آلَعٌشُقُ وٌرطِةّ

By nourAbd_elrahem

261K 11.1K 2.1K

هّيَ عٌنِيَدٍهّ حًنِوٌنِهّ لَآ تٌتٌرکْ آحًدٍ يَحًتٌآجّ لَمًسِآعٌدٍتٌهّآ هّوٌ قُآسِيَ لَآ يَهّتٌمً بًأحًدٍ مً... More

البارت الاول
البارت الثاني
البارت الثالث
البارت الرابع
البارت الرابع 2
البارت الخامس
البارت السادس
البارت السابع
البارت الثامن
البارت الثامن 2
البارت التاسع
البارت العاشر
اقتباس
البارت الحادي عشر
البارت الثاني عشر
البارت الثاني عشر 2
اقتباس
البارت الثالث عشر
البارت الرابع عشر
البارت الخامس عشر
البارت السادس عشر
البارت السابع عشر
البارت الثامن عشر
البارت التاسع عشر
جزء من الفيديوا اللي اتحذف
البارت العشرون
البارت الواحد والعشرون
حاجة مهمة
البارت الثاني و العشرون
البارت الثالث والعشرون
البارت الرابع و العشرون
البارت الخامس والعشرون
البارت السادس و العشرون
البارت السادس و العشرون 2
البارت السابع و العشرون
البارت الثامن والعشرون
البارت التاسع و العشرون
البارت الثلاثون
البارت الواحد و الثلاثون
البارت الثاني و الثلاثون
البارت الثالث والثلاثون
البارت الرابع و الثلاثون
البارت الخامس و الثلاثون
البارت السادس و الثلاثون
البارت السابع و الثلاثون
البارت السابع والثلاثون 2
البارت الثامن و الثلاثون
البارت التاسع والثلاثون
البارت الاربعون
البارت الواحد و الاربعون
البارت الثاني والاربعون 1
البارت الثاني والاربعون 2
البارت الثالث والاربعون
الرابع و الاربعون
البارت الخامس و الاربعون
البارت السادس و الاربعون
البارت السابع والاربعون
البارت الثامن و الاربعون
البارت التاسع والاربعون
البارت الخمسون
البارت الواحد و الخمسون
البارت الثاني و الخمسون
البارت الثالث و الخمسون
اقتباس
البارت الرابع و الخمسون
البارت الخامس و الخمسون
البارت السادس و الخمسون
البارت السابع و الخمسون
البارت الثامن و الخمسون
البارت التاسع و الخمسون 💜
البارت الستون
البارت الواحد و الستون
البارت الثاني و الستون
البارت الثالث و الستون
البارت الرابع و الستون
البارت الخامس و الستون 💔
البارت السادس و الستون
البارت السابع و الستون
البارت الثامن و الستون
البارت التاسع والستون
البارت السبعون
البارت الواحد و السبعون
اقتباس
البارت الثاني و السبعون
البارت الثالث والسبعون
البارت الرابع و السبعون
البارت الخامس و السبعون
البارت السادس و السبعون
البارت السابع و السبعون
البارت الثامن و السبعون
البارت التاسع و السبعون
البارت الثمانون
اقتباس من الجزء التاني
البارت الثمانون 2
البارت الواحد و الثمانون
البارت الثالث و الثمانون
البارت الرابع و الثمانون
البارت الخامس و الثمانون
البارت السادس و الثمانون
البارت السابع و الثمانون
البارت الثامن و الثمانون
البارت التاسع و الثمانون
اقتباس
البارت التسعون
البارت الواحد و التسعون
الثاني و التسعون
البارت الثالث و التسعون ج1
البارت الثالث و التسعون 2
البارت الرابع و التسعون 1
البارت الرابع و التسعون 2
البارت الخامس و التسعون
البارت الخامس و التسعون 2
البارت السادس و التسعون
البارت السابع و التسعون
البارت الثامن و التسعون
التاسع و الثمانون
البارت المائة
البارت المائة و واحد
Part 102
Part 103
part 104_1
Part 104-2
Part 105
The End♥️
دردشة مهمه بخصوص الرواية
حاجة حلوة😂💙

البارت الثاني و الثمانون

1.6K 87 36
By nourAbd_elrahem

في صباح يوم جديد ملئ بالحزن و الإكتئاب استيقظت نادين و هي تشعر بصداع مفرط في رأسها و لا تستطيع تحمله فقامت و اتجهت الي الخارج فوجدت المنزل فارغ ففتحت الباب و اتجهت الي منزلهم وجدت امها و يحيي و علي و سمير يجلسون سويا و سمير مازالت الصدمة مسيطرة عليه و كانو يستعدون لإستقبال الناس للتعذية فأقتربت نادين من والدتها : بتعملي ايه يا ماما

