بليز يا جماعة ادعوا إن الترم يتلغي و الله العظيم لو عملنا ابحاث انا بقي مش هنزل البارت بعدد الكلمات لأ انا هنزله بالمتر...دعوة 40 غريب مستجابة 😭😭 عايزة اشوف 40 كومنت من اشخاص مختلفة بدعوة إننا نعمل أبحاث و صدقوني البارت هيبقي Xلارچ 😂😂
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
عند زين كان في منزله يتناول العشاء مع والديه و بعد قليل اتجه والديه الي غرفتهم و ظل زين يتصفح هاتفه فوجد الباب يطرق و عندما فتح الباب لم يجد أحد و لكنه لمح صندوق هدايا كبير امامه الباب فحمله زين فوجده ثقيل الي حد ما و تصدر منه رائحة غريبة فدخل الي منزله و جلس و فتح الصندوق.... اتسعت عينيه بذعر و شعر ان جميع اطرافه و حواسه شلت من هول ما رأي امامه
كانت رأس رحاب داخل الصندوق
أراد زين الصراخ و لكنه شعر ان صوته اختفي و كان ينظر لما امامه بعدم تصديق
كان يوجد بطاقة بجانب رأسها فسحبها زين بأيدي مرتعشة و قرأ ما بها :قدامك 24ساعة لو اللي عندك مجاش رأسك هتكون مكانها
هرع زين الي خارج المنزل سريعا حتي بدون ان يرتدي اي شئ في قدميه و نزل الي اسفل البناية و ظل ينظر حوله بجنون عله يجد الشخص الذي وضع الصندوق و لكن الشارع كان فارغ صعد زين مرة أخري الي منزله و هرع الي غرفة والديه يضرب الباب عليهم بشدة و يصرخ برعب :بااااباااا يا باااااباااا الحقوووناااااي
هرع والديه اليه و اثار النوم علي وجههم :في إيه يا زين انت كويس ؟
زين و هو يتكلم بصعوبة :راس...رحااب يا بابا راس رحاب
الاب :انا مش فاهم مالها راس رحاب
زين :هناك ثم اشار الي الغرفة التي كان يجلس بها
الام :طب تعالي يا حبيبي ورينا فيه إيه...إهدي بس انت وشك اصفر كده ليه
دخل والديه الي الغرفة و زين خلفهم
الاب :مفيش حاجة يا زين
نظر زين اليه بعدم تصديق :إزاي !!!!!
اقترب زين الي المكان الذي كان يجلس به و لكنه عندما دخل لم يجد الصندوق
زين : راح فين ده ؟
الام :انت شكلك اتفرجت علي فيلم رعب خربلك دماغك
الاب :ياله ننام...و انت يا زين ادخل اوضتك و استغطي كويس ثم تركوه و عادوا الي غرفتهم
جلس زين مرة أخري بعدم تصديق...اين أختفي الصندوق...ثم تذكر الرسالة التي قرأها...و تذكر ان رأسه ستكون مكانها بعد خمس ساعات انتفض زين بذعر :انا أكيد كنت بحلم مفيش حاجة حصلت...انا هدخل انام و اصحي الصبح اشوف شغلي
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
عند مليكة كانت قد عادت الي منزلها و عندما دخلت وجدت والدتها جالسة تنتظرها
الام :حمدلله علي السلامة يا حبيبتي...اجبلك تتعشي
مليكة : لأ يا ماما ماليش نفس انا عايزة انام بس
الام : مالك يا مليكة شكلك معيطة ليه حد دايقك هناك
مليكة :لأ يا ماما و لو سمحتي انا تعبانة اوي و محتاجة انام
الام :طب قبل ما تنامي كلمي شريف اعتذري منه علي قلة ذوقك يا مليكة انا مربتكيش علي كده
عندما ذكرت امها إسم شريف تمنت لو القت نفسها بداخل حمم بركانية الان لتختفي من هذا الموقف
مليكة و هي تحبس دموعها :ماما انا عايزة اتطلق من شريف انا مش مجبرة اني اعتذرله و مبقتش مستحملاه بصراحة
