{ كئيب الليل ياطفلة يغيب الكل لا غبتي }
عند عزام اللي وصل وهو ضايق نزل واخذ رعد اللي كان نايم دخل البيت وكانت الساعه ١٠:٣٠ الصباح شاف امه ونور جالسين يتقهوون فزت نور وتغطت ورجعت جلست
نور: عزام كيف رعود كويس
عزام: ايه
ام عزام: شفيك يمه ليه وجهك كذا
عزام كان منزل راسه ناظر بنور وهو باقي منزل راسه : نور
نور: هلا
عزام: تعرفين تركي ويزن
نور انلخمت والتفت بسرعه: ايش
عزام: نور انا اسف يمكن سويت شي ما يعجبك لكن تأكدي انه الحل الصحيح
نور انصدمت وناظرت بعزام وقالت: قلت لهم عن مكاني
عزام اشر براسه ( ايوه) وقفت نور بصدمه وهي تقول : كان قلت لي اقل شي خليتني اتقبل اني برجع للجحيم كان قلت اني مضايقتكم كنت بطلع بروح حرام عليك ي عزام حرام عليك وين الصح اللي تقوله لو انك ما استقبلتني من البدايه كان ارحم اني أأمن فيك وتغدرني والله كان ارحم
عزام وقف وهو يشوفها تبكي : نو..... قطعت وهي تقول : انا اسفه اني ازعجتك
صدت وراحت ركض وهي تحاول تروح قبل يجون
.....
عند ضاري وتركي ويزن اللي منتبهين على الطريق وصلوا بسرعه والتفت يزن:هذا حيكم
ضاري بضيق : ايه انزلوا هذا هو بيت عزام
نزلوا وهم يناظرون البيت اللي ابدا مو على شكل عزام اللي رغم فقره الا انه انسان مرتب ونظيف هندامه جميل وقفوا بحيره يناظرون وتقدموا ودقوا الباب ...
..
عند عزام وقف وهو خايف ياخذون نور نور رمت كل شي وعرفت انهم وصلو غمضت وهي خايفه ياخذوها تقدم عزام بخطوات ثقيلة وهو بالقوه يتنفس فتح الباب وكانو يزن وتركي
عزام ابتعد عشان يدخلون بس تركي ظل برا عشان نور تاخذ راحتها
يزن : عزاام انا اسف
عزام مارد وراح وهو مايدري كيف يقول لنور :نور يزن برا
نور لفت ببكى واقبلت وهي مستسلمه للامر الواقع صد عزام وهو وده يمسكها ويرجعها ولا احد ياخذها طلع وقرب من يزن وقال: انتبه تأذيها
طلع وتركهم نور وقفت وهي ترجف ولا باقي خيال شين ما تخيلته
قرب يزن وهو مشتاق لها كان بيضمها بس انفجع بما بعدت نور بخوف وهي تبكي : يزن الله يخليك يزن لا تصير مثل ابوي لا تبيعني لماجد الله يخليك والله ما هربت عشان الشينه والله يزن الله يخليك لا ترجعني للجحيم تكفى يزن
يزن انصدم وهو يشوف كيف تبكي قرب وهو يمسكها من يدينها وقال: نور انا يزن مستحيل ااذيك او ابيعك انا كنت ادورك عشان اطلعك من هالجحيم لا تفكرين اني اقبل تتزوجين ماجد نور انا تعبت لين حصلتك طلعت من البيت تبروا مني اشياء كثير سويتها عشانك نور انتي ما تدرين شكثر انتي غاليه علي لا تخليني اضيق تكفين
نور قربت وهي باقي تبكي وضمته وهي مشتاقه ليزن الحنون : يزن لا تقولهم انك حصلتني تكفى يزن بيذبحوني لو حصلوني والله بيذبحوني
يزن ضمها وشد عليها وهو يقول: بسسس لا تخافين انا معك اسمعيني محد يقدر يسوي لك شي طالما انا. موجود وتركي معي كلنا مأيدينك اسمعيني جمعي اغراضك وتعالي معاي البيت
نور ابتعدت: اي بيت
يزن: لا تخافين انا استأجرت شقه لوحدي تعالي معي
نور ما صدقته وابتعدت: يزن الله يخليك لا تكذب
يزن ابتسم :نووور انا اخووك شلون بضرك هاه شلللون تعالي معي
نور ناظرته وهي ماتبي تروح بس اصراره خلاها تروح تجمع اغراضها عشان تروح معاه .....
عند تركي وعزام وضاري كان تركي جالس وهو متوتر اما ضاري يحوس بالمكان وعزام متكي بهدوء ع الباب ورفع راسه ودخل سريع البيت
عزام : يزن
يزن التفت : شفيك
عزام : بتاخذ نور
يزن: اكيد
عزام : مستحيل شيل نفسك واطلع وابعد من هنا
نور اللي كانت بالغرفه طاحت منها اغراضها والتفت بقوه لما سمعت اعتراض عزام حطت يدها على فمها وهي تتمنى يعترض وتجلس هي عنده استبشرت خير وهي تسمع يكلم يزن
يزن: انجنيت بعقلك مستحيل اخليها هنا
عزام: يز....... قاطعه يزن
يزن: جزاك الله على كل شي بس الين هنا وبس
حاول عزام يتكلم بس يزن ابدا ما عطاه فرصه صرخ عزام وهو يسكر فم يزن : فيه واحد يراقبك ي غبي
شهقت نور وهي تبكي وانصدم يزن : اييييش
عزام : مسوي نفسك الفاهم وانت مو داري هي وحده من الاثنين يا انك جايبه معك ي انه يراقبك وانت مو حاس
يزن : انخبلت بعقلك شلون اجيبه انجنيت
عزام : معناته احد يراقبك اطلع بدون نور ولا تجي هنا الا انت متأكد انك مبعد الادمي هذا من وراك
يزن انشلت رجوله :اكيد جدي تركه وراي هو شاك اني اعرف مكان نور
عزام بهمس مليان غضب : شوووف تتخلص منه بأي طريقه ماهمني لو تقتله ولو يصير شي بسيط ترا بتعلق مع الشخص الغلط
يزن: انت تهددني
عزام : اعتبره اللي تبي ودبر نفسك مالي خلق مشاكل
طلع يزن وهو خايف انه من جد جده حاطه وراه سحب عزام وهو يسلم عليه وكإنه جاي يزوره وسلم عليهم كلهم وهم مايدرون شسالفه وراحوا وكأنها كانت جمعة شباب
...