الام : و لا حاجة يا حبيبتي روحي انتي ارتاحي شوية و انا هعملك كل اللي انتي عايزاه

اتجهت نادين الي سمير الذي تتحجر في عينيه الدموع و امسكت بيده و جلست تحت قدمية :عيط يا انكل عيط بس متفضلش كده هيجرالك حاجة و انا مش مستعدة اخسرك انت كمان

عند هذه الجملة بكي سمير بشدة و بقوة و هو ممسك بيد نادين : ابني راااااح .... انا ملحقتش اعيش معاه طول عمره كان لوحده بسبب غبائي و لما اتجمعنا سابني راح مني .. يااااا رب صبرني يا رب او خفف عني و خدني عندك

نادين ببكاء : بعد الشر عليك يا انكل... متقولش كده

الاب ببكاء :هو اللي كان بيراعيني و بياخد باله مني ... انا دلوقتي لو حبيت اروح اي مكان او اعمل اي حاجة مش هقدر ... عارفة يا نادين لما خسرنا كل الفلوس انا و الله مكنتش زعلان خالص بالعكس انا حسيت ان الفلوس دي هي اللي كانت عاملة حاجز بيني و بينه و لما راحت ابتدينا نفهم بعض و بقينا اب و ابنه بجد .... كانت اول مرة اقعد اتكلم و اهزر معاه هنا ... ياااارب انت اللي قادر تريحني

نادين : و انا رحت فين يا انكل هو مش انا بنتك بردو .... و كل حاجة انت تحتاجها قولي و انا هعملهالك

سمير : انا مش عايز منك غير حاجة واحد بس و نفسي تعمليها يا نادين

نادين :ايه هي يا انكل ؟

سمير : تاخدي بالك من اللي في بطنك لان دي الحاجة الوحيدة اللي انا ممكن اعيش عشانها ... عايز اشوف ابنه و اخده في حضني

نادين : حاضر اوعدك انك ان شاء الله هتشوفه

كانت والده نادين تستمع الي الكلام بضيق فهي تريد ان تجعل ابنتها تتخلص من هذا الطفل لانه يشكل عليها خطر بسبب مرضها و هي مازالت صغيرة بالعمر و فرصتها بالزواج مرة اخري ستقل لانها معها ولد و سيعيقها ان تكمل حياتها مثل ما حدث معها فهي لم تسمح ان يتكرر الزمن مرة اخري

بعد قليل بدأ الناس بالحضور من اجل العزاء كان علي و يحيي وسمير في شقة أحمد يستقبلون الرجال

و نادين ووالدتها و اسماء في منزلهم يستقبلون السيدات و اثاء جلوسهم وسط القراءن الكريم وجدو فريدة تدخل عليهم و هي ترتدي الملابس السوداء و ترسم علي وجهها الحزن ببراعة و اقتربت من نادين

فريدة : البقاء لله يا نادين صدقيني انا زعلت عشانك اوي

كانت نادين تنظر لها نظرات نارية ثم ابعدت نظرها عنها بعدم اهتمام

اقتربت فريدة من نادين و قبلتها و هي تقول بصوت منخفض في اذنها : هو ده اللي انتي تستهاليه عشان تبقي تبصي لحاجة في ايد فريدة هانم تاني و فرحانة فيكي موووووت

و بدون مقدمات جذبتها نادين من شعرها بشدة و هي تصرخ بغضب و حزن و كأنها كانت منتظرة ان تنفجر و كان الانفجار بأكمله من حظ فريدة التي انقضت نادين علي كتفها تعضها بشدة و تجمع النساء حولهم حتي ينقذو فريدة منها و بالفعل و لكنهم نزعوا عنها نادين و فمها مغرق بالدماء و به قطعة من ملابس فريدة التي تبكي بشدة و بألم

فريدة ببكاء : شفتو عملت فيا ايه و انا اللي جايه اعزيها

النساء : معلش اعزريها جوزها متوفي و هي تعبانة شوية حصل خير و اتفضلي بقي كفاية لحد كده

نظرت فريدة بغل الي نادين التي مزالت مقيدة بواسطة بعض النساء و تريد الانقضاض مرة اخري

النساء : ما تغوري بقي احين و الله نسيبها عليكي

خافت فريدة ان يتركوها فذهبت سريعا و صعدت الي سيارتها و رحلت بسرعة

جذبت الام نادين الي المطبخ بعيدا عن الناس

الام بغضب : ينفع الفضيحة اللي انتي عملتيها دي

نادين بجنون : دي جاية تشمت فيا المفروض اخدها بالحضن و بعدين انا كنت مخنوقة و احسن انها جت فيها الحيوانة دي