الام :انتي عارفة ان شريف لازم يقابل عمك و إلا هيقول علينا كدابين و الله اعلم ممكن يعمل إيه عشان يجوزك لإبنه...لازم تتصلي بشريف و تخليه يجيلنا عشان يقابل عمك... انا في البداية كنت بكرهه لانه استغل الظروف و اتجوزك غصب عنك لكن لما شفت الخوف في عينيه يوم ما اتأخرتي عرفت إن ده اكتر إنسان هبقي مطمنة عليكي و انتي معاه ...ادخلي دلوقتي نامي و بكره تكلميه يا مليكة
دخلت مليكة الي غرفتها و اغلقت الباب خلفها و جلست علي الارض تبكي بشدة و هي تلعن اليوم الذي ولدت فيه من الاساس تمنت لو ماتت قبل ان يحدث لها هذا....و لكنها في الڤيديوا كانت مجرد ترقص و تفعل حركات غير لائقة مع مصطفي و لم تفعل أكثر من ذلك
و لكنها تذكرت جملة مصطفي لها قبل ان تذهب فظلت تضرب علي وجهها بحسرة و ألم علي كل امالها التي تحطمت و قررت ان تذهب غدا ليوسف فعو الوحيد القادر علي انقاذها منه فهو من عرفها عليه بالأساس
دخلت مليكة الي سريرها و وضعت الغطاء عليها بالكامل حتي تشعر ببعض الامان و كأنها بهذه الطريقة ستختبئ الي الابد
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في صباح يوم جديد في شركة الاسيوطي دخلت فريدة الي الشركة و عندما وصلت تدخلت الي مكتب أحمد مباشر بدون و لا كلمة فدخل أكرم خلفها :أحمد باشا مش موجود استينه بره بعد إذنك
فريدة وهي تجلس علي المكتب بأريحية : من النهارده انا المديرة و صاحبة مجموعة الشركات كلها و مفيش حاجة إسمها أحمد
نظر لها أكرم بعدم تصديق :إزاي....أحمد باشا فين ؟
وقفت فريدة :امممم أحمد باشا بتاعك تروح تدور عليه جنب أي شحات من اللي بيناموا في الشارع ممكن تلاقيه نايم معاه....و دلوقتي تروح تجيبلي كل الاوراق الخاصة بالشغل و رقم الخزنة
أكرم :شوفي حد غيري يعملك اللي انتي عايزاه انا مستقيل ثم ترك المكتب و خرج فأوقفته فريدة
فريدة بتحذير :لو مشيت من هنا مش هتشتغل في اي مكان تاني و هتشحت زيك زي أحمد باشا بتاعك
نظر لها أكرم بإستخفاف : عندي اشحت أحسن ما يتقال عليا بشتغل عند واحدة زيك ثم تركها و ذهب
كانت فريدة تقف مكانها تشعر بأن بالنيران تخرج من رأسها من شدة الغضب و نظرت حولها و قررت ان تعتمد علي نفسها فهي لا تحتاج لأحد و إنها ستجبر أحمد علي العودة لها و بشروطها و سيكون مثل الخادم لديها
بالمناسبة يا جماعة ده اكرم 👇و انا مجبتوش قبل كده في البرومو لأن دوره صغير و هينتهي قريب
خرج أكرم و صعد الي سيارته و اتصل بأحمد و بعد قليل اجاب عليه أحمد :ايوة يا أكرم
أكرم :هو إيه اللي بيحصل يا مستر أحمد انا مش فاهم حاجة...إزاي فريدة جاية و بتقول انها هتاخد مكانك
أحمد :فريدة اخدت كل حاجة يا أكرم و انا دلوقتي مبقتش املك اي حاجة حتي القصر طردتنا منه انا و بابا
أكرم :و حضرتك عايش فين دلوقتي و عايش إزاي ؟
أحمد :انا كان عندي شقة بتاعتي بس مش بإسمي بإسم نادين مراتي و قاعد فيها مع بابا
أكرم :طب انا جاي لحضرتك حالا لأننا لازم نلاقي حل للمشكلة دي في اسرع وقت
املاه أحمد العنوان ثم اغلق معه و ذهب ليجلس في الشرفة لأن والده ما زال نائم و اثناء جلوسه سمع نادين و هي تغلق باب منزلها بصوت عالي فذهب ليري ماذا يحدث و عندما فتح الباب وجد نادين تقف و هي تنتظر المصعد و يبدوا الغضب علي وجهها
