تَسِير في ظلام حالِك في سبيل معرفة ماهو، بعدما كانت رئيسة فرسان جليلة تحكم الدماء الزرقاء بين قبضة يدها، من ساهمت في هدوء ملحمةٍ داميةٍ طالت أجيالا متتالية أصبحت الآن تائهة خلف ذاك الستار، أفكار قوية تسيطر على عقلها في طريقٍ طويلٍ مُسْوَد قاتم، كان ممرًا أرجوانيًا تتخله فراشات صغيرة فقط...إلى أن أصبح قضية كُبرى وصلت حذافِرها إلى مسامعِ الإمبراطورية الشمالية لتقرر إتخاذ قرارٍ ما كان منتضرًا له أحد...، بحقيقة أخفتها طَيّات زمننا ليشهد التاريخ بقولِ غريب «..ما كان و لن يكون في وقتنا إنتصار ولا خسارة..» «{خَلْفَ ذاكَ السِّتَار}»
2 parts