الام : انتي شايفة منظرك .... انتي عاملة اكلي لحوم البشر البت لحمها كان هيطلع في بوقك

نادين :عارفة و انا كنت عايزة اكلها بسناني بس انتو اللي حشتوني عنها .... و بعدين انا لسا مأخدتش منها حق اللي عملته في أحمد و كل حاجته اللي اخدتها و سابتو من غير و لا مليم

الام بغضب : لا حق و لا زفت خلاص صاحب الحق مات و الموضوع ده اتقفل و الناس دول ملناش دعوة بيهم تاني احنا مش قدهم و بموت أحمد كل حاجة انتهت خليكي في نفسك

نادين بعصبية : أحمد هو حاااااالي ... ذكرياته هو الحاجة اللي انا هفضل عايشة عليها لحد ما اموت و انا كبيرة كفاية عشان اعرف المفروض اعمل ايه و معملش ايه

الام بغضب : هي مين دي اللي كبيرة يا ام 20 سنه انتي ها ... انتي تسمعي كلامي و بمجرد ما العزا ده ينتهي تنسي اصلا انك كنتي تعرفي حد اسمه أحمد و اللي في بطنك ده انا اللي هربيه و انتي تشوفي حياتك تاني مش هسمحلك تضيعي شبابك علي كلام فارغ و بعدين تعالي هنا ... امتي حصل الحمل ده الدكتور قالي انك حامل في اسابيع .. ما تنطقي

نادين بقوة : حصل لما كنتي في المستشفي مع اسماء و بعدين دا جوزي و انا معملتش حاجة غلط و لو رجع بيا الزمن هعمل كده تاني و عمري و ما هندم و بعدين ربنا عمل كده عشان يبقي عندي جزء من أحمد يفكرني بيه و يخليني احس بالامان و هو بعيد عني

الام بغضب : ماشي يا نادين انا بس مش هكلمك دلوقتي لان في ناس بره و لان مش ده الوقت المناسب للكلام بس انا هعرف ازاي اربيكي من اول و جديد لاني واضح اني دلعتك زيادة اوي لحد ما بقيتي تبجحي فيا

نادين : مش هسمح لاي اي حد يتكلم في حق احمد او يقولي انسيه حتي لو كنتي انتي يا ماما و لو اتكلمتي في الموضوع ده تاني انا هسيبلك البيت و امشي و ابني محدش هربيه غيري و مفيش مليون راجل يعوضني عن حبيبي اللي راح

الام بغضب : انتي قلتي بنفسك راح يا نادين راح .. انتي هتعيشي نفسك في وهم طول عمرك و علي ذكري واحد لو كان انتي اللي جرالك حاجة كان هيزعل عليكي شوية و هيتجوز تاني و ينساكي ... أحمد مات و دي حقيقة فمتحاوليش تعيشي نفسك في وهم

قامت نادين بتكسير الاطباق و الزجاج من حولها بجنون و صراخ و هيستريا : احمااااااد عاااااايش ااااحمممماااااد عاااايش جواااااايا و مش هيموووووت ابداااااااا ... ابعديييييييي عنيييييي

هرع يحيي و علي من الشقة الاخري علي صوت صراخ نادين و دخلو الي المطبخ بسرعة وجدو نادين تقوم تكسير كل ما يقابلها حتي جرحت يدها و كانت امها تقف بعيدا عنها و هي تبكي بشدة بسبب الحالة التي وصلت اليها ابنتها

قام يحيي بتكتيف نادين من الخلف و هي تبكي و تصرخ و تعافر تريد التملص منه و لكنه احكم قبضته عليها و ادخلها الي غرفتها و اغلق عليها بالمفتاح

علي : اهدي يا طنط تعالي معايا

كانت امها تنظر امامها بصدمة و تضع يدها علي فمها و لا تستوعب ان الذي كانت تقف امامها الان ابنتها فهي بحياتها لم تعلي صوتها علي والدتها و دائما تمزح و تحب المرح و الحياه

خرجت مع علي الي الخارج فذهب اليها يحيي : انا قفلت عليها بالمفتاح لحد ما تهدي و حاولي اتجنبيها خالص لانها ممكن تأذي اي حد بحالتها دي

الام ببكاء : دي مش بنتي اللي انا ربيتها و كانت تحبني و تخاف علي زعلي ... كله بسبب أحمد هو اللي عمل فيها كده

