١٠- لِقـــاءٌ تــحت المَـــطر.

504 14 9
                                    


حتــى آخــرُ أنفاســـى ،ستظـــلُ وحـدكَ مـن يسكـن قلبــى و لـن يكـون أبـداً سـواكَ.

حتــى آخــرُ أنفاســـى ،ستظـــلُ وحـدكَ مـن يسكـن قلبــى و لـن يكـون أبـداً سـواكَ

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

.




.




.


بعدما ألقيت كلماتى القاسية فى وجهه ظل صامتاً لم يعقب بشيئ سوى بصوت تنفسه الذى إزداد حده دلاله على شعوره بالغضب.

نظرتُ أنا إلى النافذه بجانبى أتحاشى النظر إليه ،
قلبى يلومنى على ما قلته له الآن ،لابد و أن كلماتى جعلته يشعر بالسوء تماماً مثلما فعلت معى

أكثر ما يؤلمني بالأمر أنى مجبورة على رفضه ،
لو كان الأمر بيدى لوافقت عليه بلا شك لكنه القدر دائماً ما يكون هكذا.

" لا."

نطق هو فجأة من العدم ما جعلنى أنظر له ليكمل هو حديثه

" أنا لن أدعكى ترحلين عنى حتى تقولين أسبابكِ المقنعة لى. "

نظرتُ إليه وأنا لا أقدر على النطق بكلمه ،فقط لِمَ يُصعب الأمر علىّ هكذا؟!

حينما لم يجد رداً منى أكمل هو كلماته قائلاً.

" لنقم برؤية شرعية تُخبرينى فيها أسباب رفضكِ لى و بعدها أعدك أنكِ لن تَرينى ثانيةً. "

" لا أريد ذلك ،فقط اتركنى وحسب! "

أجبته و أنا من داخلى أشعر بالإنهار ،
ليس سهلاً علىّ أبداً أن الرفض الرجل الوحيد الذى نبض له قلبى بصدق.

" أخبرتكِ بالفعل أنى لن أترككِ دون سبب مقنع ،
دعى ذاك العناد عنكى و لِنَقم برؤية شرعية فحسب!"

فى تلك اللحظة و قبل أن أُجيب سؤاله ،
وصلت الحافلة بالفعل إلى مكان منزلى.

لا تـــدَعـنِى أََرحـــلWhere stories live. Discover now