آلَعٌشُقُ وٌرطِةّ

By nourAbd_elrahem

261K 11.1K 2.1K

هّيَ عٌنِيَدٍهّ حًنِوٌنِهّ لَآ تٌتٌرکْ آحًدٍ يَحًتٌآجّ لَمًسِآعٌدٍتٌهّآ هّوٌ قُآسِيَ لَآ يَهّتٌمً بًأحًدٍ مً... More

البارت الاول
البارت الثاني
البارت الثالث
البارت الرابع
البارت الرابع 2
البارت الخامس
البارت السادس
البارت السابع
البارت الثامن
البارت الثامن 2
البارت التاسع
البارت العاشر
اقتباس
البارت الحادي عشر
البارت الثاني عشر
البارت الثاني عشر 2
اقتباس
البارت الثالث عشر
البارت الرابع عشر
البارت الخامس عشر
البارت السادس عشر
البارت السابع عشر
البارت الثامن عشر
البارت التاسع عشر
جزء من الفيديوا اللي اتحذف
البارت العشرون
البارت الواحد والعشرون
حاجة مهمة
البارت الثاني و العشرون
البارت الثالث والعشرون
البارت الرابع و العشرون
البارت الخامس والعشرون
البارت السادس و العشرون
البارت السادس و العشرون 2
البارت السابع و العشرون
البارت الثامن والعشرون
البارت التاسع و العشرون
البارت الثلاثون
البارت الواحد و الثلاثون
البارت الثاني و الثلاثون
البارت الثالث والثلاثون
البارت الرابع و الثلاثون
البارت الخامس و الثلاثون
البارت السادس و الثلاثون
البارت السابع و الثلاثون
البارت السابع والثلاثون 2
البارت الثامن و الثلاثون
البارت التاسع والثلاثون
البارت الاربعون
البارت الواحد و الاربعون
البارت الثاني والاربعون 1
البارت الثاني والاربعون 2
البارت الثالث والاربعون
الرابع و الاربعون
البارت الخامس و الاربعون
البارت السادس و الاربعون
البارت السابع والاربعون
البارت الثامن و الاربعون
البارت التاسع والاربعون
البارت الخمسون
البارت الواحد و الخمسون
البارت الثاني و الخمسون
البارت الثالث و الخمسون
اقتباس
البارت الرابع و الخمسون
البارت الخامس و الخمسون
البارت السادس و الخمسون
البارت السابع و الخمسون
البارت الثامن و الخمسون
البارت التاسع و الخمسون 💜
البارت الستون
البارت الواحد و الستون
البارت الثاني و الستون
البارت الثالث و الستون
البارت الرابع و الستون
البارت الخامس و الستون 💔
البارت السادس و الستون
البارت السابع و الستون
البارت الثامن و الستون
البارت التاسع والستون
البارت السبعون
البارت الواحد و السبعون
اقتباس
البارت الثاني و السبعون
البارت الثالث والسبعون
البارت الرابع و السبعون
البارت الخامس و السبعون
البارت السادس و السبعون
البارت السابع و السبعون
البارت الثامن و السبعون
البارت التاسع و السبعون
البارت الثمانون
اقتباس من الجزء التاني
البارت الثمانون 2
البارت الواحد و الثمانون
البارت الثاني و الثمانون
البارت الثالث و الثمانون
البارت الرابع و الثمانون
البارت الخامس و الثمانون
البارت السادس و الثمانون
البارت السابع و الثمانون
البارت التاسع و الثمانون
اقتباس
البارت التسعون
البارت الواحد و التسعون
الثاني و التسعون
البارت الثالث و التسعون ج1
البارت الثالث و التسعون 2
البارت الرابع و التسعون 1
البارت الرابع و التسعون 2
البارت الخامس و التسعون
البارت الخامس و التسعون 2
البارت السادس و التسعون
البارت السابع و التسعون
البارت الثامن و التسعون
التاسع و الثمانون
البارت المائة
البارت المائة و واحد
Part 102
Part 103
part 104_1
Part 104-2
Part 105
The End♥️
دردشة مهمه بخصوص الرواية
حاجة حلوة😂💙

البارت الثامن و الثمانون

1.5K 83 22
By nourAbd_elrahem

كان الجميع ينظر الي تامر بإستغراب و اولهم هاجر التي تنظر له بأعين متسعة و تنظر الي الناس و لا تعلم ماذا يحدث

كانت عائلة تامر ينظرون له بإستغراب و لكن والده كان ينظر له بغضب و تنبعث منه نظرات الشر و التحذير مما يفعله و كأنه يقول اذا فعلت شئ ما سأقتلك الان

كان تامر ينظر حوله و هو يعقد حاجبيه و كأنه يبحث يبحث عنها حوله و فجاءة لاحظ نظرات الجميع له و كأنه قد جن .. انتقل بنظره الي هاجر الذي لاحظ تجمع الدموع في عينيها و حاول اصلاح الموقف بأي طريقة