أحمد :مالك مش طايقة نفسك ليه علي الصبح و بتتخانقي مع باب الشقة
نظرت له نادين بعصبية : كويس انك شايف اني مش طايقة نفسي و لا طيقاك و لا طايقة اي حد من عيلتك كلها ارتحت كده...اتفضل شوف وراك إيه و سيبني في حالي لأني بمجرد ما بشوفك بحس اني بتعصب اكتر
أحمد بغضب :انا اللي غلطان اني حاولت اشوف مالك علي الاقل عشان اخدتي بالك من بابا إمبارح
اقتربت منه نادين و نظرت له نظرات انتقام شديدة لأول مرة يري أحمد في عيونها تلك النظرة :انت لو فاكر انك بالطريقة دي هتخليني اندم و اعاتب نفسي تبقي غلطان انت مكانك انت و امثالك تحت جزمتي
نظر لها أحمد نظرة قاتلة ثم قبض علي ذراعها بشدة حتي كاد ان يقتلع لحمها في يده :انتي لو اتكلمتي معايا كده تاني هيبقي أخر يوم في حياتك و انتي عارفة إني بنفذ اللي بقولوا يا نادين
نادين و هي تحاول جذب ذراعها منه : هو ده وشك الحقيقي يا أحمد...و انا مش هسمحلك تعمل فيا زي ما علي عمل في أسماء
ترك أحمد ذراعها و عقد حاجبيه :مالهم علي و أسماء
نادين بسخرية :لا والله...علي اساس انه محكاش ليك عن البلوة اللي عملها و اللي بسببها أسماء دلوقتي في المستشفي...انتوا إزي قادرين تعيشوا كده و انتوا السبب إن في حد ينام و دمعته علي خده بالليل....ربنا ينتقم منكوا يا أخي
تركته نادين و هبطت الي الاسفل لتتجه الي منزل منه قبل جامعتها
عندما كان سيهم أحمد بالدخول و جد أكرم امامه فدخلوا سويا و اغلق أحمد الباب
أكرم وهو يجلس : انت مش متخيل انا حصلي إيه لما عرفت الخبر...انا استقلت من الشركة
أبتسم له أحمد :طب انت ذنبك إيه...ليه تسيب الشغل انت عندك بنت محتاجة مصاريف و فاتح بيت يا أكرم
أكرم :انت خيرك عليا يا مستر أحمد ربنا يعلم معزتك في قلبي قد إيه...عمري ما هنسي وقفتك جنبي اول ما اشتغلت في الشركة و تقديرك لظروفي و اني كنت محتاج الشغل جدا و عينتني رغم إن كان في ناس معاهم مؤهلات أحسن مني بكتير
أحمد :بس انت اثبتك نفسك يا أكرم في 3 شهور اللي انا ادتهوملك فترة إختبار و اثبتلي إنك أحسن من اي حد كان متقدم للشغل
أكرم :طب حضرتك هتتصرف إزاي دلوقتي؟
أحمد : فريدة بتحفر قبرها بإيديها و انا هوقعها في شر اعمالها يا أكرم و هخليها تكره اليوم اللي شافتني فيه
أكرم :طب ارجوك فهمني هتعمل إيه بالظبط
أحمد :بمنتهي البساطة فريدة بتعمل كل ده عشان ارجعلها بس انا هوريها اني مستعد اتنازل عن كل ما املك مقابل إني اخلص منها و هوريها كمان إني عايش سعيد و مرتاح و انا واثق إنها مش هتعرف تدير الشركة لأنها معندهاش خبرة في المجال بتاعنا و خصوصا بعد ما انت كمان سبتها بس انا لسا بفكر في الطريقة اللي تخليها ترجعلي حاجتي تاني بإرادتها ..... بس خد بالك يا أكرم هي مش هتشغلك في أي مكان لأنها عايزة تنتقم منك انت كمان
أكرم :انا الحمد لله معايا اللي يكفيني لحد ما الاقي شغل كويس او لحد ما حضرتك ترجع كل املاكك و او محتاج اي حاجة انا تحت امرك
أحمد : بصراحة انا محتاج مبلغ يا أكرم بس مش كبير مجرد... بس حاجة اصرف منها لحد ما الاقي شغل و هرجعملك
أكرم :بس كده اللي حضرتك تؤمر بيه
