١١- أنـــتِ وفقــط.

523 18 24
                                    


أريدكِ أنتِ لا سواكِ ،فقد إنتهى الأمر منذُ أبصرت عيناكِ.

أريدكِ أنتِ لا سواكِ ،فقد إنتهى الأمر منذُ أبصرت عيناكِ

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

.






.







.

تقف داخل شرفة منزلهم تضع يدها على قلبها ،تنتظر عودته سالماً إلى المنزل.

الطقس سيئاً اليوم و هـــو لم يعد حتى الآن.

قلبها يؤلمها عليه للغايه ،تشعر أن شيئاً سيئا قد حدث لـه اليوم.

أمسكت هاتفها تحاول الإتصال بصديق إبنها و هــى تتمنى داخلها أن يعرف مكانه.

دقيقة وقد تسلل صوت أحدهم عبر هاتفها يعلن عن إجابته لمكالمتها.

"خَالتى! ،أهناك خطباً ما؟!"

أجاب على على هاتفه بنبرة قلقة ،يتسائل داخله عما حدث لتتصل به والدة صديقهُ فى هذا الوقت المتأخر من الليل!

"لا أقصد الإزعاج يا بُنى ،الأمر فقط أن سليم لم يعد حتى الأن وظننت أنه معكَ ليس إلا."

لعبت الظنون داخل عقل على و بدأ يشك فى أن شيئاً قد حدث لصديقه بالفعل.

حدث وأن أخبره سليم عن ذهابه لمقابلة فتاته تلك قبل أن يترك العمل له صباحاً ،كما أخبره أيضاً عن نواياه بإخبار والدته بكل شيئ.

تُرى أين هو الأن؟!

"هو معى بالفعل ،لدينا فقط بعض العمل الإضافى ومن ثمه سيكون معكِ بالمنزل."

طمأنها على ببعض الكلمات وإن كانت كاذبة! ،
يعلم جيداً والدة صديقه وكم هى قلقه دائما حيال إبنها الوحيد لذا إضطر للكذب فى الوقت الحالى وإلا أُصيبت والدته بأزمه قلبيه!

"ألا يمكن أن أحدثه قليلاً ،سأطمئن عليه فقط!"

تحدثت هى وقلبها يؤلمها تريد فقط الإطمئنان على ولدها ،بينما الآخر قد تجمدت الدماء داخله حينما شعر أنها ستكشف كذبه لذا إضطر أن يكمل بكذبه أخرى.

لا تـــدَعـنِى أََرحـــلWhere stories live. Discover now