تامر بضحك و مرح : هههههههه في ايه ياجماعه انا كنت بهزر مع هاجر بس .... ثم اقترب منها و قبل رأسها امام الجميع و فأبتسمت له في خجل فضحك تامر و نظر الي الناس و قال بمرح : اصل انا عندي موهبة التمثيل فحبيت اجربها معاكو هههههه

خلاص بقي يا هاجر و الله كنت بهزر ههههههه

بدأ حفل الخطبه و كان تامر يرقص مع اصدقائه و عائلته بحرفيه شديدة و انفعل تامر كثيرا و اندمج في الرقص لدرجه انه خلع چاكيته و القاه حتي يشعر بحرية اكبر

كانت هاجر ايضا ترقص مع اصدقائها و تنظر الي تامر و فارس و امير و تضحك بشدة بسبب طريقتهم فمن يراهم يظن انهم في مشاجرة ليس رقص ابدا

وسط كل هذا كانت هناك اعين الحاقيدن تنظر اليهم و كأنهم يرون هذه الفرحة كثيرة بالنسبة لهم و في وسط ما كان يعم جو من الفرحة في عائلة تامر و هاجر علي الناحية الاخري كان هناك من يجلس و قلبه يتمزق بشدة و هو يري حب حياته عروس لشخص غيره و كان يرسم ابتسامة خفيفة علي وجهه حتي لا يلحظه احد .... كان يود الاعتراف لها و لكنه كان دائما خائف من ردة فعلها او ان يخسرها للأبد

علاء : ما تقوم ترقص معانا يا سامح ... مالك قاعد مع نفسك ليه كده ؟

سامح بأدب و ابتسامة مرسومة علي وجهه : لا يا عمي اصلي مش بحب الزحمه و كده ثم عدل من نظارته بتوتر

علاء : يعني تبقي خطوبة بنت عمك و قاعد زيك زي الغريب كده ... بقي ده يصح بردو يا سامح ... قوم و بطل حتة الكسوف دي شوية انت راجل مش بنت

سامح : عارف و الله يا عمي و ربنا يعلم معزة هاجر في قلبي قد ايه

علاء : خلاص براحتك مش هضغط عليك بس قوم بارك لبنت عمك ياله ... ثم تركه و ذهب

كان سامح يجلس و ينظر بتوتر و خجل الي هاجر و بدأ جبينه يتعرق بشدة و ابتلع لعابة بصعوبة ثم استجمع شجعاته و عدل من نظارته و قام و اطرافه ترتجف و لكنه يحاول التحكم بها قدر المستطاع

تقدم سامح من هاجر التي تجلس بجانب تامر و ابتسم لها و شعر ان لسانه انعقد و لا يعلم ماذا يقول و كأن الكلام قد تبخر منه

هاجر بفرحة : ازيك يا سامح ... اخبارك ايه و اخبار شغلك ايه ؟

سامح بتوتر و هو يعدل من نظارته : ااالف ممبروك يا هاجر .... بجد مبسوط اوي ربنا يسعدك

هاجر : ميرسي اوي يا سامح اعرفك تامر خطبيبي

قام تامر و مد يده ليسلم عليه و لكن سامح نظر الي يده ثم اليه و حاول ضبط انفاسه و اظهار بعض القوة و الشجاعة : اهلا ... اتشرفت بيك

كان تامر يود الضحك بسبب طريقته فهو يحاول جعل صوته اجش و يحاول نفخ صدره كتم تامر ضحه بصعوبة : انا اللي اتشرفت بيك يا استاذ سامح

عاد سامح الي مكانه مرة اخري و هو يشعر و كأن كانت هناك قطعة كبيرة من الصخر علي صدره و ازالها و لكن شعوره بالالم لم يذهب بعد

قامت اسراء بكامل زينتها و فستانها المجسم عليها بشدة و هي ترتدي كم كبير من الذهب في يدها و اقترب من هاجر و قبلتها : مبروك يا هاجر

هاجر : الله يبارك فيكي يا اسراء عقبالك

اسراء : قريب اوي ... ثم اقتربت من تامر و تعمدت الاقتراب منه و تقبيله و كانت تنظر له بجراءة و ابتسامة واثقة علي وجهها

اسراء : مبروك يا اخويا

تامر بدون نفس : الله يبارك فيكي يا اسراء

خلعت اسراء احدي الاساور التي ترتديها و اعطتها لهاجر : اتفضلي دي هديتك مني

نظرت هاجر الي تامر ثم نظرت اليها مرة اخري : اسفة ... مش هقبل حاجة مش هعرف اردها

ابتسم اسراء بخفة : ليه بتقولي كده ...احنا بقينا اهل ... ثم جذبت يد هاجر بقوة رغما عنها و وضعت بها الاسوارة

