٧- أُريــدُهَا لِـــى!

577 11 0
                                    


غَــارقّ بحُبــكِ أنــا يا إمرأتــى ،ولا سبيــل لــى ســوى الدعــاء.

غَــارقّ بحُبــكِ أنــا يا إمرأتــى ،ولا سبيــل لــى ســوى الدعــاء

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

                       ___________________   

"بلـى ،لقـد قــررتُ بالفـعل ،سأطلـب الــزواج منــها غـداً!"

ظل على واقفاً في وسط الطريق ، يحدق النظر إلى صديقه المجنون هذا!

" لقد فقدت صوابكَ بالفعل! "
نطق على بعد صمت دام للحظات ،يحاول بها عقله إدراك ما قاله صديقه الآن!

" و ما الغريب فيما قلتُ ؟! ، هل أنا مخطئ لأنى أريد الزواج من المرأة التى أُكن لها المشاعر؟! "

أجاب سليم و بداخله الكثير من المشاعر المختلفه ، لا يعلم ما الذى عليه فعله حقاً!

هو و لأول مره فى حياته يكون جاداً إتجاه إمرأة!

" الزواج فى حد ذاته ليس خطئاً ، لكن طريقتك فى طلبه هى الخطأ ، ماذا تتوقع من فتاة تحدثتَ معها لمرة واحده أن تفعل و أنت تطلب منها الزواج ؟! ، بالتأكيد سترفض ، كما أنك لا تعرفها جيداً ماذا لو كانت شخصاً سيئاً؟! "

أجاب على بهدوء ، يحاول أن يقنع صديقه بالمنطق أن ما هو مُقبل على فعله ليس صواباً أبداً.

"لا ليست كذلك! ، أنا متأكد من أنها شخصاً جيداً!"

أجاب سليم مندفعاً حينما شعر أن صديقه قد يتهمُها بأنها فتاة سيئة ، لا يقبلُ أن يقول أحدهم كلمة لا تعجبه على فتاته حتى لو كان صديقه المقرب!

" و كيف تأكدتَ من ذلك؟! ،تباً أنتَ حتى لم تتعرف عليها بعد! "
أجاب على و هو على وشك أن يفقد أعصابه من عناد صديقه ، لا يعلم ماذا فعلت به تلك المرأة لتجعله يتصرف هكذا و كأنه مراهق ليس رجلاً تجاوز التاسعه و الثلاثون من عمره!

" أنا فقط أعلم. "
أجاب سليم بنبرة هادئه تدل على ما يشعر بداخله من ألم ، ولأول مره فى حياته يكون تائهاً هكذا!

لا تـــدَعـنِى أََرحـــلWhere stories live. Discover now