وَطّن.

By Bluewriterme

307K 10K 9.7K

"عشقته من قبل حتى لا أعرفه،". - "هو لو يعطني دقيقه، بتكون كافيه صدقني. دقيقه بتكفيه أنه يطيح بحبي، بتكفيك انك... More

نُبذة
شخصيات.
واحد
اثنين
ثلاثه
اربعه
خمسه
سته
سبعه
ثمانيه
تسعه
عشره
احدعش
اثنعش
ثلثتعش
اربعتعش.
خمستعش
ستعش
سبعتعش
ثمنتعش
تسعتش -الجزء الاول-
تسعتش-الجزء الثاني
عشرين
واحد و عشرين.
اثنين و عشرين -الجزء الاول-
اثنين و عشرين -الجزء الثاني-
ثلاثه و عشرين*٢
اربعه و عشرين
خمسه و عشرين*
عزيزي القارئ..
لمحة اخيرة.

ثلاثه و عشرين*١

6.4K 240 199
By Bluewriterme

"الو" كانت غرفته ظلمه و بارده، كان من غير تيشيرت و شعره مبعثر. توه قاعد من النوم بسبب رنه تلفونه، صوته ثقيل.

'عّز؟' صوت انثوي تكلم.

بلع ريقه عّز و غمض عيونه مره ثانيه. "اريج؟" سأل.

'اي' قالت بصوت مرتجف 'شلونك؟'.

بلع ريقه عّز و لف للدريشه و شاف ان الدنيا ظلمت، مو من عادته ينام في نص اليوم لكن اليوم كان تعبان حيل "شتبين داقه؟".

'اسأل عنك' قالت بهدوء.

"مو محتاج سؤالج، شكراً" قال قبل ما يسكر. و بعد ما رمى فونه لقى انه بدأ يهتز من جديد. تأفف عّز. و قام يغسل وجهه. بعد ما غسل طلع يتمشى في البيت اللي كان هادي زياده عن اللزوم "يمه؟" نادى بصوت عالي لكن مافي اجابه.

"يبه؟" ما في اجابه.

تنهد و مشى لغرفه عُمر و فتح الباب لقاه معقد حواجبه و مبين انه مركز باللابتوب "عمور، شتسوي؟".

ابتسم عُمر بتعب "هلا عزوز، تعال. توني مخلص بحث دكتوره نهى، تذكرها؟".

حك راسه عّز و جلس على سرير عمر "شسمه هذيك اللي تقول انا دكتوره و انتوا طلبه؟".

ضحك عُمر و هز راسه "اي هذي، يعني والله بعض الدكاتره يضحكوني. يذلون امنا انا دكتور انت طالب انا دكتور انت طالب، يعني انا طقيتك على ايدك و قلت لك صير دكتور؟ استغفرالله".

ضحك عّز و نزل راسه يلعب بيدينه. للحين مستغرب من اتصال اريج.

"انت ليش مفصخ؟ مو خايف تمرض؟" قال عُمر و هو يشوف عّز.

"اريج دقت علي" قال عّز بعد صمت.

"شنو؟ و شنو قلت لها؟" قال عُمر بعد ما قام من مكانه و قرب لعّز.

رفع كتفه عّز و لوى شفايفه. عُمر رفع راس عّز باصابعه "اسمعني، لا تعطيها وجهه فاهم؟ انت مو تحب يوسف؟ فرصتك عزوز".

"خايف" همس عّز بضعف.

عُمر قرب عّز له و ضمه لصدره "ادري يا روح عُمر. انا نفسي خايف، بس شنو احسن؟ اكون خايف بروحي ولا اكون خايف مع حمني؟ شوي شوي بيروح هالخوف و بتصير العلاقه مستمره" قال بابتسامه بالاخير.

"يوسف حيل ضايع، مشاكل واجد عنده، مابي ازيده" قال عّز.

تنهد عُمر "شتزيده؟ يوسف يحتاجك عزوز. يبيك و يحبك. انت ما تشوف شلون يضحك و هو وياك، والله يا ان ساعات نحاول انا و حمني نضحكه و مانقدر، لكن وياك يضحك بدون جهد منك. ابتسامته تشق وجهه. يخاف عليك و ترى يغار من تحت لتحت".