اسراء : مبروك يا تامر مرة تانية

عادت اسراء الي مكانها مرة اخري و هي تتمخطر امام تامر ببطئ و دلال و تتعمد ذلك و لاحظت هاجر ذلك عقدت حاجبيها و تسألت لماذا تفعل اسراء هذه الحركات و ماذا تقصد منها

جلست اسراء بجانب هشام مرة اخري فوجدته يبتسم لها بسخرية

هاجر بضيق : مالك بتبصلي كده ليه ؟

هشام بتهكم : ابدا ... اصلك رامية نفسك عليه ازي و باين عليكي

اسراء بغضب : ما تتعدل يا هشام تقصد ايه ما انت عارف اننا اخوات و لا عندك رأي تاني

هشام : اه طبعا عارف و مقدرش اقول حاجة غير كده .... بس انا كان ممكن اساعدك في اللي انتي عايزاه

نظرت له اسراء و ضيقت عينيها : قصدك ايه ؟

هشام : قصدي انك مش علي بعضك مش امبارح من ساعت ما شفتي البيه بعد ما نضف بفلوسنا عشان واحدة تانية تاخده .... مش ده تفكيرك بردو

اسراء بضيق : لخص و هات من الاخر

هشام : هساعدك تنفذي اللي بالك

نظرت له اسراء بتهكم : و دا كن امتي ان شاء الله .. دا انت مش بطيقه

هشام : مالكيش فيه بقي فلت هساعدك بس تسمعي اللي هقولك عليه بالحرف و انا من ناحية و انتي من ناحيه

اسراء : قصدك ايه انا من ناحية و انت من ناحية

هشام : هقولك .....

انتهت الخطبه و رحل الحضور و رحل ايضا سامح الي منزله الذي بقتن به مع اخته و والدته المريضة بمفردهم

و اخذ تامر هاجر حتي يتناولو العشاء بالخارج فأخذ سيارة والده و انطلق بها و هو يبتسم الي هاجر

اخذها الي احدي المطاعم و طلب لهم عشاء و كان فقط ينظر اليها و قد احمر وجهها بشدة من الخجل

هاجر : انت هتفضل تبصلي كده كتير ؟

تامر : اصلك حلوة اوي النهارده

هاجر بخجل : خلاص بقي يا تامر و الله انا عايزة الارض تنشق و تبلعني حالا

تامر بحزن مصطنع: للدرجة دي مش طيقاني يا هاجر

هاجر بسرعة : لأ طبعا ... ققصدي يعني اني بتكسف و كده ... بقي

تامر بضحك : هههههههه لا انا مبحبش الكسوف دا انتي خلاص بقيتي خطيبتي و بعدين دا احنا هنتخطب سنتين يعني احنا مش هناخد علي بعض احنا هنزهق من بعض اصلا

هاجر : بس انا عمري ما هزهق منك ابدا يا تامر

ابتسم لها تامر و احضر لهم النادل العشاء و بدأ تامر و هاجر في تناوله و بعدما انهو عشائهم اخذها تامر الي المنزل و اثناء الطريق تفاجاءت هاجر بتامر يمسك يدها و يشدد عليها ثم قربها من فمه و قبلها بحب و هو ينظر لها بإبتسامة

كانت هاجر تنظر الي الارض بخجل و ابتسامه مرسومة علي وجهها

وصل تامر الي حيهم و انزل هاجر امام منزلها : انا هعدي عليكي بكره اوصلك الكلية

هاجر : طب و انت عرفت ازاي ان اول يوم في الترم بكره

ابتسم تامر بخفة : انا عارف كل تفصيلة تخصك يا هاجر ... ياله اطلعي عشان ابوكي باصص علينا من فوق و هو مش طايقني اصلا