ابتسم له أحمد :بلاش بقي حضرتك و مستر وباشا و الكلام ده من النهارده انت اكتر من اخويا يا أكرم قولي يا أحمد علي طول ....قولي بقي ايسل اخبارها إيه
ابتسم أكرم : الحمد لله كويسة بس شكلها اتغير خالص و بقت أحلي....انا مش عارف البت دي لما تكبر انا هعمل إيه....انا حاسس إني هعمي أي شاب يبصلها
ضحك أحمد :هههههههه يا عم خليها بس تكبر الاول و متشلش هم انا همشي اعمي في الشباب معاك ههههههه... و هجوزهالك أحلي جوازة
ضحك أكرم :هههههه انا كده خلاص اتطمنت عليها ثم نظر امامه و ابتسم معقول انا ممكن اشوفها عروسة و اسلمها لعريسها
أحمد :أكيد طبعا و هتبقي أحلي عروسة و انا هجهزلها الفستان من دلوقتي
أكرم :طب استأذن انا بقي لأني دوشتك
أحمد :هستناك انت وايسل
رحل أكرم و جلس أحمد مكانه يفكر كيف سيبدأ ما خطط له من أجل فريدة
~~~~~~~~~~~~~~~~
عند نادين كانت قد وصلت عند منه و عندما طرقت الباب فتحت لها والدة منه و هي ترتدي الملابس السوداء و فجاءة قامت بإحتضان نادين بشدة و هي تبكي
نادين بخوف :منه جرالها حاجة ؟
الام ببكاء :منه بخير بس عمك ابو منه اتوفي
نادين بصدمة :إمتي ده حصل و منه فين دلوقتي ؟
الام :من حوالي أسبوع و هي جوا في اوضتها و مش بتروح الجامعة و مستقبلها بيضيع اتكلمي معاها يا حبيبتي
نادين :طب ما طبيعي يا طنط.... هتيجي تعمل إيه في الكلية اكيد نفسيتها تعبانة
ابتسمت الام بسخرية :نفسيتها تعابة...طب اتفضلي يا حبيبتي ادخليلها علي ما اعملك الشاي
دخلت نادين الي غرفة منه و عندما فتحت الباب وجدت منه تنام علي السرير و تعطيها ظهرها و تمسك صورة والدها و تصدر منها أصوات تدل علي انها تبكي
اغلقت نادين الباب بهدؤ و اقترب من منه و قامت بوضع يدها علي شعرها...التفت لها منه و تفجاءت بها و قامت بإحتضانها بشدة و هي تبكي :وحشتيني اوي يا نادين انا محتاجكي معايا
نادين :انا معاكي يا منه و عمري ما هسيبك ابدا يا حبيبتي...احكيلي بقي إيه اللي حصل
مسحت منه دموعها و قصت لها كل شئ بداية من خطبتها بعلي حتي توفي والدها
نادين بغضب :الحقير الواطي...طلع كداب خاطبك و متجوز أسماء و هي دلوقتي في المستشفي بسببه
منه :طب هي عاملة إيه دلوقتي...انا عرفت انها تعبانة يس مكنتش اعرف هي في مستشفي إيه ؟
نادين :هي في غيبوبة دلوقتي...ربنا يقومها بالسلامة..انا لازم امشي دلوقتي اروح الجامعة و هعدي عليكي بكره نروح سوي
ابتسمت لها منه :و انا هستناكي ثم تركتها نادين و ذهبت الي الجامعة و عندما دخلت وجدت ان الدكتور لم يدخل بعد فظلت جالسة تعبث بهاتفها و فجاءة وجدت هاني يجلس بجانبها :اخبارك إيه النهارده ؟
نادين بإبتسامة :أحسن الحمد لله
هاني :طب الحمد لله...انتي علي فكرة فاتك محاضرات اول اسبوعين لو عايزاهم انا ممكن اديهملك
ابتسمت له نادين :بجد شكرا ليك جدا يا هاني...انت مش متخيل انا حاسة بغربة قد إيه هنا لاني حصلتلي ظروف بسببها مقدرتش ادخل الامتحان
هاني :مش لازم تفكري في اللي فات اهم حاجة تركزي السنادي و انتي لو احتاجتي اي حاجة انا موجود...لو تقبلي نكون اصدقاء عشان متحسيش بالغربة
نادين بمرح :طب سيبني افكر اصلك فاجئتني و انت لازم تقدملي CVبتاعك الاول عشان اشوف اذا كنت تستحق المكانه دي و لا لأ
هاني بذهول :نعم !!!!
