتوريني في صورها مع خالتو رُويدا وأنا ما مركزة معاها..بعد مسافة علقت على الصور..وأستأدنت منها ورجعت البيت...!
"على لسان حسان"
_وصلتا أمي البيت وواصلتا طريقي على الشركة..طول الطريق كنت مستغرب من الحصل..شوفتي لإيناس..إكتشافي إنها ليها فترة بتجي بيتنا وأنا ما كنت مركز..شوفتها لي وإستغرابها..معقولة في حاجه مميزة ح تربطنا؟؟...وقفت محتار ومتعجب من تدابير ربنا وقدره🌷...على قدر ما كنت متمني شوفتها على قدر اللخبطة الحصلت لي لما شفتها...هل ممكن تتكرر الصُدف بالشكل ده وتنتهي مع مرور الوقت من غير ما تحصل أي حاجه؟؟...وصلت الشركة وركزت على شغلي القدامي...!