علي بغضب : مش كل حاجة تعلقوها علي أحمد ... واحدة و بتحب جوزها و زعلانة عليه سبيها براحتها و لا عايزها تنسي كأنها كانت تعرف كلب و مات

يحيي : علي معاه حق يا طنط سبيها تعمل اللي هي عايزاه لحد ما تهدي او يعدي وقت كبير تكون بدأت تنسي انما دلوقتي أحمد لسا مدفون امبارح فأكيد مش هتنساه في يوم و ليلة دا غير انها حامل منه يعني دلوقتي ارتبطت بيه اكتر

الام : يعني انتو موافقين انها تضيع حياتها عشان واحد خلاص مات ... عايزنها تعيش تربي في عيل طول حياتها و تضيع شبابها و عمرها كله عليه

يحيي : احنا مقلناش كده .. بس ده مش وقته نهائي و دلوقتي اتفضلي مفتاح اوضتها و شوية و افتحيلها الباب

اخذ يحيي علي و عادو مرة اخري الي منزل أحمد

~~~~~~~~~~~~~~~~
عند منه كانت مازالت في المشفي جالسة بجانب زين الذي لم يفق بعد و هي تمسك بيده و تبكي بشده و والده يضع يده علي رأسه بتعب فلا يعلم بمن سيهتم بأبنه ام بزوجته الذي اصابها المرض هي الاخري بسبب ما حدث لإبنها

منه ببكاء : قوم يا انكل روح لطنط و انا قاعدة هنا نع زين هاخد بالي منه و حاول نام شوية لان شكلك تعبان اوي

الاب : و هو انا هيجيلي نوم بعد اللي حصل ده ... ثم وقف انا هاروح اطمن علي ام زين و راجع تاني يا بنتي خدي بالك علي زين ثم ذهب و تركها

كانت منه تمسك يده بحب و لا تسطيع منع دموعها و بعد قليل وحدت ماجد يدخل عليها

ماجد : ايه اللي حصل يا منه ؟

منه : مش عارفة يا ماجد انا لقيت بباه بيكلمني فجاءة و قالي انه في المستشفي و انه ميعرفش اي حاجة و انا كلمتك علي طول بس كده

ماجد : انا كده فمهت الحمد لله ان احنا لحقناه

عقدت منه حاجبيها : فهمت ايه ... و لحقنا مين زين اتشل

ماجد : يعني يتشل و لا يموت ؟

منه : انا مش فاهمة حاجة

ماجد : و انا جاي علي هنا عرفت ان زين اخد براءة من تهمة رحاب و ان القاتل الحقيقي سلم نفسه و طبعا ده مش حقيقي ... ده واحد دافعين ليه فلوس عشان يعترف علي نفسه و ده لاننا هددناهم فعشان كده بدل ما كانو هيقتلوه ادبوه بس لانهم فكرو زي ما انتي قلتي ان هو اللي عملنا نسخة من السيديهات بس دلوقتي الخطر بقي عليا انا و انتي مش علي زين ... احنا المستهدفين

منه : طب و هنعمل ايه دلوقتي ؟

ماجد : مفيش في ايدنا اي حاجة نعملها غير اننا ناخد حذرنا بإننا نحاول نتجنب اي حد منعرفوش يا منه سواء في مكالمة او في اي مكان

بدأ زين بفتح عيونه بتعب و هو ينظر حوله و عندما رأي منه الممسكة بيده ابتسم بإتساع : منه ... انا لسا عايش

منه ببكاء و هي تقبل يده : ايوة يا حبيبي عايش ... عايش بخير كمان

زين و يعقد حاجبيه : مين ده ؟

منه بإرتباك : دا .... دا ماجد يا زين ... هو اللي ساعدني عشان نخرجك من القضية

عقد زين حاجبيه : ماجد .... انا حاسس اني سمعت الاسم ده قبل كده

ماجد :ايوة يا زين ... انا طليق رحاب

تهجمت ملامح زين بغضب فقالت منه : دا هو اللي ساعدني يا زين عشان نخرجك و لولاه مكناش عارفة كان ممكن يحصلك ايه

زين علي مضض : متكشر يا ماجد... حاول زين القيام ليجلس و لكنه لم يستطيع بسبب عدم شعوره بقدمية .... انا مش حاسس برجلي يا منه

نظر كلا من ماجد و منه الي بعضهم و لا يعرفون ماذا سيقولون له

زين : ما تردو عليا انتو ساكتين ليه ... بقولكو رجلي مش حاسس بيها ... هو فيه ايه

منه : هو ايه اللي حصلك يا زين ؟

زين :انا كنت في الزنزانة و دخل عليا 2 رجالة ماسكين حبال في ايدهم و لقيت واحد فيهم بيقولي احنا هنخرجك من هنا بس لازم نعمل حاجة الاول و رش مخدر في وشي ...و صحيت لقيت نفسي هنا

منه و هي تبتلع ريقها بتوتر : شوف يا زين ... انت كنت في العمليات و كانت حالتك وحشة اوي ... لدرجة ان الدكتور قال ان ممكن يضطر يبتر رجلك

اتسعت اعين زين برعب فقالت منه بسرعة : بس متخفش ... انت دلوقتي كويس و رجلك الحمد لله لسا زي ما هي بس ... بس الدكتور قال ان انت ... عندك شلل ... بس مؤقت يعني و ان شاء الله قريب هتمشي علي رجلك تاني

زين بصدمة : يعني انا اتشليت !!!!

ماجد : شوف يا زين انت لو مكنتش اتشليت كنت هتبقي ميت و ده لان انا و منه هددنا الناس اللي كانو حبسوك و ان انت تطلع عايش فا دي معجزة و كل اللي عليك دلوقتي انك تتعايش مع الوضع ده لحد ما تتعالج و نلاقي حل للموضوع ده لانهم كده حطونا في دماغهم زيادة احنا التلاتة

منه : طب الخطوة الجايا ايه يا ماجد ؟

ماجد : هما اكيد هيحولو يوقعونا في اي حاجة زي زين كده ما وقع في قضية رحاب ... بس اللي مش قادر افهمه جابو بصماتك منين يا زين حاول افتكر كده في اليوم اللي جالك فيه الصندوق مسكت ايه بإيدك او كنت فين

ظل زين يفكر قليلا : انا في اليوم ده كنت في الشغل و جالي تليفون فخرجت بسرعة من الشركة و لما كنت بجري في الشارع .....

ماجد : هاااا كمل

زين و هو يتذكر : خبطت في بنت و كان معاها اكياس وقعت منها فساعدتها و هي بتلمهم ... دا غير اني لمست الصندوق اللي كان فيه راس رحاب بإيدي

ماجد : شفت بقي ... و اخدو بصماتك مرتين مش مرة و عشان كده لازم ناخد بالنا جدا الايام الجاية
~~~~~~~~~~~~~~~~
عند مليكة كانت مع والدتها و الحزن و الالم يرتسم علي وجهها

