١٨- أُريـدكِ، الآن!

678 16 22
                                    

أَنا ضائع فى عنياكِ، عنياكِ التى كُلما نَظرت إليها يَهتاج داخلى ..

أَيا إمرأتى و نبضُ فؤادى، هَلا رَفقتى بِقلبى قليلاً ..!

!

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

.











.











.

بِسم الإله نبدأ حياتنا، حياة ليس بِها سِوى نحنُ فقط ..

إنتظرتُ هذة اللحظة كثيراً، عددتُ الليالى من أجلها ..

و ها أنا أحياها الآن مع رَجلى حبيبى و زوجى إلى الأبد.

لن أنكر شُعورى بالتوتر لكن و حالما أفكر بِأننى أصبحتُ زوجتهُ، يتلاشى هذا التوتر و يتحول إلى فراشات لا يسعها الكون بِأكمله.

..

أمام باب شَقتنا أقف أنا ورائهُ بينما هُو يفتح باب منزلنا لنا.

من يَرانى الآن سَيظننى فاقدة لِصوابى لِتعابير وجهى الجامدة.

أشعر بِجسدى يؤلمنى بالكامل من التوتر.

إلهى، ليس لِى سِواكَ الآن!

إهدئى أنتِ فقط تُبالغين بالتفكير، هُو لن يضركِ بِشيئ..

حتى حديثى لِنفسى لم يستطع تهدئتى!

"مِنة، هيا للداخل!"

إلهى، أُريد الهروب الآن!

رفعتُ ثُوبى قليلاً و دخلتُ إلى المنزل بِخطوات ترتعش.

فُزعت و إرتد جسدى للخلف حالما أغلق هُو باب الشَقة بِعنف.

الآن أنا و هُو وحدنا ولا آخر سِوانا، تباً لقد إنتهى أمرى بالفعل.

"ماذا سَتفعل؟!"

سألتهُ بِحذر حينما رأيتهُ يقترب مِنى بِخطواتٍ ثَابته و هُو يُصوب نظراتهُ مُباشرةً ناحيه عيناى.

لا تـــدَعـنِى أََرحـــلWhere stories live. Discover now