ابتسم عّز و هو يتذكر ابتسامه يوسف. تنهد و قال "احس بترك الامور مثل ما هي اذا يبي هو يعمق العلاقه تمام ما يبي خلاص مو لازم".

"بتجلطني!" عُمر ضرب راس عّز.

"اصلاً صارله فوق الثلاث ايام مو مكلمني" اعترف عّز.

تنهد عُمر و بعثر شعره "ادري حمني يقول انه ما طلع من غرفته حتى".

همس عّز تحت انفاسه "يارب انه يكون بخير".

***

"يوسف! افتح الباب ياخي" حمني قال للمره الالف.

يوسف شهق من داخل الغرفه "خلاص حمني اتركني بروحي ياخي".

"شنو اتركني بروحي؟ يوسف انت قاعد تبجي! افتح الباب يوسف لا اكسره و ربي اكسره" هدد حمني و هو يضرب الباب بقوه. مر قرابه العشر ايام و يوسف للحين ما بان، و هالشي مخوف حمني.

"اكسره" قال يوسف بعدم اهتمام.

"افتح لي الباب" قال حمني بعناد.

"ماراح افتحه خلاص حمني خلااص!!" صرخ يوسف بكل قوته.

حمني رجع كم خطوه عن الباب، قلبه نبض بقوه لان هذي اول مره يوسف يصرخ عليه بجديه. بعد عن الباب و مشى لغرفته. مسك فونه و اتصل على عُمر انتظره يرد و بعدها قال برجفه "عُمر؟".

'هلا' قال عُمر و كان واضح حوله اصوات مو بروحه.

"وينك؟" قال حمني.

'طالع مع سعود، شفيك؟' قال عُمر بصوت مشوش.

تنهد حمني "متى تفضى لي؟".

'فاضي قول شفيك'.

"يوسف مو عاجبني عُمر. توه صرخ علي حيل و صارله فوق العشر ايام مو طالع من غرفته، ما اكل ولا شي! تخيل عُمر" قال حمني بتنهيده و زعل واضح على نبرته.

'سعود يا حيوان وخر عن الراديو' صرخ عُمر و بعدها ضحك و حمني سمع ضحكه سعود.

"انت قاعد تسمعني؟" قال حمني.

'اي اي معاك' قال عُمر.

"شقلت؟" سأل حمني و هو متأكد ان عُمر ما كان منتبه. عُمر له فتره اصلاً مو منتبه معاه و كله منشغل بسعود و هالشي مضايقه.

'شسمه كنت تسولف عن لولوه اختك؟' قال عُمر.

حمني تنهد و سكر الفون بوجهه. قلبه فيه حرقه، حاس ان علاقته مع عُمر بردت بشكل كبير. حط راسه على المخده و غمض عيونه و لا ارادي حس بدمعه تطيح من طرف عينه وحده ورا الثانيه لين حس بنفسه يغفي.

***

الاثنين تسعه الصبح*

بعد اربع ايام عّز كان ينتظر رساله من يوسف بس هو للحين ما فتح رسايله اللي مرسلهم من اسبوعين. عض شفايفه و هو يطالع الزباين، و طاحت عينه عليها. على وجهه شبه نساه من زمان. ابتسمت ابتسامه حنونه و قربت له، شعرها الطويل و لبسها الفاتح، و عطرها اللي ملأ المكان "صباح الخير" قالت بصوتها الناعم.

"شتسوين هني؟" قال عّز باستغراب.

"ابي كوب قهوه لو سمحت" قالت و هي متجاهله السؤال.

"اي نوع؟" قال عّز و هو يحاول يمنع اعصابه انها تطلع.

من بعد فراق ثلاث سنين اخيراً اجتمع فيها، ما تغيرت ملامحها، بس شعرها طول. ملامحها احلوت اكثر من قبل، ستايلها تغير لكن عطرها ما زال ثابت، عطر عّز المفضل. لقى نفسه شارد و هو يطالع لها و هي لاحظت و ابتسمت. و يا ضعف عّز قدام ابتسامتها. مع ان شعوره ليوسف اقوى الا ان اريج و تأثيرها ما زالوا قويين على قلبه.