الام : اجبلك تاكلي ؟

مليكة : ماليش نفس بعد اللي سمعته

الام :حقه يا مليكة و كتر خيره هو مش مضطر

مليكة : بس هو جرحني جامد يا ماما
Flash back

شريف : فرحي علي مليكة الخميس الجاي

نظرت له مليكة و امها بصدمة : بس انت يا بني اتفقت انك هتطلقها

شريف : ان انا هعمل بأصلي للنهاية ... هتجوزها بس لمدة شهر و هطلقها عشان يبقي معاها ورقة تقدر تتجوز بيها و تعيش حياتها طبيعي بعد كده

مليكة بغضب و بكاء : بس انا مش موافقة

شريف ببرود : و انا مش مستني موافقتك اللي انا عايزه هو اللي هيحصل و انتي كده كده اساسا مراتي

الام : طب مالوش لزوم الفرح ... عشان انت عارف يعني و الناس هتعرفها

عقد شريف حاجبيه : مش فاهم ... هو ايه اللي عرف الناس

الام : الواد اللي كان مهددها نشر الڤيديوهات ... و عشان كده عمها عرف

شريف بغضب : تمام .... مفيش فرح ... بكره بالليل هاجي اخدها و تكون جهزت حاجتها

تركهم شريف و ذهب الي منزله ليستريح قليلا

Back

مليكة ببكاء : انا مش عايزة اروح معاه يا ماما

الام : معلش يا حبيبتي هو شهر هيعدي بالطول ولا بالعرض

بعد قليل كان شريف يطرق الباب ففتحت له الام

شريف : مليكة جاهزة

الام :طب اتفضل الاول

شريف : لا معلش اصلي مستعجل

ذهبت الام الي مليكة و احضرت حقيبتها

حمل شريف الحقيبة و اشار لمليكة ان تسبقه الي السيارة و عندما كان سيهم بالهبوط خلفها اوقفته امها : خد بالك منها يا شريف ... لو سمحت انا ماليش غيرها

ابتسم لها شريف مطمئنا لها ثم هبط الي الاسفل و صعد الي سيارته و انطلق الي منزله و هناك عندما و صلو ... فتح لها شريف الباب و دخلو الي المنزل

شريف : اوضتك اللي هناك دي و انا في الاوضة اللي جمبك ... بس لو اي حد سألك سواء بابا او ماما هتقولي ان احنا عايشين عادي جدا لاني اقنعتهم بصعوبة اني اتجوزت و من غير فرح و واخدين مني موقف

مليكة : بس ماما قالتلي ان طنط عارفة

شريف : اللي مزعلها اني مش هعمل فرح و دلوقتي اتفضلي علي اوضتك و متخرجيش منها لاني مش عايز اشوفك ثم تركها و دخل الي الي غرفته و اغلق الباب و اخذت مليكة حقيبتها ثم اتجهت الي غرفتها هي الاخري و ظلت تبكي الي ان غفت مكانها

~~~~~~~~~~~~~
عند منه كانت مازالت مع زين في المشفي و ذهب ماجد الي منزله

منه : مش عايزاك تحط اي حاجة في دماغكوغير انك ان شاء الله قريب هتقف علي رجلك تاني و انا مش هسيبك

زين : انا مش مصبرني هلي اللي انا فيه ده غيرك يا منه ... بس انتي متأكدة ان انا كويس يعني ... اقصد اني هخف قريب مع العلاج و كده و لا انتي بتقولي كده و خلاص

امسكت منه يده : انا مش عايزاك تشغل بالك بأي حاجة دلوقتي غير اني معاك يا زين

زين : انا نفسي في حاجة كده بس مش عارف انتي هتوافقي و لا لأ

منه : عايز ايه و انا اعملهولك علي طول

زين : هاتي ودنك

اقتربت منه (منه) و فجاءة امسك زين وجهها و قبلها بحب و رقة شديدة .. لم تعترض منه ابدا بل تعمقت معه في قبلته و ظلو هكذا بعض الوقت حتي قطع عليهم قبلتهم دخول الممرضة

الممرضة و هي تخفض رأسها بحرج : انا اسفة

منه بإحراج شديد و هي تنظر الي زين بعتاب : تعالي شوفي شغلك ... مفيش حاجة

اعطت الممرضة الادوية لزين و خرجت مرة اخري

منه : يعني ينفع الموقف الزفت ده

زين بخبث : زفت ايه دا كان طعم اوي

منه : هو ايه ده اللي طعم

زين بإبتسامة : الموقف

ظلو يتحدثو الي ان غفت منه ورأيها بجانب زين و كذلك هو ايضا ... كان قد حل المساء و بدأ الهدؤ يسود المشفي

كانت هناك اقدام تقترب من غرفة زين ثم فتح الباب و اقتربت تلك الاقدام من زين و منه ... قام شخص ما بإخراج سم ليضعه في محلول زين و لكن تمللت منه في نومتها و عنظما فتحت عيونها رأته فصرخت بشدة و لكنه كمم فمها و كان الظلام يعم الغرفة ... فتح زين عيونه فلمح أحدهم يكمم فمها و عندما حاول القيام فشل ... فصرخ بشدة و حاول النداء علي اي حد و لكن لم يسمعهم احد ... في ذلك الوقت كان ماجد لم يستطع النوم قبل ان يطمئن علي منه فذهب اليها و عندما اقترب من الغرفة سمع اصوات الصراخ و رأي من يكمم فم منه و انفها ليخنقها ايضا ... فكور ماجد يده و ضربه بشدة علي رأسه فسقط مغشي عليه

استطعات منه اخذ انفسها و كذلك زين الذي شعر بتوقف قلبه من الرعب

منه : بلغ البوليس بسرعة يا ماجد او نادي علي اي حد من بره

ماجد :مفيش حد بره خالص ... حتي مفيش حد وقفني و انا طالع ز لا قالي انت رايح فين

منه: المكان هنا مش امان

ماجد : استني بس ... قام بربط المجرم علي الكرسي وواستخدم الشاش و البلاستر في ربطه

لعد قليل بدأ يفيق المجرم و يفتح عيونه

ماجد : صباح الخير ... نجيب لحضرتك الفطار

المجرم : سيبني امشي

ماجد : انطق يالا من اللي باعتك و الا فدنك هنا و محدش هيحس بيك

المجرم بشر : انا لو اتكلمت زي ما انت عايز انا و انت مش هيبان لينا صاحب ... و انا كنت هعدي اخلص عليك بعدهم

ماجد : و انت تعرفني اصلا

المجرم :معايا صورتك ... و صورتها و اشار علي منه

نظر منه و ماجد الي بعضهم بقلق : و هما عرفونا منين ؟

المجرم : واضح انكو مش عارفين انتو بتلعبو مع مين ؟

امجد : ما هو ده اللي احنا عايزين نعرفه ... بنلعب مع مين

المجرم : لو دا هيريحك فأنا هقولك ...انت بتلعب مع اكبر عصابات المافيا في الوطن العربي ... و الناس دي تعتبر اكبر مؤسسين الديب ويب يعني انتو هتموتو هتموتو

زين : انتو مالكوش ذنب انا اللي عملت في نفسي كده من البداية

المجرم : لا يا حبيبي انتو التلاتة مطلوبين و لازم تستخبو في مكان امان

ماجد : حاسس قلبك علينا كده

المجرم : اصل انا افتكرت انكو كبار شوية بس اكتشفت انكو عيال و مش عارفين اصلا عقواقب اللي بتعملوه او انتو بتلعبو مع مين ... فأحسن حل دلوقتي انتو التلاتة تختفو سوا في مكان و ميكنش اهاليكو يعرفو المكان ده

~~~~~~~~~~~~~~~~~
عند نادين كانت مازالت في غرقتها تبكي بشدة و لكنها سمعت صوت فتح باب غرفتها و كانت والدتها

الام بشدة : قومي سلمي علي زمايلك بره جاين يعزوكي

نادين : مش عايزة اشوف حد

الام بحزم :بقولك قومي دول جاين ليكي مخصوص

قامت نادين علي مضض و عندما ذهبت الي الخارج وجدت مني و هاني و عندما رأتهم لم تتحمل و بكت بشدة

ذهبت منه اليها و اخذتها في احضانها و جلست بجانبها

هاني : البقاء لله يا نادين ... و الله احنا اول ما عرفنا جينا علي طول

مني : هو ده الامير يا نادين الي كان في المسرحية

هزت نادين رأسها بمعني نعم

مني : دا كان عسول اوي

نظر لها هاني بشدة فأرتبكت مني : احم .. مش قصدي انا قصدي انه كان شكله محترم يعني و كده

هاني : احنا معاكي يا نادين و اي حاجة تحتاجيها عرفينا و انا كل يوم هبعتلك المحاضرات

نادين : انا متشكرة ليكو اوي و فعلا انا مش اجي لاني حامل

مني بفرحة : مبروك

هاني : مبروك يا نادين ... اكيد ربما بيعوضك .. طب نستأذن احنا بقي .. ثم اخذ مني و رحل

صعدت مني مع هاني في السيارة

مني : هو انا حساك متدايقتش كده لما عرفت انها حامل

هاني :و ادايق ليه ؟

مني : هو انت مش بتحبها ؟

هاني : احبها ... منكرش ان كان في اعجاب سيكا بس اول ما عرفت انها لسا علي ذمة أحمد قلت الموضوع ده مش هيكمل و بصراحة كان باين عليه انه بيحبها اوي

مني بفرحة : تمام ... انا كده فمهت

هاني بإبتسامة : تتعشي ؟

مني : يا ريت انا جعانة موووووت

~~~~~~~~~~~

عند نادين كانت عادت الي غرفتها مرة اخري و اخرجت هاتفها و ظلت تشاهد العرض و كانت تراقب كل تفاصيل أحمد و هي تبكي بشدة و تتذكر موقف كل مشهد و عندما انتهي العرض تذكرت ما قالته له في الغرفة فبكت اكثر بندم كبير و بعد قليل ظلت تشاهد ڤيديو عرسهم و عندما قامت بالغناء له و حملها و دار بها و عند هذه النقطة لم تتحمل و صرخت بشدة و بألم

هرعت اليها والدتها و يحيي علي صوت صراخها و كانت ليلي اتت بالخارج مع يحيي لتعزي نادين و دخلو ثلاثتهم الي الغرفة و رأهم ما تشاهد

هرع يحيي يسحب الهاتف من امامها و اخذتها امها غي احضانها اتهدأ قليلا

ليلي : المطبخ فين يا طنط اعملها حاجة تاكلها او تشربها

الام : هناك علي الشمال يا حبيبتي

و هناك ذهب يحيي معها : شكرا ليكي اوي يا ليلي مش عارف اوقولك ايه

ليلي : متقولش حاجة دي اقل حاجة اقدمهالك بعد اللي عملته معايا ... بس اللي انا مستغرباه انها هتموت من العياط علي الشخص اللي كنا عايزين نهربها منه

يحيي : بتحبه ... و دي حاجة مش بإيدها