صعدت هاجر و عاد تامر الي منزله و كانت الصغيرة مع والدته فلم يرد ازعاجهم في هذا الوقت المتأخر فدخل الي منزله و سرعان ما غفي بسبب كثرة المجهود الذي بزله اليوم من الرقص

~~~~~~~~~~~~~~

عند نادين كانت في غرفتها تستعد و لكنها شعرت بحركة في بطنها فأبتسمت بحب : ايه يا عم بطل لعب بقي ... ماما عايزة تنام ... يا تري انت و لد و لا بنت انا نفسي في ولد شبه احمد و في نفس الوقت عايزة بنت لاني بحب البنات ... يا رب اعمل ايه بقي في الحيرة دي ... بس انا مش هاروح لدكاترة انا عايزة اتفاجاء ههههههه

وضعت نادين الغطاء عليها و سرعان ما غفت هي الاخري .....

في منزل فخم علي البحر مباشرة كانت نادين تفتح عيونها و هي تنظر حولها بإستغراب من هذا المكان ... رفعت نادين الغطاء من عليها و هي تنظر حولها و لا لكن لا احد بالغرفة

تقدمت نادين الي الخارج و هي تنظر الي ذلك المنزل بإنبهار شديد فقد كان كله مكون من الزجاج و كانت تري البحر مباشرة و كانت جميع ستائر المنزل تتطاير بشدة بسبب الهواء الذي يحمل رائحة البحر

ظلت نادين تسير في ذلك المنزل و هي ترتدي فستان منزلي مريح و حذاء ارضي

و تنظر حولها علها تجد احد و عندما نظرت بجانبها وجدت شخص ما يقف بكامل هيبته و يرتدي حلة بيضاء و ينظر الي البحر امامه عبر النافذة

نادين : انت ياااا .... انت مين و انا بعمل ايه هنا ؟

لم تتلقي نادين الي إجابة منه فأقتربت منه و وقفت خلفه مباشرة و نادت مرة اخري و لكن لا اجابة

امسكت نادين زراعه و جعلته يلتفت اليها و لكن سرعان ما اتسعت عينيها بصدمة و دموع تتلألأ في عينيها

نادين بعدم تصديق و دموع فرح : أحمد

كان أحمد علي و جهه ابتسامة جميله و ساحرة ... مد يده نحوها و امسك يدها و قبلها بحب

أحمد : وحشنيني يا قلب أحمد

لم تدري نادين بنفسها الا و هي تتعلق في احضانه و تضمه اليها بشدة و بكاء : ابوس ايدك متسبنيش تاني يا أحمد الموت عندي ارحم من فراقك

ابعدها أحمد عن احضانه و امسك وجهها بين كفيه و مسح دموعها بأصابعه

أحمد : طول ما انا جنبك مش عايز اشوف دمعه في عينك عايزك بتضحكي و بس يا نادين

نادين بحب و هيي تتمسك به خوفا من يتركها : و الله العظيم مش هسييك تاني و انا لما كنت عايزة اطلق انا بس وقتها كنت زعلانة منك و عايزة اادبك انما انا كنت هرجعلك تاني و الله

من ساعت ما سبتني و انا تعبانه اوي و حياتي بقت ملهاش طعم انا ساعات كنت ببقي عايزة اموت عشان تبقي معاك و منسبش بعض تاني

وضع أحمد اصبعه علي شفتيها و نظر في عيونها : انا مش عايز حاجة غير اني افضل باصص في عيونك و بس يا نادين لانك وحشاني اوي و عايز اشوف ضحكتك

نادين بدموع : بس توعدني انك متسبنيش تاني ... انت يوم ما خرجت مع اكرم و مرجعتش و انا بتمني ان اللحظة دي ترجع تاني عشان ارمي نفسي في حضنك و اقولك خليك معايا

أحمد و هو يرفع شعرها من علي عينيها : و انا هفضل معاكي و مش هسيبك يا عشقي

ابتسمت نادين بإتساع و لكن مازالت الدموع تغرق عينيها فجذبها أحمد الي احضانه و دار بها و هي متشبثة به و تضحك بشدة و تود لو تطير الان من فرط السعادة و لكن فجاءة سمعت نادين ضجة عالية فخبأت وجهها بصدر أحمد من الخوف

و فجاءة وجدت زراعين احمد ينفكون من حولها فرفعت رأسها و نظرت له وجدت الدماء تسيل من انفه و فمه بغزارة ثم سقط علي ركبتيه فأبتعدت نادين لتري ما به وحدت انه قد تلقي 3 رصاصات في ظهره

فصرخت بشدة : ااااحححححمممااااااااد

فتحت نادين عيونها و هي متعرقة بشدة و تصرخ بإسمه

في تلك اللحظة استيقظ تامر من نومه بفزع و هو يشعر بألم في قلبه و خوف شديد و لا يستطيع التقاط انفاسه و عندما نظر الي الساعة وجد ان الفجر سيؤذن بعد قليل

تامر : بسم الله الرحمن الرحيم .... في ايه ... استر يا رب

نهض تامر كن فراشه ليطمئن علي ابنته فصعد سريعا الي منزل والده و ظل يطرق الباب ففتح له فارس الذي يبدو عليه اثار النوم

فارس : خير يا تامر ... انت كويس

تامر : البت كويسة ؟

فارس : ايوة ... في ايه يا تامر ما تتكلم علي طول وقعت قلبي

تامر : لا خلاص مفيش حاجة انا كنت بطمن عليكو بس

هبط تامر الي منزله مرة اخري و مازال يشعر بنفس القلق و التوتر و هو ينمو بداخله و ظل يذكر الله حتي يهدأ قليلا و لكنه لم يستطع النوم

عند نادين سمع والد نادين صراخها فأضاء الانوار و هرع بسرعة الي غرفتها فوجدها تصرخ بإسم احمد و هي نائمة

اضاء محمد انوار غرفتها و ذهب لإيقاظها : ناااادين ... نااااادين فوقي مالك

نظرت نادين الي والدها و هي متعرقة بشدة رغم برودة الطقس كانت تلتقط لنفاسها بصعوبة و تنظر الي والداها بخوف و توتر : أحمد فين ... احمد فين ؟

الاب : اهدي يا حبيبتي شكلك كنتي بتحلمي او حاجة ... لو تعبانة تعالي اوديكي لاي دكتور

نادين : لا يا بابا انا خلاص كويسة ... روح انت كمل نومك و انا كمان هنام

ذهب والدها الي غرفته و ظلت نادين بمفردها تبكي بشدة و هي تتذكر لمسته لها و عندما ضمها اليه و با تصدق ان كل ما رأته حلم ... ليتها كانت ماتت بدلا من الاستيقاظ حتي لا تشعر بذلك الالم

نادين ببكاء : وحشتني اوي يا حبيبي ... يا رب اشوفك قريب

وجدت نادين ان الفجر قد اذن فقامت للوضوء ثم ارتدت اسدال و ادت فرضها و كانت تدعو و هي بين يدي الله ان يعجل في اجلها و ان تري أحمد قريبا لانها اشتاقت له بشدة و لا تقدر علي فراقه اكثر من ذلك

بعد عدة ساعات فرت الشمس اشاعتها و كانت نادين مازالت مستيقظة تقرأ قرأن صدقة علي روح أحمد لانها ظنت ان ذلك الحلم ان أحمد يستغيث بها و يحتاج الي بعض الحسنات

اغلقت نادين المصحف و قامت و ارتدت ملابسها لتذهب الي الجامعة فاليوم هو بداية الفصل الدراسي الثاني

هبطت نادين الي الاسفل للتناول الافطار مع والدها

محمد : ايه يا نادين .... رايحة فين بدري كده ؟

نادين : النهارده اول يوم في الجامعة

محمد : طب خليكي انتي شكلك تعبانه

نادين : لا انا الحمد لله كويسة

محمد : طب السواق مستنيكي تحت العمارة هو هيوصلك و يجيبك

نادين : خلاص تمام

انهت نادين افطارها و تناولت ادويتها لانها هذه الفترة تشعر انها ليست علي ما يرام و هبطت الي السائق و انطلق بها الي الجامعة

عند هاجر كانت ترتدي ملابسها عنظما دق هاتفها برقم تامر

هاجر : صباح الخير

تامر : صباح النور علي احلي بنت في الدنيا ... ها بقي انتي فين انا مستنيكي تحت البيت و لا انتي ناوية تبدائها مرقعة من اول الترم و تروحي متأخرة

هاجر : لا طبعا مفيش الكلام ده انا خلاص نازلة اهو

اغلقت هاجر مع تامر و صبحت علي والدها

الاب : هاجر مش معني اني سمحت للواد ده انه يوصلك يبقي يتخطي حدوده

هاجر : متخفش يا بابا بنتك راجل و بعدين تامر محترم و مش بتاع الحاجات دي

الاب : انا قلت اعرفك بردو ... ياله انزلي و ابقي سلميلي عليه

هاجر : حاضر

هبطت هاجر الي الاسفل فوجدت تامر ينتظرها و ابتسامة واسعة مرسومة علي وجهه

تامر : ياله بينا

هاجر : ياله

اخذ تامر تاكسي مع هاجر و انطلقو الي الجامعة

هاجر : بعد كده ناخد الميكروباص العادي يا تامر بلاش المصاريف اللي علي الفاضي دي

تامر : متخافيش مستورة الحمد لله و بعدين مينفعش ابهدلك في الموصلات

بعد قليل وصل تامر و هاجر امام الجامعة و هبطوا من التاكسي و قام تامر بمحاسبه السائق

تامر : هو انتي ليه مش معاكي كشكول او قلم ؟

نظرت له هاجر بصدمة : تصدق نسيت .... اووووف ...خلاص امشي انت و انا هاروح اشتري من المكتبه اللي في اخر الشارع

تامر : لا ادخلي انتي و انا هشتريلك و اجي علي طول

هاجر : حاضر

ذهب تامر ليحضر لها اغراضها و لكن هاجر ظلت واقفة حتي اختفي تامر عن انظارها

في تلك اللحظة كانت نادين في السيارة و مازال الحزن يرسم قسماته علي وجهها و كانت تنظر من النافذة و لكن عقلها في عالم اخر

كانت هاجر تنتظر تامر و عندما شعرت انه تأخر قررت ان تذهب اليه و لكنها توقفت فجاءة بسبب تلك السيارة التي كانت ستصدمها

هاجر بغضب : مش تفتح

السائق : انتي اللي ماشية من غير ما تبصي حواليكي

اخرج صوتهم نادين من افكارها : في ايه ... ايه الدوشة دي

السائق : و لا حاجة يا هانم

هاجر بتهكم : صحيح طالما فيها هانم يبقي تدوس علي الناس

عندما سمعت نادين تلك الكلمات شعرت بالسؤ من نفسها فهي بالفعل بدأت تفكر مثل المتكبرين و هي لا تريد ذلك

فتحت نادين باب السيارة و اقتربت منها : حقك عليا انا .... متزعليش

نظرت هاجر اليها و الي بطنها : خلاص حصل خير

نادين بإبتسامه : ها اسمك ايه بقي ؟

هاجر و قد شعرت بالراحة تجاها رغم ملابسها و سيارتها التي توحي انها متكبرة : اسمي هاجر في كلية تجارة

نادين : تشرفنا .... و انا نادين يا ستي و اسفة علي اللي حصل

هاجر : خلاص خير

نادين : بعد اذنك ... صعدت نادين الي السيارة مرة اخري و انطلق بها السائق الذي استغرب من اسلوبها فهي عكس والدها تماما

كانت هاجر ستكمل طريقها الي تامر و لكن سرعان ما وجدته في وجهها

هاجر : ايه كل التأخير ده يا تامر خوفتني عليك

تامر : اصلي عديت علي السوبر ماركت اشتريلك حاجة تفتطري بيها

هاجر : شكرا اوي ... ياله سلام بقي عشان اتأخرت علي المحاضرة

تركته هاجر و دخلت الي جامعتها و عاد تامر الي والده مرة اخري ليري عمله