"أسفه" قالت لاول مره.

"على؟" ضحك باستهزاء، يحارب كسر قلبه.

نزلت راسها و قالت "لأني ضيعتك مني. اسفه اني كسرت قلبك عّز، لكن يشهد الله اني ما حبيت كثرك. و يشهد الله ان محد ملك قلبي مثلك".

"طيب، هذي قهوتج، توكلي على الله" قال عّز و هو يعطيها القهوه.

ارتجفت عيون اريج و بانت حيرتها على وجهها "مسامحني؟".

"لا" قال عّز بصراحه.

هزت راسها و بلعت ريقها "ماشي انا بروح".

مشت بتطلع لكن صوت عّز وقفها "اريج!". ابتسمت لأن عّز اخيراً استسلم لها و بيرجع لها.

"هلا؟" لفت و الابتسامه كانت شاقه وجهها.

"ما دفعتي الحساب" قال عّز و هو مكتف ايدينه.

حست بحر مفاجئ و كما لو انها تتمنى الارض تنشق و تبلعها. "اي صح" قالت و تقدمت للكاشير من جديد، دفعت و طلعت من المحل.

تنهد عّز و هو حاس انه هم و انزاح عن قلبه. اتصل على يوسف، لانه محتاجه حيل، لكن جهازه مغلق، تنهد و ابتسم لما شاف زينة تتهاوش مع رهف. لكن ابتسامته اعتلت لما شاف فرح داخله المحل مع رفيجتها. "اهلاً اهلاً!".

ابتسمت فرح بقوه "عزوز اشتقت لوجهك الخايس".

ضحك عّز و مسك بطنه "حتى انا. شلونج؟ شلون المدرسه؟".

عيونها كانت تدور بين الناس تدور اخوها الكبير اللي ما شافته فوق الاسبوعين "تمام كل شي تمام، يوسف موجود؟".

بان الحزن على وجه عّز "لا والله. مو مداوم اليوم".

بينت الخيبه على ملامح فرح الناعمه و تركت عّز بعد ما قالت "اوك انا بروح المدرسه. على بالي يوسف هني كنت بسلم عليه".

"لحظه اخذي وياج قهوه و كرواسون لج و لرفيجتج" قال عّز و هو يجهز الاغراض لفرح.

•بمكان ثاني.

حمني كان يضحك على نكته سخيفه قالها صاحبه، معاذ. معاذ كان صاحب بدر و حمني المشترك، لكن بالفتره الاخيره ما كانوا يتقابلون كثير. "معاذ يع شالنكت!".

حمني شاف عُمر لكن تجاهله لانه زعلان منه، و ظل منتبه مع معاذ اللي كان يقول "بعيداً عن نكتتي الاسطوريه، في مسلسل جديد نار نازل على نتفلكس! بس فيه رينبو، اذا تنزعج من هالسوالف".

كتم ضحكته حمني و قال "شسمه المسلسل؟".

"ماراح اقولك! اغار على المسلسل والله" قال معاذ بجديه.

"اجل ليش تتكلم عنه من البدايه يا حمار!" قال حمني و هو يضرب كتف معاذ.

معاذ مسك ايد حمني و ثبتها على الطاوله "خير خير قمنا نمد ايدينا؟" ضحك بعدها بس ايدينهم ما زالت شبه متشابكه.

حمني صار يسحب ايدها و يضحك "وخر لا وربي اعطيك بوكس".

لحس شفايفه معاذ و ثبت ايد حمني الثانيه "قول اسف!".

حمني صار متكتف و ماله حيل و لا قوه صار يهز جسمه و يحاول يبعد "يويلي انت شنو تتريق؟ حديد؟ ليش جذي قوي!".

"قول ماشاء الله!" صرخ معاذ شفايفه المليانه مرتسمه عليها ابتسامه خفيفه.

حمني بوز "معاذ صج ايديني قاموا يعوروني وخر".

"زين زين خلاص لا تبجي" قال معاذ باستسلام.

عُمر كان متقدم نحو حمني و وجهه واضح انه مو بس متنرفز الا معصب "حمني تعال وياي".

"قاعد اسولف مع معاذ، لا خلصت جيتك" قال حمني ببرود.

