أتمنــى أن يكــون لـــى قــدراً آخــر
فقــط لأكــون معــكَ.
..
.
بداخل تلك الغرفة أجلس أعلى سرير المشفى أنظر إلى الحائط أمامى و عقلى تائهاً فى مكانٍ آخر.
منذ غاردت أخته الغرفة و عقلى لا يستطيع التوقف عن التفكير بما قالت هى.
و ما إستنتجه عقلى بعدها
أن صاحب الظل الطويل يكون أخاها!هذا يعنى أن هذة المرأة ليست زوجته!
إنتظروا لحظة ،هذة المرأة هى والدة سلمى.
هذا يعنى أنه... ليس والد سلمى!
دون وعى منى وجدت الإبتسامة طريقها إلى فمى حتى أنى لم ألحظ الواقف هناك عند الباب يحدق النظر فى وجهى.
فور أن لاحظت وجوده أمامى ،إعتدلت فى مكانى أحاول النظر فى اى شئ بعيداً عن عيناه التى تجعلنى أقع له فى كل مره أتأملها.
مُجرد الشعور بنظراته لى جعلنى أشعر بفراشات فى بطنى.
لا أعلم لِمَ لا أهابه مثل سائر الرجال ،هو لديه ذلك التأثير الجامح على قلبى.
وما يُخيفنى أنه لم يحدث من قبل أن شعرتُ لأحدهم شيئاً مما شعرت به له.
هل يمكن أن أكون .. لا بالتأكيد لا!
وعدتُ نفسى أنى لن أفعل و انا عند وعدى.
"أراكِ تسرحين كثيراً ،هل يوجد ما يشغل عقلكِ؟! "علقت الكلمات فى حلقى و إكتسحت الحمرة وجهى لا أعلم لِمَ لكن صوته له ذلك التأثير البالغ على قلبى.
" ما إسمكِ ؟! "تسائل هو حينما لم أُجب على سؤاله الأول.
YOU ARE READING
لا تـــدَعـنِى أََرحـــل
Romance-كُنت تائــهة غائــبة لا أعلم حتى أمازال بــى إيــماناً ام انه قد ذهــب مع ما تبقى من روحــى .. ،إلى أن ظهر هـــو! - نُقِـلت عـن أحـداث حقـيقـيه. - تحـذيـر / تحتـوى علـى بعـض الأفـكار التـى قـد تـؤذى إيمـانـك! البِداية '٥. ١١ .٢٠٢٣' الخِتام '١٨. ٣...