أعطاني العامل الثرثار المُفتاح أخذتهُ سريعاً دخلتُ السياره قمتُ بتشغيلها رائع فعلاً سياره لي انا فقط أدرتُ المذياع بصوتٍ عالي

" عيدُ ميلادٍ سعيد أيما "

سأصبح غداً ثمانيه عشرَ عاماً يومٌ مميز رائع صحيح ؟ .. أخي ؟ بعيدٌ عني ، جينا ! أختفت تماماً ، أتصلَ والدي وهددني كهدية لي ! جميعُ من في المدرسه يكرهني أتسائل لِما مازلتُ على قيدِ الحياه ؟ هل سأمضي حياتي هكذا ؟

-

اقفلتُ الباب وانا اتنهد الساعه الان العاشره مساءً يجبُ ان ابدأ بفروضي الان !

خلعتُ ثيابي جميعها بقيتُ بملابسي الداخليه ارتديتُ قميصاً طويلاً أخرجتُ كُتبي وبدأت بحلِ فروضي انتهيتُ بعد ساعتين استلقيتُ على فراشي بتعب ونمتُ

-

أستيقظتُ في الصباح نظرتُ الى الساعه

" تباً ستُصبح الساعه الثامنه "

صرختُ وانا أقفِز بسرعه لاوقت للأستحمام أرتديتُ ثيابي سريعاً فرشتُ اسناني حملتُ مفتاحي وحقيبتي هاتفي بها الكُتب موجوده .. خرجتُ بسرعه وانا انزلُ السلام جرياً دخلتُ السياره وبدأتُ القياده بسرعه جنونيه وصلتُ بعد دقائق قليله المدرسه قريبه .. دخلتُ وانا أركض الجميع ينظُر الي

مهلاً حصتي اليوم ستبدأ بعد ساعه ! رائع ، توقفتُ وانا استمع الى همسات الجميع حولي

: " هاي ايتها اليتيمه من اينَ حصلتِ على سيارتكِ الجديده ؟ هل سرقتِها أيما ؟ "

التفتُ لأرى زين يقفُ وهو يبتسم أبتسامه جانبيه بدأ الجميع بالضحك ..

" لا تبكي ايما انتي قويه ، تذكري انتي قويه .. لا تُجيبي هذا السافل "

همستُ بها لنفسي لكن بما انني وقحه ايضاً تقدمتُ نحوهُ اصبحتُ امامهُ مباشرةً

" انا لستُ يتيمه ، وكذلك انا لستُ عديمه اخلاقٍ مثلكَ لأقوم بفعلِ شيء كهذا .. "

ابتسمتُ بسخريه وانا اهنئ نفسي لأنهُ بدأ يحترِقُ غضباً أبتعدتُ عنهُ وانا أذهب الى الصف جلستُ على المقاعد أنتظِر أن تبدأ الحصه .

بعدَ أنتظار امتلأ الصفُ بالطلاب دخلَ الأستاذ جيرمي

الاستاذ ' جيرمي ' : " أتعلمون اليوم هو عيد ميلاد من ؟ "

فرحتُ للحظه ، أعني من الممكن ان يكون على علمٍ بتاريخ مولدي !

الاستاذ ' جيرمي ' : " اليوم هو عيد مولد كايلي "

تحدثَ من جديد وبدأ الجميع بالتصفير والصُراخ والتصفيق وقفَ الجميع حولها دخلَ شخصٌ ما ومعهُ كعكه وبدأ الجميع يُغني لها بعدَ ان انتهو قامت بتقطيعِ الكعك وبدأو بأعطائِها الهدايه أهتزَ هاتفي واخرجتهُ بسرعه رساله من كيفن

' عيدُ ميلادٍ سعيد أميرتي ، أسف لأني لم أتصل لكنني مُنشغل جداً .. اتمنى رؤيتكي في أقربِ وقت أستمتعي ، أُحبكِ '

لم أشعُر أنني أبكي حتى تحدثَ

لوي : " يالاهي أيما هل تبكين ؟ "

قمتُ بمسحِ دموعي سريعاً وهمستُ لنفسي

" كُل عامٍ وانتِ وحيده أيما "

سرتُ خارج المدرسه دخلتُ سيارتي وبدأتُ القياده دموعي لا تتوقف اوقفتُ سيارتي جانباً وانا استسلمُ لبكائي بعدَ دقائق شعرتُ بطرقٍ قوي على النافذه وصوت زجاج يتحطم

ازلتُ دموعي وانا ارى اشخاص قد كسرو زجاج سيارتي او بالأحرى يقومون بكسرها وهم يحاولون الدخول الى السياره

" من أنتم ، م ماذا تريدون "

صرختُ بصوتٍ مرتجف بدأو تحطيم كُل شيء في سيارتي من الخارج

" لقد أشتريتُها البارحه مالذي تفعلونه .. اللعنه "

فجأة كُسر الباب وبدأ شخصٌ ما بسحبي حاولتُ الأفلات لا فائده عضضتُ يدهُ وحاولتُ الجري لكن شخص أخر امسكَ بي أتجهَ نحوي الرجُل الذي قمتُ بعضهِ وبدأ بضربي بقوه أشعُر أن روحي تخرُج الدماء تسيلُ من وجهي أنفي يؤلم بشده سقطتُ على الأرض بقوه .. لما يحصُل معي هذا مالذي فعلتهُ في حياتي لأستحق كُل هذا

أُغلقت عيناي من تلقاءِ نفسها ، هل هذهِ هي النهايه ؟

#Zayn's P.O.V

نتحدث جميعُنا في السياره في طريقِ عودتنا الى المنزل .. توقفت السياره فجأه مع خروجِ شهقه من ليام

" مالذي حدث لماذا توقفت ! "

ليام : " اليست هذه أ أيما ؟ "

نظرنا جميعاً الى المكان الذي يُشير اليهِ ليام لنجدَ فتاه مُلقاه على الرصيف تُغطيها الدماء وسيارتُها مُحطمه

خرجَ لوي وهو يصرُخ بأسمها بهلع لحقنا جميعنا خلفهُ

نايل : " أتعتقد انهُ حادث ؟ "

سأل نايل وهو يكادُ يبكي من منظرِ أيما

" كلا ، انظُر الكدمات التي على وجهها تبدو كأن شخصاً ضربها ثم ان زُجاج السياره جميعهُ محطم والأبواب كذلك ! "

تحدثتُ وانا اتجه نحوها جثوتُ على ركبتي امامَ وجهها ابعدتُ خصلات شعرها عن وجهها وجدتُ ظرفاً مُلقى بجانبها ألتقطتهُ بفضول وانا افتحهُ اخرجتُ رساله منهُ وبدأتُ قرائتها !

ــــــــــــــــــــــــــ

بارت جدييددد !

أسفه اذا قصير او تأخرت بس نفسيه زفتتت وماكو اي تشججيع حته اكتب ):

رأيكمم ؟

توقعاتكم ؟

- منو الي سوا هيج بأيما ؟

- الرساله شنو محتواها ؟

- رده فعل زين ، لوي ؟

- حينفذ الشرط زين لو يتنازل ؟

جاوبو على الاسئله (:

رأيكم بالكڤر الجديد ؟ عذا احلى لو القبله ! وأعتذر اذا مو كلش بس صراحه مو كلش زينه اني بتصميم كڤر ..

أتمنى تتفاعلون بالقصه

* الصورة أيما وهي صغيره *

بااايي ☺❤

EMA | إيما .Where stories live. Discover now