البارت الثامن و الثمانون

1.4K 83 22
                                    

كان الجميع ينظر الي تامر بإستغراب و اولهم هاجر التي تنظر له بأعين متسعة و تنظر الي الناس و لا تعلم ماذا يحدث

كانت عائلة تامر ينظرون له بإستغراب و لكن والده كان ينظر له بغضب و تنبعث منه نظرات الشر و التحذير مما يفعله و كأنه يقول اذا فعلت شئ ما سأقتلك الان

كان تامر ينظر حوله و هو يعقد حاجبيه و كأنه يبحث يبحث عنها حوله و فجاءة لاحظ نظرات الجميع له و كأنه قد جن .. انتقل بنظره الي هاجر الذي لاحظ تجمع الدموع في عينيها و حاول اصلاح الموقف بأي طريقة

تامر بضحك و مرح : هههههههه في ايه ياجماعه انا كنت بهزر مع هاجر بس .... ثم اقترب منها و قبل رأسها امام الجميع و فأبتسمت له في خجل فضحك تامر و نظر الي الناس و قال بمرح : اصل انا عندي موهبة التمثيل فحبيت اجربها معاكو هههههه

خلاص بقي يا هاجر و الله كنت بهزر ههههههه

بدأ حفل الخطبه و كان تامر يرقص مع اصدقائه و عائلته بحرفيه شديدة و انفعل تامر كثيرا و اندمج في الرقص لدرجه انه خلع چاكيته و القاه حتي يشعر بحرية اكبر

كانت هاجر ايضا ترقص مع اصدقائها و تنظر الي تامر و فارس و امير و تضحك بشدة بسبب طريقتهم فمن يراهم يظن انهم في مشاجرة ليس رقص ابدا

وسط كل هذا كانت هناك اعين الحاقيدن تنظر اليهم و كأنهم يرون هذه الفرحة كثيرة بالنسبة لهم و في وسط ما كان يعم جو من الفرحة في عائلة تامر و هاجر علي الناحية الاخري كان هناك من يجلس و قلبه يتمزق بشدة و هو يري حب حياته عروس لشخص غيره و كان يرسم ابتسامة خفيفة علي وجهه حتي لا يلحظه احد .... كان يود الاعتراف لها و لكنه كان دائما خائف من ردة فعلها او ان يخسرها للأبد

علاء : ما تقوم ترقص معانا يا سامح ... مالك قاعد مع نفسك ليه كده ؟

سامح بأدب و ابتسامة مرسومة علي وجهه : لا يا عمي اصلي مش بحب الزحمه و كده ثم عدل من نظارته بتوتر

علاء : يعني تبقي خطوبة بنت عمك و قاعد زيك زي الغريب كده ... بقي ده يصح بردو يا سامح ... قوم و بطل حتة الكسوف دي شوية انت راجل مش بنت

سامح : عارف و الله يا عمي و ربنا يعلم معزة هاجر في قلبي قد ايه

علاء : خلاص براحتك مش هضغط عليك بس قوم بارك لبنت عمك ياله ... ثم تركه و ذهب

كان سامح يجلس و ينظر بتوتر و خجل الي هاجر و بدأ جبينه يتعرق بشدة و ابتلع لعابة بصعوبة ثم استجمع شجعاته و عدل من نظارته و قام و اطرافه ترتجف و لكنه يحاول التحكم بها قدر المستطاع

تقدم سامح من هاجر التي تجلس بجانب تامر و ابتسم لها و شعر ان لسانه انعقد و لا يعلم ماذا يقول و كأن الكلام قد تبخر منه

هاجر بفرحة : ازيك يا سامح ... اخبارك ايه و اخبار شغلك ايه ؟

سامح بتوتر و هو يعدل من نظارته : ااالف ممبروك يا هاجر .... بجد مبسوط اوي ربنا يسعدك

آلَعٌشُقُ وٌرطِةّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن