آلَعٌشُقُ وٌرطِةّ

البارت الخامس و الاربعون

قبل ثلاثة ايام

كانت نادين جالسة في غرفتها تشعر بالحزن و تبكي علي احلامها التي انهارت في لحظة في حين دخلت عليها اسماء

اسماء:مالك يا نونه زعلانه ليه

نادين بحزن :نونه ده دلع ماما حنان مش نادين

اسماء بضحك :انتي في ايه ولا ايه يا بنتي ...لأ بجد يا بنتي مالك زعلانة ليه

نادين و هي تضع يدها علي رأسها و تشعر بالهم:شريف بيقول ان تحمت لازم نتجوز كمان كام يوم عشان حجز القاعة مش اخر الاسبوع

اسماء:هو انتي مش المفروض تبقي فرحانه و لا ايه

نادين :مش حاسة بأي فرحة خالص يا اسماء حاسة زي ما اكون رايحة انتحر

اسماء:طب ما تلغي الموضوع كله

نادين :و شريف اللي وقف جنبي و متخلاش عني و استناني لحد دلوقتي اقولوا اخلاص انا غيرت رأئي... الموضوع مش بالسهولة دي

~~~~~~~~~~

عند أحمد كان جالس في احدي البارات يحتسي المشروب مع احدي فتيات الليل و هي تتمايل عليه و فجاءة وجد أحمد نادين تدخل عليه فأبتسم بفرحة عندما رأها و لكنه نظر الي ملابسها و طريقتها هذه ليست نادين و لكنه ذهب اليها

أحمد بفرحة :نادين

نظرت له من اعلي الي اسفل بيأس و قالت :انت خلفت و عدك معايا

أحمد :نادين والله انا مظلوم

انا جميلة يا أحمد... جميلة اللي انت وعدتها تحافظ علي نادين و مش هتأذيها زي الباقي... بس للأسف خلفت و عدك معايا

أحمد بفرحة أكبر :جميلة انا...

قاطعته جميلة بصراخ :انت واحد خاين.. كان لازم اقتلك... انا وصيتك عليها و انت كدبت عليا

وفجاءة اصبح المكان خالي حولهم فنظر أحمد حوله بإستغراب واقتربت منه جميلة و قالت :نادين لو اتجوزت شريف هتموت بالحيا و هتبقي انت السبب وصدقني وقتها مش هرحمك

أحمد بدموع :انتي اكتر واحدة عارفة انا بحبها قد ايه ليه بتقولي ثم زاد بكائه صدقيني يا جميلة و الله انا مظلوم و مكنتش في وعي

اقتربت منه جميلة و اخذته في احضانها و قالت :لازم تمنع الجواز

وفجاءة استيقظ أحمد من نومه وهو يشعر بالاختناق و تأنيب الضمير لانه خلف وعده مع جميلة

~~~~~~~~~~~~
عند منه كانت جالسة عند الطبيب يجري كشفه عليهاو والديها واقفين يتأكلهم القلق

الطبيب:للاسف المريضة فقدت النطق بس صدمة اتعرضتلها

الاب بحزن علي حال ابنته :هي حصلتلها الحالة دي قبل كده.. بس اتعالجت منها يا دكتور