"قوم. الحين. وياي. ابيك." صر عُمر على اسنانه.

معاذ تاهت عيونه بين عُمر و حمني بس حس ان بينهم شي يعني مشكله و محتاجين يحلونها فقام و قال "انا استاذن، حمني اشوفك بالكلاس يوم الاربعاء تمام؟".

"خلك وين رايح؟ ماعندي شي انا" قال حمني و هو متجاهل عُمر.

عُمر شد ايد حمني بقوه "شنو ماعندك شي؟ طوفه انا؟". معاذ بلع ريقه و تركهم و راح. كون ان معاذ و حمني كانوا قاعدين بمكان بعيد ما كان في ناس حوالينهم كثير، بس اللي يكون عند السلالم يشوفهم.

"ايدك" قال حمني بهدوء و عينه ما طاحت من على عين حمني.

"شنو اللي ايدي؟ حمني شسالفتك انت؟" قال عُمر و هو يشد على ايد حمني اقوى.

حمني لف ايده حول ايد عُمر و لواها "لما اقولك ايدك، فوخر ايدك عني تفهم ولا لا؟ مو لعبه عندك انا تهدني و تجيني متى ما فضيت".

عُمر دز حمني بعيد عنه ووقف قدامه "انا تلوي ايدي؟" قال بنرفزه.

"و اكسرها لك لو انمدت علي مره ثانيه!" قال حمني و واضح انه قاعد يحاول يكتم عصبيته. من رجفه شفايفه لين انفاسه اللي مو منظمه.

عُمر دز حمني على الطوفه ووقف قدامه "انت شنو مشكلتك!! شفيك شايش؟".

"انت! انت مشكلتي عُمر" صرخ حمني بعصبيه، لدرجه ان عُمر للحظه حس بخوف.

"شسويت انا؟" قال عُمر و هو واقف قدام حمني، باقي له كم خطوه و يلزق فيه.

"روح اسال سعود" قال حمني بتحدي.

"سعود؟ شفيه سعود؟" قال عُمر و هو مو فاهم.

"شنو شفيه سعود شنو شفيه سعود!" حمني دز عُمر عنه بقوه.

"لا تدز!" عُمر دزه اقوى لدرجه ان ظهر حمني ضرب بالطوف.

سكر عينه بالم حمني و تنفس بقوه "عُمر ابي نفترق".

طاحت ملامح عُمر و تبدلت نبرته من عصبيه لخوف بثواني و قال "شنو ليش؟".

دمع حمني من الم ظهره "انت مو فاضي لي عُمر و انا مابي اضيع وقتي بعلاقه افكر فيها شنو يسوي و ليش مو معاي ليش مع غيري و ليش ليش ليش. احبك حيل بس احب نفسي اكثر".

قرب عُمر حيل من حمني و حط ايده على خده "حمين، انا مابي غيرك. والله يخسي اقرب منه بهالطريقه. بس والله مشاكله كثرت مع انس و اتوقع انه يرتاح لي بس. لا تهدني والله بدونك ماعرف شراح يصير لي".

عيون حمني ثبتت على عيون عُمر "تذكر لما اول ما ارتبطت ببدر؟ شلون انجنيت؟ انا منجن ضعفك الحين. وقتك لي عُمر مو للناس هذي! انا اولى بكل ثانيه اولى بكل دقيقه مو هم! صرت ما تكلمني! ما تتطمن علي. اشوفك صدفه بين كل يومين بينما انت ووياه ٢٤ ساعه مع بعض! تكفى وخر عني عُمر" دز ايد عُمر بعيد عنه.

"ماخنت! والله ما خنت و غلاه عيونك يا حمني ما خنت".

"ماقلت انك خنت. ما قلت. بس تاعبني بعدك حيل" قال حمني بحزن.

عُمر شد حمني لحضنه و باس راسه "اسف. ادري اني كنت بعيد، لكن و غلاتك بعوضك. مو قصدي ابعد عنك حمني مو قصدي".

"ابيك تكون وياي كل دقيقه عُمر. نام عندي ابي انام و اقعد بين احضانك. و ابيك تساعدني نشوف يوسف شفيه".

شم ريحه شعر حمني و ابتسم "حاضر. بس لا تهدني تكفى".

