البارت الواحد و الستون

1.6K 75 5
                                    

عند منه ارتدت ملابسها و هي تتوعد لعلي و كان علي جالس بالصالون ينتظرهاووضعت له امها العصير و الحلوي ...خرجت عليه منه بإبتسامة سخيفة ترسمها علي وجهها ثم جلست علي الكرسي بالقرب منه

علي :اتمني يا منه متكونيش لسه زعلانه مني...انا مكنتش في وعي صدقيني

ابتسمت له منه ثم امسكت بكوب العصير و كأنها تعطيه اياه ثم بحركة مفاجأة سكبته بأكمله علي رأسه فأنتفض علي من مكانه فالعصير كان مثلج

علي بذهول :ايه ده

قامت منه بخضة و كأنها لم تكن تقصد و اصطنعت انها تساعده علي تنشيف ملابسه بالمناديل و اثناء ما كان علي يحاول تنشيف العصير بمنديله امسكت قطعة الجاتوه و ضربتها في وجهه

علي بغضب :ايه اللي انتي بتعمليه ده... انتي اتجننتي ؟

دخل والدي منه علي صوت صراخ علي

الاب :خير يابني... ايه اللي عمل فيك كده

نظر علي الي منه التي ترتسم علي وجهها ايتسامة مستفزة بغضب

علي :اصل منه كانت بتهزر معايا...بس هزار تقيل شويتين

الاب :طب تعالي معايا يابني عشان تظبط نفسك ثم نظر الي منه.. انا هوريكي بس لما ارجع

و اثناء طريقهم للحمام :والله ما انا عارف اقولك ايه...بس انا مبسوط

علي بصدمة :مبسوط عشان عملت فيا كده

الاب :مش القصد يابني... انا قصدي انها بقت شجاعة ومش جبانة زي الاول.. انا معرفش عي متدايقة منك ليه بس فرحت انها خدت حقها و مخافتش.. دي خطوة كويسة.. و بعدين انا تعبتك معايا وانت من حقك تشوف حياتك مش هتفضل مربوط لمنه طول العمر

علي بإرتباك :انشاء الله.. الحمام فين

اشار له الاب :اتفضل يابني

~~~~~~~~~~~~~~~~
عند شريف و مليكة

كان شريف و مليكة و امها في مكتب المأذون كانت ام مليكة تلوي فمها بعدم رضا و تتوعد لشريف و بعد قليل بدأ المأذون كتب الكتاب و ردد شريف خلفه الكلام و عندما سأل مليكة هل موافقة علي الزواج من شريف ظلت مليكة صامته و تنظر امامها و كأنها لا تعي شئ مما يحدث معها فنظر لها شريف بتحذير :ايه يا مليكة ما تردي و قولي موافقة... لو حاسة انك مترددة او تعبانة ممكن ارجعك المكان اللي كنا فيه حالا شكلوا عجبك..... فنظر له المأذون بإستغراب فقال له شريف اصلي كنت حاجزلها في اوتيل حلو اوي فلو هي حاسة انها تعبانة ارجعها هناك

مليكة :موافقة

المأذون :يبقي علي بركة الله اتفضل امضي يابني ثم اعطي الدفتر لمليكة امضي يا بنتي مضت مليكة و هي في حالة من اللا وعي و تشعر و كأنها في كابوس و لا تستطيع التحكم في احداثه و مقتنعة انها سوف تفيق بعد قليل...انهي المأذون كتب الكتاب و قال لهم انهم سوف يستلموا وثيقة الزواج بعد اسبوع من الان... و خرجوا جميعا من مكتب المأذون

آلَعٌشُقُ وٌرطِةّWhere stories live. Discover now