البارت التاسع

2.5K 103 9
                                    

بعدما رحل أحمد جلست نادين بجانب شريف تنظر اليه وهو نائم ثم قالت ببكاء :انا اسفة يا شريف سامحني
اتجهت نادين الي خارج الغرفة واعادت الملابس للمرضة ثم عادت وجلست امام الغرفة مرة اخري واثناء جلوسها وجدت العسكري بدء يستيقظ وهو يفرك عينيه
ابتسمت نادين بسخرية ونظرت له بتهكم وقالت في نفسها :لما افتكرت يا اخويا علي رأي الزفت أحمد برميل
وبعد وقت وجدت والدتها جاءت و احضرت بعض الملابس لنادين وبعض الطعام

الام :عاملة ايه دلوقتي يا حبيبتي وشريف عامل إيه

نادين بألم :انا كويسه يا ماما بس شريف لسا زي ما هو
الأم بحزن :انا زعلانة اوي علشانه كل ده حصلوا بسببنا
نادين وهي تنظر للفراغ :معاكي حق يا ماما ثم اكملت في نفسها وانا مش انانية ولازم اخلي شريف يرجع لحياته تاني

الام :انتي لازم تروحي تكتبيلوا البيت ماشي يا حبيبتي علشان الغلبان اللي جوه ده

نادين وهي تقف لتذهب الي الحمام :حاضر يا ماما

ذهبت نادين الي الحمام ووقفت امام المراه ثم نظرت الي نفسها ولا تعلم ماذا تفعل اتضحي بحايتها من اجل شريف ولكنها عليها فعل ذلك من اجل شريف الذي اعطاها حبه شريف يستحق الحياه ولكنها ستضطر تدعس علي قلبه وقلبها من اجله وعند هذه الفكرة كرهت نفسها وظلت تبكي وتمنت في هذه اللحظه ان تموت ولكنها استغفرت ربها وخرجت من الحمام وذهبت وجلست بجانب امها وفي الصباح الباكر جاء والد شريف ووالدته وطلب والد شريف من نادين وامها ان يذهبوا ليرتاحوا ولكن نادين رفضت رفض قاطع وظلت جالسه تنتظر شريف وبعد فترة ذهبوا الي الطبيب ليسألوه عن حالة شريف اخبرهم ان حالته استقرت وانه من الممكن ان يفيق اليوم سعدوا جميعهم بشدة ماعدا نادين التي كان قلبها يتقطع من اجل ما ستفعله به
وبعد وقت فاق شريف وتم نقله غرفه عاديه

فتح شريف عينيه لينظر الي الوجوه الموجوده حوله وظل يبحث عنها وجدها تقف بعيد وملامح وجهها جامده

ام شريف بدموع الفرح:حمدلله علي سلامتك يا حبيبي
شريف بتعب :الله يسلمك يا ماما

ثم نظر الي نادين الواقفة بعيد تمسك بهاتفها تعبث به ولا تنظر اليه

شريف :نادين

نادين بعدم اهتمام :نعم

شريف بحب :وحشتيني اوي

وقفت نادين وقالت :انا هجيب قهوه حد عايز

نظر الجميع اليها بإستغراب واولهم والدتها الم تكن  امس تبكي بحرقة من اجله ماذا حدث

عندما لم تجد نادين رد تركتهم وخرجت جلست امام المستشفي ظلت تبكي بحرقه وهي تقنع نفسها انها تفعل الصواب من اجل مصلحته

في الغرفة عن شريف

شريف :هيا زعلانه مني

ام نادين :لا يا حبيبي دي تلاقيها بس من التعب لانها كانت سهرانه معاك طول الليل
...................
في حي متوسط ولكن هادئ وجميل كانت تجلس تلك الجميلة تحاول الاتصال بصديقتها لتطمئن عليها لانها لم تأتي الي الجامعه منذ يومين حين دخلت عليها والدتها

آلَعٌشُقُ وٌرطِةّUnde poveștirile trăiesc. Descoperă acum