محمد : ايه بس هم مالهم شغل فيه هم اللي سلموه لشرطه اصلا
اماني : اكشن ذا العايله
محمد ببتسامه: الحين بيصير اكشن عندنا بعد
اماني : كيف!!!
محمد لف لأمه : المهم يمه دق علي اليوم وعزمني للغداء والرجال ماشاء الله عليه قمه في كل شي
ام محمد .":ايوه وش يبي
محمد ابتسم : والله يمه تركي طلبني اماني على سنة الله ورسوله وانا ماعندي اي اعتراض اعرفه رجال ماشاء الله عليه والقرار لك ولأماني انا ماعطيته اي كلمه لما اشوف رايكم
اماني اللي كانت تقلب بجوالها جمدت لما سمعت الخبر ابدا ما حطت ببالها مثل هالموضوع ووقفت اصابعها ورفعت راسها بصدمه
ام محمد : والله اني ما توقعت ي محمد فجأتني
محمد: والله بيني وبينكم الرجال ماشاء الله اخلاق و وسامه و وظيفته وسيره بين الناس معروفه كامل والكامل الله
ام محمد : والله ونعم فيه اعرف امه واهله ماشاء الله عليهم بس سالفة جده هاذي موب زينه
محمد : ي يمه هو ماله دخل بجده وبعدين تركي هو بنفسه اللي سلم جده لشرطه وكان شاهد على كل شي
ام محمد : مادام كذا انا ماعندي مانع ودامك تشوفه مناسب الله يكتب اللي فيه الخير بس شوف اماني
اماني كانت جامده بكل ما تعنيه الكلمه ماقدرت حتى تقوم
محمد: أماني سمعتي الكلام وش تقولين
اماني ماردت وبالقوه تحركت ام محمد : صلي استخاره واتركي الباقي على ربي
قامت أماني بإحراج وطلعت .
ومحمد مبتسم لف لأمه : والله يمه اني اتمناها لتركي والله اني بتطمن عليها عنده اكثر من وجودها عندي
ام محمد : والله ي محمد اماني اغلى من عيوني واخاف عليها من واحد ظالم ما يقدرها ارجع اسأل معرفتك ما تكفي لازم نتطمن
محمد: ولو اني واثق من تركي بس بسأل
قطع الكلام دخول زوجة تركي وعياله : سلام
الجده: هلا هلا
ركضوا العيال على جدتهم وسلموا عليها وبعدها راحوا لأبوهم
مشاعل: كيفك ي خاله
ام محمد : بخير انتي كيفك
مشاعل: بخير الحمدلله وين اماني توها مهزأتني بالجوال تقول تعالوا
ام محمد : اماني فوق توها طلعت
محمد : اااوووووه اماني خلاص بتسحب عليكم
مشاعل: ليش
محمد : متقدم لها تركي عرفتيه
مشاعل ضحكت:تركي ماغيره صاحبك
محمد : ايوه
مشاعل: ماشاء الله زين قلتوا لي خلوني اطلع العب فيها شوي
ام محمد: هههههه لا تحرجينها
مشاعل : لا لا ماعليكم
طلعت مشاعل شبه تركض محمد بصراخ: بشويش ي بنت الناس في بطنك نفس ترا
ام محمد :ههههههه فرحانه اتركها
محمد: ايه بس بشويش بكره تسقط وتقلبها مناحه
٠٠٠
عند عزام وصلو البيت ونزلت سمر وحور ونزل عزام اما نور اخذت نفس عميق وهي تحاول تهدي نزلت وهي تمشي بهدوء شافت عزام واقف يناظرها مشت من جنبه وهي ساكته
مشى عزام وهو يتنهد اتجهوا لبيت الجده وسمر وحور راحوا بيتهم دخلوا وقبل مايطلعون مسك عزام نور وهو يوقفها على جنبك : اشبك وش صار عشان قلبتي وجهك كذا
نور : عزام ابعد خليني ساكته مالي خلق مشاكل هنا
عزام: مشاكل ايش انهبلتي مافيه اي شي يحتاج مشاكل
نور: لا والله زين زين دام مافيه شي اتركني اقلب وجهي براحتي
عزام توه بيتكلم بس دخل تركي : سلام
ابتعد عزام : وعليكم السلام
طلعت نور ولا ردت قرب تركي : اشبكم وش صاير
عزام:ولا شي سالفه بسيطه من وين جاي انت
تركي: كنت مع محمد وطلبت منه اخته وقال ان شاء الله خير
عزام :الحمدلله الله يكتب اللي فيه الخير بس من الظهر معاه
تركي : ايه من زمان عنه طلعنا تمشينا تذكرنا ايام زمان يعني تقدر تقول ارتحت وراح عني نص همي بشوفته
عزام ابتسم: الله يسعدك دوم ي تركش اقولك ما تدري وين العيال
تركي: تو من ساعه ادق عليهم اللي مايرد. واللي مغلق يجون الحين
عزام : زين تعال تعال نطلع
طلعوا فوق وراحوا لجدتهم سلمو وجلسوا وعزام يراقب نور اللي باين ضيقها وتوترها
ابو ماجد : مابغيتوا تجون ي ابوي
عزام: والله يبه انشغلنا تو من جد فضيت
ابو تركي :زين والله شفناك قمنا نشتاق لك
ابو يزن: انا اقول اسكن هنا احسن
عزام:هههههه خلاص مايمديكم استقريت خلاص
الجده: والله لو تطيعني وتسكن معي توسعون صدري كان ارحم لك
عزام: لا تخافين ي جده بأذن الله بنجي كل يوم ونوسع خاطرك
الجده: الله يسعدكم
ابو ماجد : اشبها نور اليوم مالها صوت
ابو يزن : اي والله وش فيها بنتي وش مسوي ي عزام
عزام ناظر نور وابتسم بهدوء : ولا شي شوي تعبانه
ام يزن: وش فيها وش صاير معها
نور بهدوء: ولا شي يمه بس عزام يكبر الامور
الجده: وش تشتكين منه
رد عزام بنفس طريقتها رد مبطن لها : دايخه ي جده ومو مركزه
ام عزام: بسم الله عليها شفيها
ابو ماجد بفرحه : لا يكون بس جاي طفل في الطريق
الكل التفت لعزام اللي ما توقع هذا الشي وقال: لا لا بس خافت من منظر شفناه بالمول
YOU ARE READING
روايـــــــــــــة ✍🏼 { كئيب الليل ياطفلة يغيب الكل لا غبتي }مكتملة
Fanfictionََرواية مميزة وأحداثها جديدة .. في أحد الأيام يجمع الجد أولاده وأحفاده ليقرر مصير كل فرد من أحفاده ليجبرهم على الزواج ولكن بطلتنا جاء نصيبها ابن عمها انسان ليس له هدف في الحياة لا يخاف الله فتقرر ليلة ملكتها الهرب بعد ضرب والدها لها ورفض جدها العدول...