~~~~~~~~~~~~~~~

عند علي كان قد استيقظ من نومه و اول شئ فعله هو الذهاب الي غرفة اسماء ثم ترك الباب و دخل

عندما دخل علي الي الغرفة كانت فرغة و سمع صوت مياه من المرحاض فجلس علي الفراش ينتظرها

بعد قليل كانت اسماء تخرج من الحمام و هي ترتدي برنس وردي يتماشي مع لون وجنتيها و شعرها الاسود الطويل المبلل يسترسل خلفها

فنظر لها علي بإنبهار و هو لا يصدق ان هذه زوجته .... انتفضت اسماء من مكانها بخجل عندما رأته و نظرت الي اسفل و كانت تحاول اخفاء قدميها اللذان ظهرا بسبب ذلك البرنص القصير الذي يقل لركبتيها

اسماء بخجل : ممكن تخرج يا علي عشان البس

اقترب منها علي و امسك يدها الذي ترتعش بشدة ليطئنها : اهدي يا اسماء ... انا وعدتك اني مش هلمسك غير لما تكوني انتي عايزة كده

نظرت له اسماء و ابتسامة خفيفة علي و جهها : ميرسي اوي

كان علي ينظر لها بحب و لكن سرعان ما انتقل بنظره الي شفتيها و اقترب منها ببطئ و قبلها بهدؤ و حب شديد ...

اغمضت اسماء عينيها و توهجت وجنتيها ... كان علي يمسكها من خصرها و يشدد عليها

و لكن قطع لحظتهم رنين هاتف علي

ابتعد علي عنها و هو مبتسم بإتساع  و كانت اسماء تنظر الي الارض بخجل شديد و وجهها كالكريزة  الحمراء

اجاب علي علي الهاتف : ايوة .... ها في اخبار

.......: ايوة تعالي علي العنوان انا عرفت منه و زين فين

علي : طب انا جاي حالا

اسماء : خير يا علي في ايه؟

علي : مفيش ... اما رايح مشوار و راجع علي طول ... انزلي اقعدي مع عمتي تحت بلاش تبقي لوحدك ثم قبلها من وجنتيها و رحل

ارتدت اسماء ملابسها المكونه من فستان محتشم و خمارها ة هبطت الي الاسفل حيث تجلس نازلي الذي تشرب العصير و هي تشاهد التلفزيون

اسماء بأدب : السلام عليكم

نظرت لها نازلي من اعلي الي اسفل بعدم رضا ثم انتقلت بنظرها الي التلفاز مرة اخري : و عليكم السلام

اسماء : ممكن اقعد مع حضرتك

نازلي بضيق : اتفضلي

جلست اسماء بجانبها و ظلو مدة لم تنطق اي منهما بحرف واحد و قد شعرت اسماء بالملل كثيرا فأرادت ان تفتح معها اي مواضيع

اسماء : هو حضرتك كنت عايشة فين ؟

نازلي : في امريكا ... من و انا عندي 25 سنه و انا هناك و حياتي كلها هناك بس جيت عشان علي

اسماء : ربنا يخليكي ليه .... بس هو ليه مكلمنيش عنك قبل كده حتي لما اتقدملي مقالش انه عنده عمة ابدا

نظرت له نازلي و ابتسمت بتهكم : في حاجات مش لازم نعرفها احسن ... لاننا لو عرفنا هنتعب علي الفاضي