ضحكت نادين :ههههههه بهزر بهزر يابني مالك
هاني :طب بصي قدامك بقي عشان الدكتور دخل و لو شافنا هنبقي مهزأة الدفعة لأخر السنة
~~~~~~~~~~~~~~
عند مليكة كانت قد استيقظت في الصباح و ارتدت ملابسها علي عجالة
الام : أخيرا هتروحي الجامعة
مليكة بإرتباك :ايوة يا ماما رايحة الجامعة...معنديش شغل النهارده
الام :طب ركزي بقي دي أخر سنه عشان نخلص
مليكة : حاضر يا ماما.... ثم تركتها و هبطت الي الاسفل لتأخذ تاكسي و اتجهت الي شركة يوسف وهناك عندما وصلت صعدت سريعا
مليكة :مستر يوسف موجود
السكرتيرة :ايوة اتفضلي
هرعت مليكة الي الداخل و هي تبكي بشدة :الحقني يا مستر يوسف الحقني ابوس إيدك اما واقعة في عرضك
يوسف :مالك يا مليكة انتي كويسة ؟
مليكة ببكاء :لأ مش كويسة...مصطفي اللي انت عرفتني عليه...ضحك عليا و صورني بطريقة وحشة و بيهددني لو مسمعتش كل اللي هو بيقولي عليه هيفضحني....و مش عارفة عمل فيا إيه تاني و انا مش حاسة
يوسف :طب ما تسمعي الكلام يا مليكة
نظرت له مليكة بصدمة :نعم !!!!!
وقف يوسف ثم دار حول مكتبه و ذهب إليها :بقلك إسمعي كل اللي هو هيقولك عليه و انتي هتبقي في السليم...دا غير انك لو عجبتيه هيعيشك ملكة
وقفت مليكة بذهول :انتوا بتشغلوا في إيه بالظبط ؟
ابتسم يوسف :في كل حاجة...إحنا يا مليكة بنعمل عمل خيري...يعني أي واحد بتعجبه واحدة بنجبها و نعرفها عليه لحد ما علاقتهم تطور و ناخد نسبتنا و خلاص...بس كده
نظرت له مليكة بصدمة :انتوا بتشتغلوا في الدعارة
امتعضت ملامح يوسف بضيق : متقوليش كده...دي اسمها بنوفق راسين في ال.... مش هقدر اقول في الحلال لأن دي بترجع لشطارة البنت بس إحنا بنجمع بين اي اتنين بس كده
مليكة :بس انا مش عايزة اشتغل معاكوا
يوسف :براحتك انا مقدرش اجبرك دي مهما إن كان حياتك...بس السيديهات بقي للاسف هنضطر ننزلها
مليكة ببكاء :انت طلعت قذر اوي
ابتسم يوسف :ميرسي...دي شهادة افتخر بيها باقي عمري
تركته مليكة و ذهبت الي خارج الشركة و هي لا تعلم ماذا يجب ان تفعل الان...إذا القت نفسها امام إحدي السيارات الان فكيف ستعيش والدتها فهي من تنفق عليها و علي ابن أختها المتوفية...ظلت تسير و هي لا تري امامها بسبب الدموع التي تملأ عينيها و شعور فظيع باليأس...و فجاءة تذكرت عمها و شريف و انها يجب ان تخبر شريف ان يأتي لمقابلة عمها و بأي وجه ستتحدث
ونزلت مليكة علي ركبتيها في منتصف الشارع و هي تبكي بشدة و تصرخ :ياااااا رب يااااا رب ماليييش غيرك يا رب...أعمل إيه
كان الناس في الشارع ينظرون اليها بشفقة ثم سمعت ست كبيرة في السن تقول :يا حبيبتي يا بنتي..اللي يشوف بلاوي غيره تهون عليه بلوته
وقفت مليكة و هي تبكي بشدة ثم اوقفت تاكسي و ذهبت الي منزلها
و هناك عندما وصلت وجدت والدتها تهرع إليها :كلمي شريف يجي حالا..عمك جاي
لم تتحمل مليكة كل هذا الضغط و فجاءة وقعت مغشي عليها