~~~~~~~~~~~~~

في صباح يوم جديد ذهب والد زين الي المشفي و هناك عندما فتح الغرفة لم يجد احد

فذهب و سأل في المشفي بأكملها و لكنه لم يجد احد يعرف عنهم اي شئ ووهنا سقط قلبه في قدميه

عند منه و ماجد و زين كان ماجد يمتلك شاليه في الساحل لا احد بذهب اليه و المكان فارغ بسبب دخول فصل الشتاء

منه : متأكد ان المكان هنا امان يا ماجد

ماجد : مفيش غيره و مضطرين نستني هنا لانه اامن مكان دلوقتي و منعرفش هنفضل هنا قد ايه عشان محدش يسألني

زين : انا السبب في كل ده و انا اللي حطتكو في الموقف ده

ماجد : مفيش الكلام ده دلوقتي احنا كلنا في مركب واحدة

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
بعد مرور خمسة اشهر علي جميع ابطالنا

كانت نادين في منزلها و تحسس علي بطنها الكبيرة بحب ... و هي حتي الان لم تعرف جنس الطفل فهي تريد ان تتفاجئ

و عند يحيي كانت قد تقدمت علاقته بليلي و اخذها لتعمل في احدي الشركات و هو معها ايضا و كانو كل يوم يتناولون الغداء سويا و يذهبون الي المنزل سويا

و عند شريف و مليكة كان قد مر الشهر و لكن شريف لم يفتح موضوع الطلاق مع مليكة و دائما يتجاهلها و يعاملها اسؤ من الخادمة و هي لم تستطيع ان تعترض لان بالنسبه لها يكفي ان تعيش بجانبه فقط

عند زين و منه و ماجد كانو يزالون في الشاليه و لا يمكنهم الخروج منه الا الضرورة و لا احد من اهاليهم يعرف عنه اي شئ لدرجة انهم ظنوهم ماتو

و عند هاني و مني كانت قد تطورت علاقتهم كثيرا و قرر هاني ان يقيم خطبتهم في اقرب فرصة لانه اكتشف انها نصفه الاخر و انه يحبها

و الان و في مكان جديد اول مرة نذهب اليه في احد الاحياء الشعبية و التي تكاد تكون اكثر من شعبية بقليل كان يوجد فرح كبير مقام في الشارع و شباب المنطقة يقومون بلف السجائر و الرقص بالسيوف مثل اي فرح شعبي

و كان هناك من يرقص بجانب الراقصة بإحتراف و يتعمد الالتصاق بها فتجمع عليه فرقتها و ابعدوه عنها

فقال : جري ايه يا عم انا كنت ببعد عنها الواغش و الاشكال الزبالة

فجاء صديقة : خلاص يا عم بقي متزدش فيها عشان متضربش و روح شوف بنتك عمالة تعيط مع البت هاجر ... فهرع سريعا ليري ابنته و عندما رأته ابتسمت بشدة و سكتت عن البكاء

هاجر : خد بنتك يا تامر و ركز معاها بدل الرقاصة

فغمز لها تامر : انت اللي في القلب يا جميل و لا رقاصة و لا غيره

هاجر : اه ما انا عارفة انا البكش ده ... خد بنتك يا خويا انا مروحة عندي جامعة بكره الصبح ثم تركته و ذهبت الي منزلها

امير صديق تامر : يا عم انا مش عارف انت لازق للبت المعقدة دي ليه

تامر : خليك في حالك ... انا مروح عشان انيم البت سلام يا شبح ثم ذهب الي منزله الصغير و اخذ ابنته في احضانه و ذهب في سباق عميق

تامر الحلقات القادمة

نججججوم و رأيكم و استنوني ان شاء الله يوم الاحد الساعة 11

Continue Reading

You'll Also Like

97.4K 2.7K 19
قصة بوليسية رمنسية بقلم #اسراء_جمال
141K 3.4K 55
متيم بتلك الطفله التي أرهقت قلبي منذ أول لقاء احببتها و اصبحت كل ما املك و اغلى ما املك ، فأقسمت منذ أن رأيتها انها لي حتى الممات هي معشوقتي رغما عن...
521K 16.5K 33
فتيـات جميلات وليالــي حمـراء وموسيقـى صاخبة يتبعهـا آثار في الجسـد والـروح واجسـاد متهالكـة في النهـار! عـن رجـال تركوا خلفهم مبادئهم وكراماتهم وأنس...
172K 5.3K 21
هي فتاه قويه لا يهمها اي شئ اختطفت في العاشره من عمرها عاشت مأساه علي يد هذا الرجل ولاكن هي الان مهندسه ذكيه وبارعه في عملها.