١٤- أَنتَ مُخــادِع!

403 11 12
                                    


حُبكَ آلمَ قَلبى وكثيراً، ليتكَ لم تَجعل قَلبى يَنبض لكَ يوماً..

____________

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

____________


يومان مَرا على هذا الحَدث ولم يَطرأ جديداً بعدها.

لم يأتى لِخطبتى مِثلما قال ،بل حتى لم يتصل بِى أو يقدمُ أى عُذر لِفعلته تِلك!

حتى عِندما إتصلتُ به كان هاتفهُ مُغلقاً ،يبدو أنه تَعمد الهروبَ مِنى حقاً!

أنا وثقتُ بهِ ..ظننتهُ مُختلفاً عن الجميع ،لكنه أثبتَ لِى وبِجدارة أن لا فرق بينهُ وبينهم.

فقط لِماذا؟!

لِماذا فعلتَ بِى هذا ..سِليـــم؟!

إذا كُنت سَتفعلُ هذا معى مُنذ البداية، لِمَ جعلتنى أحبكَ إذاً؟!

إن كان الآخرون قد آذونى سابِقاً ،فإعلم أنكَ آذيتنى أكثر مِنهم ،بل حطمتَ قَلبى لِأشلاء صَغيرة لن أستطيع إصلاحها بعد ذلك.

إلهى! ،لِمَ علىّ أن أعيشَ فى ألمٍ دائماً! ،أليس مُقدر لِى بعض السعادة ولو حتى يَوماً واحداً!

كنتُ بِخير.. دونهُ لم أكن سعيده لكن على الأقل لم يَكن قَلبى مُعلق بِأحدهم كما الآن!

التعلقُ والحُب ،كِلاهُما أسوء من الآخر!

فى كُل مره تَعلق قلبى بِأحدهم لم أرى سِوى الخُذلان!

وعندما يخذلكَ من تعلقَ قلبكَ به ،لن تكون النتيجه سِوى تَحطم قلبكَ أنت!

وهذا ما أشعُر به الآن!

أنا.. أنا حتى لم أتوقع مِنهُ شيئاً كهذا ،أعمانى الحُب حتى وثقتُ بِهِ درجةِ أنى أخبرتهُ بِأكثر أسرارى حُزناً.

أمسكتُ شَعرى أشدهُ كَمن فَقدت عَقلها وأنا أُحدث نفسى..

لقد إعتبرتُكَ مَلاذى.. كيف تفعل بِى هذا؟!

لا تـــدَعـنِى أََرحـــلWhere stories live. Discover now