قوليلي يا اسماء انتو منين و اهلك فين و كده ... علي حكالي بس انا عايزة اسمع منك

اسماء : انا بابا الله يرحمه كان من بلد اسمها فقوس لو حضرتك تعرفيها في الشرقيه و اتجوز ماما و خلفوني هناك و لما بقي عندي 5 سنين بابا جاله شغل بره في الرياض و سافرنا

نازلي : و انتي بباكي كان شغال ايه اصلا

اسماء : بابا الله يرحمه كان امام جامع و بيقرأ قراءن و لما راح الرياض كان شغال هناك مدرس لغة عربية

نازلي : عشان كده انتي مبهدلة في نفسك

عقدت اسماء حاجبيها : مبهدلة في نفسي ازاي ؟

نازلي : شوفي ... انتي طالما دخلتي العيلة بتاعتنا يبقي لازم تنسي النظام اللي كنتي عايشة عليه قبل كده ... يعني الخيمة اللي انتي لابساها دي متنفعش معايا ... فين البلوزات البناتي  و الچينزات و الحاجات دي ... انتي لابسة زي ستي الحاجة

اغرورقت عيون اسماء بدموع و نظرت الي الارض بإرتباك : بعد اذنك

قامت اسماء الي غرفتها و دموعها تغرق و جهها و ابتسمت نازلي في اثرها بسعادة فكل ما عانت هي بسببه ستذقيه لتلك المسكينه

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

عند منه و زين كانو لا يزالون مقيدين و لا لم يتناولوا نقطة مياه منذ يومين 

دخل ماجد اليهم و هو يبتسم اليهم بسخرية :  وحشوتنااااااي

نظر كل من زين و منه اليه بكره شديد فأقترب من زين و ظل يجذبه من شعره و كان سيقتلع شعره في يده

ماجد : هههههههه شعرك حلو اوي يا زين .... ها يا منه فكرتي

كانت منه تنظر الي زين و هي تبكي بشدة و كان زين ينظر لها و نظراته بمعني اياكي ان توافقي

ماجد و هو يرج رأس زين في يده بشدة : هاااا اخلصي

منه بصراخ و غضب و قد فاض بها : مستحييييل يا قذر يا زبالة يا حقييير

ضرب ماجد الحائط برأس زين و اقترب من منه المقيدة و صفعها بشدة

ماجد :انا هخلص عليكو بس قبلها لازم اوريكي القذارة اللي بجد 

هبط ماجد الي الاسفل فنظر كل من زين و منه الي بعضهم برعب

بعد قليل دخل عليهم ماجد و في يده علبه كبيرة من الشمع و قداحة فنظر له منه و زين بترقب

ماجد : و انا صغير لما كان النور بيقطع كنا نولع الشمع ... لان ماما كانت بتحبه بتقول بيعمل جو رومانسي و كده بس دايما كانت تحذرني من الشمع السايح و تقولي انه بيحرق و انا بصرحة مش مقتنع فحابب اجرب بنفسي النهارده و زين يقولي اذا كان بيحرق و لا لأ