~~~~~~~~~~~~~~~~~
عند زين كان يتابع عمله و يحاول نسيان ما حدث معه أمس و اقنع نفسه ان هذا كان مجرد وهم لأنه لو كان حقيقي إذا فأين أختفي الصندوق... أخرج زين هاتفه و حاول الاتصال برحاب حتي يطمئن قلبه و لكنها لا تجيب عليه
اكمل زين عمله ثم اتجه الي منزله و عقله مشوش تماما مما حدث له و اثناء طريقه اصتطدم بفتاه تحمل في يدها كثير من الحقائب التي وقعت منها
الفتاه بعصبية :مش تبص قدامك
زين :انا اسف مأخدتش بالي ثم هبط حمل لها الحقائب التي سقطت منها و اعطاها إياها ورحل بدون و لا كلمة
وصل زين الي منزله و حاول ان يقضي يومه بشكل طبيعي و لكنه لم يستطع بسبب شعوره بالتوتر و الخوف و عدم وجود تفسير منطقي لما حدث أمس
اثناء جلوسه وجد وجد الباب يطرق بشدة و عندما فتح والده الباب وجد الشرطة
الاب :خير يا فندم
الضابط :عايزين زين مجدي
خرج اليهم زين :انا يا فندم زين...في إيه ؟
الضابط للعساكر بشده :هاتوووووه
زين و هو يصرخ و يحاول التملص منهم :انا عملت إيه سيووووني
الضابط :انت متهم بقتل رحاب عبدالله
~~~~~~~~~~~~~~~~~
عند نادين كانت قد انهت محاضراتها و اثناء خروجها من المدرج وجدت هاني ينادي عليها
هاني :نادين...انتي شكلك تعبان كده ليه ؟
نادين :لأ ابدا بس النهارده كان يوم مرهق و انا تعبت و انا اساسا مفطرتش فحاسة إني دايخة
هاني :إزاي تسيبي نفسك كده لحد دلوقتي...تعالي انا عازمك علي شاورما
نادين :يعني لازم تحلف عليا يا هاني و انا بتكسف بصراحة بس مش هقدر احرجك ياله وتكون شاورما فراخ
هاني بضحك :هههههههه بس كده من عنيا
اتجهت نادين معه الي إحدي مطاعم الوجبات السريعة و أحضر الشاورما و عاد الي السيارة مرة أخري
نادين :انت جايب كتير ليه كده ؟
قام هاني بالتحرك بالسيارة و قال :علشانك...لأن واضح إنك بتحبيها و جبتلك كريم كراميل كمان
نظرت له نادين و فرحة تقفز من عينيها :ميرسي اوووي يا هاني....بس انت لازم تاكل معايا
هاني :مش هعرف لأني بسوق و بعدين انا هروح اتغدي في البيت
نادين :لأ مش هاكل إلا لما تاكل معايا...و لو علي السواقة لما توصلني تحت البيت ابقي اركن العربية وتعالي عندنا البيت نقعد ناكل سوا
هاني : طب شوفي انا هركن العربية و ناكل سوا و انتي تطلعي و انا اروح
نادين :اوكي
بعد قليل وصل هاني اسفل منزل نادين و قام بصف السيارة و فتحت نادين الاكياس و لعابها يسيل من جمال الرائحة
اخذ هاني ساندوتش و بدأ بالاكل و كان ينظر الي تلقائية نادين فهي لا تصطنع التصرفات مثل باقي الفتيات بل تتصرف علي طبيعتها و لكن قطع تفكيره عندما وجدها تبدأ في الساندوتش الرابع و هو لم ينهي ما بيده بعد
نادين و الطعام في فمها : ناولني طرشي يا هاني
هاني بذهول :اناولك إيه ؟
نادين :يوووه طرشي طرشي
اعطاها هاني ما تريد وهو يكتم ضحكه بصعوبة حتي لا يحرجها
انهت نادين طعامها ووضعت يدها علي معدتها:اااااه يا بطني...بجد تحفه...انت هتبقي من اعز اصدقائي يا هاني
