حلــمتُ بــكَ كثيــراً درجــة أنــى نســيتُ أنــكَ مجــرد حــلم لـن يصــبح حقيــقة.____________________
الساعه تدقُ السادسه صباحاً و ها أنا ذا راقدة أعلى سريرى ككل يوم.
لا طاقة لدىّ لبدء هذا اليوم ، أنا أعلمُ و منذ الآن أنه لن يكون يوماً جيداً!
و لا تسئلوا لِماذا فقط حَدسى يُخبرنى بذلك!
لَم أشعر برغبة فى تناول شيئاً اليوم لذلك قمتُ بإرتداء ملابسى على الفور مع الإكتفاء بكوبٍ من الشاى الأحمر.
جلستُ أرتشف كوبَ الشاى و انا أضعُ سماعات الرأس داخل أُذُنى ، أستمعُ إلى تلك الأغنية التى إعتدتُ سماعها منذُ فترة قصيرة.
For the rest of my life - Maher Zain .
أُحب السماع إليها ليس لأنها تناسبُ ذوقى الموسيقى ، بل لأنها تُذكرنى بصاحب الظل الطويل!
هذا الرجل كلما فكرتُ به شَعرتُ بدغدغة لطيفه فى قلبى.
كَلماتِ الأُغنية ، أتمنى أن أسمعها منه يوماً ما!
أخذتُ أتخيل كيف ستكون حياتى معه لو كنا زوجاً و زوجته ، إلى أن أفقتُ من أحلام اليقظة هذه على آخر رشفة من كوب الشاى مع بعض حبات الشاى داخل فمى.
أسرعتُ بشرب الماء كى أُوقف السعال الشديد الذى إنتابنى.
لقد أفقدنى هذا الرجل عقلى بالفعل!
نظرتُ إلى الساعة ، وجدتُها تُشير إلى السابعة و الربع صباحاً ، إلهى ! تأخرت كثيراً!
ذهبتُ إلى المدرسة فى تمام الساعة الثامنة ، مُستعدة تماماً لِمَ سأتعرض له من توبيخ من قبل مديرة المدرسة.
الغريبة أنها فقط نظرت لى دون أن تتحدث ، عجباً!
صعدتُ إلى فصلى الدراسى و انا افكر ، تُرى ما خطب المديرة هادئة اليوم ، إنها ليست طبيعتها حتى!
YOU ARE READING
لا تـــدَعـنِى أََرحـــل
Romance-كُنت تائــهة غائــبة لا أعلم حتى أمازال بــى إيــماناً ام انه قد ذهــب مع ما تبقى من روحــى .. ،إلى أن ظهر هـــو! - نُقِـلت عـن أحـداث حقـيقـيه. - تحـذيـر / تحتـوى علـى بعـض الأفـكار التـى قـد تـؤذى إيمـانـك! البِداية '٥. ١١ .٢٠٢٣' الخِتام '١٨. ٣...