نظرت منه اليه بصدمة فهو غير طبيعي بالمرة

اقترب ماجد من زين و اشعل الشمعة الاولي الذي بدأت تذوب علي جسد زين الذي يصرخ بألم و منه تبكي و لا تجد ما تفعله لأجله

~~~~~~~~~~~~~~~~

عند علي كان قد وصل الي الساحل الشمالي و قابل صديقه الذي أخبره بعنوانهم

علي : ها يا فاروق ... هما فين و ايه اللي جابهم هنا اصلا

فاروق : انا لما ظبت اللي شغالين هنا قالولي انهم في شاليه واحد اسمه ماجد و هنا بقالهم حوالي خمس شهور مش بيخرجو خالص ... هو ماجد ده صاحب الشاليه يخرج كل يوم يشتري طلباتهم و يرجع و هو بقالو يومين مخرجش

علي : طب ياله نروح هناك بسرعة

صعد فاروق مع علي في سيارته و انطلقو الي ذلك الشاليه

في الشاليه كان زين تقريبا قد اغمي عليه من شدة الالم و كانت منه تصرخ في ماجد بشدة و تترجاه ان يتركه

ابتعد ماجد عنه و نظر له برضا : يظهر ان ماما كان معاها حق لما قالت ان الشمع بيحرق

القي ماجد ما بيده و التفت الي منه و ابتسامه مجنونه مرسومة علي و جهه و كان ينظر الي جسدها بجراءة

عندما رأت من نظراته صرخت بشدة و كانت نحاول فك قيدها بأي طريقة و هي تصرخ بشدة و تبكي

اقترب منها ماجد و وضع اصبعه علي فمها : اهدي انا هكون هادي معاكي جدا بس لو انتي فضلتي ساكته

بكت منه اكثر و كانت تحاول النداء علي زين : يا ززززييين .... الحقونااااااااي

حاول ماجد تقيبلها رغما عنها و كل ذلك تحت انظار زين الذي اغمض عينيه بألم و دعي ربه ان يأخذ روحه الان اهون عليه مما يحدث لحبيبته امامه

كان علي قد وصل مع فاروق الي الشاليه

علي : دا شكله فاضي يا فاروق

فاروق تعالي معايا بس ... اخرج فاروج اداه بعد محاولات عدة فتح باب الشاليه

نظرو حولهم فلم يجدوا احد فصعدوا  الي الاعلي

علي : تعالي من هنا يا فاروق الاوضة دي فيها نور

اتجه علي و فاروق الي الغرفة لم يجدوا سوا زين ملقي ارضا مغمي عليه

اقترب علي منه بذعر عندما رأي منظره و وضع رأسه علي قدمه و هو يحاول ان يجعله يفيق و لكن بلا جدوي

احضر فاروق بعض المياه و سكبها علي و جه زين ففتح عينيه بضعف و نظر الي علي

علي : ايه اللي عمل فيك كده يا زين و منه فين ؟

زين بضعف : ماجد ضربني بالمدسدس علي دماغي و بعد كده مشفتش حاجة ...

علي : طب حاول استحمل شوية هطلب الاسعاف

زين و هو يبلل شفتيه بتعب و عطش  : سيبك مني ... اهم حاجة انقذ منه بسرعة ماجد مش طبيعي و ممكن يأذيها دا مجنون  و وصف له سيارة ماجد

علي : خليك معاه يا فاروق و اطلبله الاسعاف بسرعة و انا هحاول الحقهم اكيد مبعدش

فاروق : طب خد المسدس ده خليه معاك

اخذ علي المسدس بسرعة و خرج و انطلق بسيارته و بعد حوالي ربع ساعة و جد سيارة ماجد فظل خلفها و حاول علي قطع الطريق عليه

نظر له ماجد بغضب و حاول اطلاق الرصاص عليه و لكن علي تفادي الرصاص بسيارته

زاد ماجد من سرعته حتي يهرب من علي و لكن علي ظل خلفه و حاول اطلاق النار علي ماجد و لكنه كان محترف و كان يتفادي الرصاص بسهولة كبيرة و فجاءة اختفي ماجد عن انظار علي

ضرب علي علي المقود بشدة و غضب و ظل يسير و هو يبحث عن تلك المجنون بغضب

~~~~~~~~~~~~~

عند نادين كانت قد انهت محاضرتها لليوم فخرجت من الجامعة و وقفت امام البوابة تنتظر السائق و هي تشعر بتعب  و في تلك اللحظة كانت هاجر ايضا تخرج من كليتها و تقف تنتظر تامر فلاحظت تعب نادين فأقتربت منها

هاجر : انتي كويسة ؟

ابتسمت لها نادين :  انا بس هاخد الدوا و ابقي كويسة

هاجر : طب تعالي اوصلك انتي ساكنه فين ؟

نادين : متشكرة يا هاجر انا السوق هيجي حالا ياخدني و انتي لو محتاجة تروحي مكان تعالي معايا اوصلك

هاجر : فرصة تانية لاني مستنيه خطبيبي

ابتسمت لها نادين :. ربنا يسعدكوا

هاجر : انتي في سنه كام ؟

نادين : انا في تانية بس المفروض ابقي تالته بس حصلي ظروف السنه اللي فاتت و مدخلتش الامتحان

هاجر : انتي شكلك طيبة اوي

نادين : ميرسي جدا يا هاجر ...

كان تامر قد وصل و لكنه مازال في اول الطريق و لمح هاجر تتحدث مع فتاه يري ظهرها

هاجر : طب اشوفك مرة تانية بقي لان خطبيبي وصل

~~~~~~~~~~~~~~

نججججوووم و رأيكم و استوني ان شاء الله يوم الاتنين الساعة 11 و اسفة علي التأخير
نادين



Continue Reading

You'll Also Like

3.3K 212 30
وكيف لهذه الصغيره أن توقع بذالك الشيطان في شباكها .....هل له أن يغير حياتها هل..... سيعذبها كما اعتادت من الحيات ام سيعوضها عم ما مضي ♥️ بقلمي سلا عب...
234K 8.2K 28
انا. القويه انا شعلة الانتقام انا من تحكم الجميع دون نقاش انا صوت الحق انا من اعلانات الجحيم علي اكبر عائلات الصعيد مرحبا بكم في جحيم امبراطورة ا...
141K 3.4K 55
متيم بتلك الطفله التي أرهقت قلبي منذ أول لقاء احببتها و اصبحت كل ما املك و اغلى ما املك ، فأقسمت منذ أن رأيتها انها لي حتى الممات هي معشوقتي رغما عن...
25.8K 723 18
راندا شابه في متوسط العمر لها اخت اسمها هدير اختها الغير شقيقه من زوجة والدها عرضت عليها عما كما يقولون عنه انه فرصة العمر فهل سيكون فعلا فرصة العمر...