اقترب منها هاني وابتسامة تزين وجهه و قام بمسح الكاتشب من علي فمها :كلي براحة بعد كده الاكل مش هيطير ههههه
نادين بمرح :اضحك اضحك..انت شكلك مش اكيل و معتدك ضعيفة...دانت قعدت ساعة تاكل في ساندوتش واحد....انا نازلة بقي
هبطت نادين من السيارة و هي تضحك بشدة و تمسح فمها من اثار الطعام و عندما كانت ستدخل الي البناية...خرج هاني من السيارة و هرع خلفها :ناااادين
التفتت له نادين : نعم ؟
هاني :اتفضلي باقي السندوتشات
خطفتها نادين من يده ثم فتحت الكيس تنظر بداخله :و الله يا هاني انت دايما تحرجني كده....هما كام سندوتش ؟
ضحك هاني بشدة :هههههههه مش عارف بس كتير...اتعشي بيهم بقي
ضحكت نادين بشدة :هههههه عشا إيه يا ابني هو انت بتسمي النأنة دي غدا انا طالعة اكمل...سلااااام
نظر هاني في اثرها بضحك شديد ثم أخذ سيارته و رحل
كان كل هذا تحت بصر أحمد الذي كان يقف في الشرفة
صعدت نادين الي الطابق الخاص بهم و عندما كانت ستهم بفتح الباب وجدت من يجذبها من ذراعها بشدة حتي كاد ان يقتلعه في يده
نادين بعصبية :في إيه ؟
أحمد بغضب :مين الواد اللي كنتي واقفه معاه تحت ده ؟
نادين :و انت مالك ؟
أحمد :لأ مالي و نص لما الاقي مراتي نازلة من عربية واحد غريب تضحك و تهزر و بتمسح بقها المفرض افهم إيه ؟
نادين ببرود :افهم اللي تفهمه رأيك ميهمنيش و مش معني ان الظروف اضطرتك انك تسكن في وشي انك تتحكم فيا...انا هسألك سؤال واحد انت لو دلوقتي كنت في القصر بتاعك و عايش حياتك طبيعي كنت هتفكر فيا اصلا...كنت هتفكر انا بروح و باجي مع مين؟...اقولك انا.... انت مكنش هيفرق معاك حاجة إنما دلوقتي انت كرامتك تعباك عشان كل ده بيحصل قدامك مش اكتر....هو مش انا بردوا اللي قتلت ابنك و امك و انا السبب في انك تخسر كل حاجة و انا السبب في شلل انكل سمير و انا سبب كل حاجة وحشة في حياتك....ابعد عني يا أحمد لاني بقيت اقرف ابص في وشك
نفضت نادين يدها منه ثم فتحت الباب و دخلت الي منزلها و اغلقته في وجهه
كان أحمد يقف مكانه كالصنم فكل ما قالته صحيح اقترب أحمد و دق الباب ففتحت له نادين :خير
دفعها أحمد و دخل الي المنزل واغلق الباب خلفه :اكيد مش هنتكلم علي السلم
نادين بغضب : ازاي تدخل كده انا قاعدة لوحدي
جلس أحمد علي أحد الكراسي بإرتياح :والله انا مش بعمل حاجة غلط انتي مراتي
نادين :قول الكلمتين اللي عندك و اخلص
أحمد : انتي لسا بتحبيني يا نادين ؟
نظرت له نادين و لم تجيب :بره
وقف أحمد و اقترب منها و رفع عيونها اليه :ردي عليا لسا بتحبيني ؟
نادين بدموع :حتي لو لسا في مشاعر جوايا ناحيتك يا أحمد فأنت قتلتها
اقترب منها أحمد أكثر ثم قبلها بحب شديد و ضمها اليه بشدة تاهت نادين معه و لم تدري بنفسها الا وهي تضمه اليها بشدة و تبادله قبلته بحب و شوق
