غَــارقّ بحُبــكِ أنــا يا إمرأتــى ،ولا سبيــل لــى ســوى الدعــاء.___________________
"بلـى ،لقـد قــررتُ بالفـعل ،سأطلـب الــزواج منــها غـداً!"
ظل على واقفاً في وسط الطريق ، يحدق النظر إلى صديقه المجنون هذا!
" لقد فقدت صوابكَ بالفعل! "
نطق على بعد صمت دام للحظات ،يحاول بها عقله إدراك ما قاله صديقه الآن!" و ما الغريب فيما قلتُ ؟! ، هل أنا مخطئ لأنى أريد الزواج من المرأة التى أُكن لها المشاعر؟! "
أجاب سليم و بداخله الكثير من المشاعر المختلفه ، لا يعلم ما الذى عليه فعله حقاً!
هو و لأول مره فى حياته يكون جاداً إتجاه إمرأة!
" الزواج فى حد ذاته ليس خطئاً ، لكن طريقتك فى طلبه هى الخطأ ، ماذا تتوقع من فتاة تحدثتَ معها لمرة واحده أن تفعل و أنت تطلب منها الزواج ؟! ، بالتأكيد سترفض ، كما أنك لا تعرفها جيداً ماذا لو كانت شخصاً سيئاً؟! "
أجاب على بهدوء ، يحاول أن يقنع صديقه بالمنطق أن ما هو مُقبل على فعله ليس صواباً أبداً.
"لا ليست كذلك! ، أنا متأكد من أنها شخصاً جيداً!"
أجاب سليم مندفعاً حينما شعر أن صديقه قد يتهمُها بأنها فتاة سيئة ، لا يقبلُ أن يقول أحدهم كلمة لا تعجبه على فتاته حتى لو كان صديقه المقرب!
" و كيف تأكدتَ من ذلك؟! ،تباً أنتَ حتى لم تتعرف عليها بعد! "
أجاب على و هو على وشك أن يفقد أعصابه من عناد صديقه ، لا يعلم ماذا فعلت به تلك المرأة لتجعله يتصرف هكذا و كأنه مراهق ليس رجلاً تجاوز التاسعه و الثلاثون من عمره!" أنا فقط أعلم. "
أجاب سليم بنبرة هادئه تدل على ما يشعر بداخله من ألم ، ولأول مره فى حياته يكون تائهاً هكذا!
YOU ARE READING
لا تـــدَعـنِى أََرحـــل
Romance-كُنت تائــهة غائــبة لا أعلم حتى أمازال بــى إيــماناً ام انه قد ذهــب مع ما تبقى من روحــى .. ،إلى أن ظهر هـــو! - نُقِـلت عـن أحـداث حقـيقـيه. - تحـذيـر / تحتـوى علـى بعـض الأفـكار التـى قـد تـؤذى إيمـانـك! البِداية '٥. ١١ .٢٠٢٣' الخِتام '١٨. ٣...