"ترا انا جذاب، مابي اتركك بس دريت انه بيخليك تحس على دمك" اعترف حمني.

ضحك عُمر و شد على حمني اكثر.

***

*الاربعاء حوالين سبعه بليل.

حمني صحى من نومه العصر و راح كالعاده بالفتره الاخيره، يطق الباب على يوسف، لكن قبل ما يوصل سمع صوت تحطيم خاف و ركض للباب "يوسف! يوسف افتح الباب!" ما سمع صوت ولا سمع صوت حركه.

"يوسف! رد علي!" قلبه كان ينبض بسرعه. حاول يكسر الباب لكن مافي فايده. فكر بالحل الوحيد اللي هو انه يتصل على الطوارئ.

'الو معاك فهد من الطوارئ، تفضل كيف اقدر اساعدك؟' صوت ثقيل قال من الخط.

"صاحبي- صاحبي مادري شفيه" قال حمني بربكه.

'تنفس اهدأ. صاحبك عندك؟ تشوفه؟ فيه دم حوالينه؟' سأل الصوت.

"مو. مو عندي! قافل على نفسه الغرفه ما طلع من تقريبا ١٦ يوم. سمعت صوت تكسير و بعدين اكلمه اكلمه ما يرد" قال حمني و ايدينه ترجف.

'حاولت تكسر الباب؟'.

"مافيني حيل قاعد ارجف ماقدر اكسره" قال حمني بخوف "الله يخليك مابي يصير فيه شي".

'عطني عنوانك. ما راح يصير فيه شي'.

"العنوان*******" نفس حمني كان مخربط، مو قادر يسيطر على مشاعره طق الباب "يوسف تكفى رد علي".

'في دريشه او مكان تقدر تدخل عليه منه؟' سأل الصوت.

"لا لا ماقدر. يمه تكفى لا يموت" قال حمني بخوف كبير، حاس بريقه ينشف.

'استاذي ابيك تهدئ. شسمك؟'

"عبدالرحمن" جاوب.

'طيب عيدالرحمن، ارسلت لك اسعاف و مطافي لعنوانك و اقدر اشوفهم انهم على بعد سبع دقايق. حاول تفتح الباب، انا بساعدك و انت حاول' قال بصوت حنون.

حمني جلس على الارض "ماقدر والله رجولي ترجف".

'ماعليه حاول تتذكر اذا عندك مفتاح للغرفه؟'. 'قاعد اشوفهم قطعوا مسافه ثلاث دقايق و هم عندك'.

حمني صار يضرب الباب على يوسف "يوسف يوسف افتح. وربي لو كل هذا مقلب منك اذبحك" قال و نزلت دمعته. خايف على يوسف بشكل كبير.

'عبدالرحمن، قاعد اسمع صفاره الاسعاف تسمعها؟' سأله.

مسح دموعه حمني و قال "اي".

'طيب قوم افتح لهم الباب'.

ترك الفون و قام حمني و فتح الباب لقى اثنين لابسين ملابس مطافي و وراهم اثنين معاهم سرير من الاسعاف، تجمد و هو يشوفهم رايحين للغرفه اللي هو اشر عليها. ما عدت ثواني الا الباب انكسر. و المنظر اللي شافه حمني خلا كل اطرافه تتجمد. يوسف كان...

***

اتمنى عجبكم!
هذا بارت اول و في تكمله.
عطوني ارائكم.
-بلّو.

Continue Reading

You'll Also Like

605K 27.3K 37
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي...
2.4K 57 5
هنا بحط رسمات لشخصيات من روايات قريتها و حبيتها👁👄👁✨️✨️✨️
44.6K 3.5K 9
يحرص المرضى النفسيون طوال الوقت على الظهور في صورة ساحرة ومغايرة تماما لطبيعتهم المخيفة، لكي يبدو طبيعيين، فمثلا دائما ما يختارون موضوعات تهم الجميع،...
5.9K 225 7
سأعطيك الحلوي شرط أن تموت !! أسمه ظل ولسخريه القدر عليه أن يعيش با الظل يحتفل با اعياد الميلاد حتي يتذكر انه ربما من البشر ويشرب بهذه المناسبه دمهم...