حملها أحمد و هي مازالت داخل احضانه و دخل بها الي غرفتها و اغلق الباب خلفه بقدمة و سكتت شهرزاد عن الكلام الغير مباح (ياله كل واحدة تروح تشوف وراها إيه عشان عيب كده 😂😂 )
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
عند ليلي كانت في غرفتها منذ عدة ايام لم تخرج منها و كانت تشعر بإكتئاب شديد و لم تجد امامها سوي يحيي قفامت بالاتصال به
يحيي بحنق :إزيك يا ليلي
ليلي بصوت متحشرج من البكاء :إزيك انت يا يحيي...انا محتجالك اوي
يحيي :مالك يا ليلي انتي كويسة ؟
ليلي ببكاء :لأ مش كويسة يا يحيي انا مخنوقة اوي
يحيي :طب انتي فين و انا جايلك
ليلي :انا في البيت...بس انا هخرج اقابلك في أي مكان انا مش طايقة اقعد هنا
قامت ليلي لتبدل ملابسها وأخذت سيارتها و ذهبت لتري يحيي الذي كان ينتظرها بقلق قد زاد عندما رأي وجهها الذابل بشدة
عندما رأته ليلي هرعت اليه و هي تبكي بشدة ثم رمت نفسها داخل احضانه بدون تفكير :انا تعبانة اوي يا يحيي و مفيش حد جنبي
كان يحيي يقف بإرتباك و لا يعلم ماذا يجب ان يفعل
يحيي :طب إهدي يا ليلي و اقعدي لاننا في مكان عام
انتبهت ليلي لوضعها فابتعدت عنه بحرج شديد :انا أسفة بس انا ماليش حد اتكلم معاه خالص يا يحيي
يحيي :اتكلمي يا ليلي مالك
ليلي :بابا عايز يجوزني غصب عني لأكتر واحد بكرهه في حياتي يا يحيي
عقد يحيي حاجبيه :مين ده ؟
ليلي :فاكر الواد اللي انت ضربته لما كان بيحاول يعتدي عليا في اول مرة شفتك فيها
يحيي بصدمة :عايز يجوزك الواد الفرفور ده...دا مخدش في إيدي بوكسين و بفي عامل زي الفرخة
ليلي :شفت بقي...عايزني اتجوزه عشان امه عايزة كده و بابا ميقدرش يرفضلها طلب لان شغلهم مع بعض دا غير إن بابا كان طلب إيديها قبل كده بس عي رابطة جوازهم بجوازي من ابنها الفاشل
يحيي بغضب :اوعي توافقي يا ليلي و متخافيش انا في ضهرك و مش هتخلي عنك
ابتسمت له ليلي :ميرسي اوي يا يحيي
~~~~~~~~~~~~~~
عند ام نادين كانت جالسة بجانب أسماء فدخل عليهم علي
علي : هي عاملة إيه النهارده
الام :زي كل يوم مفيش جديد
علي :طب حضرتك تقدري تروحي و انا هفضل معاها (لا و النبي خليها قاعدة شوية 🥺)
الام :لا يا حبيبي انا قاعدة معاها شوية كمان لأني لسا جاية اصلا
علي : طب انا هعمل مكالمة و شوية و راجع
خرج علي و اتصل علي منه و لكنها لم تجيب عليه و لكنه وجدها تدق له فاجاب عليها :الو يا منه انتي عاملة إيه ؟
منه :زي كل يوم جثة حية
ابتسم علي :متقوليش علي نفسك كده يا منه...انا هفضل معاكي لحد ما ترجعي أحسن من الاول
منه :و انا مش عايزة اكتر كن كده يا علي انا اكتشفت إن الحياه من غيرك ملهاش طعم
علي : و انا كمان حياتي ملهاش طعم من غيرك يا منه
ابتسمت منه بخبث :و انت كل حياتي يا علي
©©©©©©©©©©©©©©©©
نججججوم و رأيكم و استنوني ان شاء الله يوم السبت الساعة 11 بالليل
نادين و أحمد البارت الجاي
أحمد و نادين ((((الحلقات)))) القادمة