دعــوتُ اللــه أن يعوضنــى خيــراً ، فأتــيت أنــتَ!
.
.
.
- فجر الثلاثاء الموافق الخامس عشر من مارس.
مرت الأيامُ الثلاث سريعاً و جاء يوم الزفاف ، من كثرةِ توتُرى الآن أشعر بأننى العروس.
أنا و حتى مع كل هذا التوتر و التفكير لم أُحَضِر حتى ما سأرتدى فى الزفاف ، إلهى!
كما أنى نَسيتُ إخبار والدى بأنى سأذهب ، هو ليس ذلك النوعَ الذى يهتمُ كثيراً ، لكنى علىّ إخباره و لو حتى من باب الواجب.
قُمتُ سريعاً من السرير لأذهب إلى عملى بعد أن أضَعتُ وقتَ نومى فى التفكير بهذا الزفافَ الملعون!
فقط لو لم أقبل هذة الدعوة ، لَمَ إضطُرِتُ إلى السهر طوال الليل للتفكير بزفافٍ سخيف!
فور وصولى إلى المدرسة التى أعمل بها أخبرنى مشرف الدَور بأن المديرة تستدعينى داخل مكتبها الخاص.
" كُنت أعلم أن هذا اليوم لن يَمُرَ على خير ، ماذا تُريد هذة المرأة منى فى هذا الصباح الباكر؟! "
بالطبع تَمتمتُ هذة الكلمات داخل عقلى فأنا لا أريد أن اخسر وظيفتى ، على الأقل ليس اليوم!
أنا أمزح ، فالبرغم من اننى قد أبدو للجميع شخصية كئيبة لا تُحب شيئاً بحياتِها إلا أنى أحِبُ عملى و بشدة.
نعم ، الأطفال أشقياء و قد لا يسمعون الكلام أحياناً بل دائماً! ، إلا أن عناقاً واحداً من أحدهم قد يجعلنى أبتسم طوال اليوم و كأن لا هَمَّ لِى!
دخلت إلى مكتب المُديرة و انا أدعو داخلى ألا تقوم بفصلى أو أن تُسمِعُنى حديثَ كل يوم ، و أقسم أننى أُفضلُ الفَصلَ على ذلك!
YOU ARE READING
لا تـــدَعـنِى أََرحـــل
Romance-كُنت تائــهة غائــبة لا أعلم حتى أمازال بــى إيــماناً ام انه قد ذهــب مع ما تبقى من روحــى .. ،إلى أن ظهر هـــو! - نُقِـلت عـن أحـداث حقـيقـيه. - تحـذيـر / تحتـوى علـى بعـض الأفـكار التـى قـد تـؤذى إيمـانـك! البِداية '٥. ١١ .٢٠٢٣' الخِتام '١٨. ٣...