يا ريت نهتم بالنجوم شوية و اللي مش متابعني يتابع يا جماعة لان الحجات دي بتشجعني اوي انا بحس بإحباط لما الاقي رواية البارت قصير اوي و عادية جدا انا مش بقول اني بكتب احسن حاجة لأ انا كمان عادية بس بجد بحس روايتهم بايخة جدا وعندهم متابعين كتير و نجوم علي فكرة انا بدأت الراوية دي في شهر 8 يعني داخلة في اربع شهور و مكملتش ال200 متابع و انتوا لما طلبتوا البارت يطول طولته فياريت نجوم و متابعة 😘
~~~~~~~~~~~~~~~~~
هوي كف أحمد علي وجه نادين بشدة ثم أمسك شعرها بغل و غضب كبير :انطقي عملتييي كدددده ليييييه و مين اللي ساعدك
نادين و هي تبكي بشدة : بابا اللي ادهالي عشان.. لم تكمل جملتها بسبب الكف الاخر الذي تلقته منه
أحمد وهو مازال يمسك بشعرها:انا طلعت مربي معايا في البيت حيه و لازم اقطع رأسها ثم جذبها من شعرها بشدة و ذهب بها الي غرفتها ووالقاها بها و اغلق عليها الباب بالمفتاح
كانت نادين تبكي بشدة و الم شديد في داخل صدرها فذهبت بسرعة الي الحقيبة التي تحتوي علي ادويتها و اخذت الادوية و لكنها تشعر انها لم تتحسن و ظلت مكانها تبكي بشدة و ألم و بدأ الالم يهدأ قليلا فوضعت يدها موضع قلبها و تذكرت الرصاصة التي تلقتها بدلا منه كيف يظن ان التي كانت ستضحي بحايتها من اجله ستؤذيه
صعد أحمد الي الاعلي مرة أخري بغضب شديد فسألته فريدة :إيه اللي حصل يا أحمد
أحمد :انا خسرت كل حاجة يا فريدة و كل حاجة هيتحجز عليها و كل ده بسبب نادين...اخر واحدة كان ممكن اتخيل انها تعمل كده
فريدة :انت اللي ادتها وش زيادة يا أحمد و عاملتها زي الملكات و هي اصلا واحدة حقيرة و انا كنت شايفة ده كويس بس انت حبك ليها كان مخليك أعمي...احكيلي بالتفصيل هي عملت إيه
قص عليها أحمد كل ما حدث
فريدة :مش قلتلك واطية و طلعت بتقابل ابوها و بتشوفوا رغم انها عارفة انوا قاتل و انها عارفة انك بتكرهوا
أحمد :مش دي المشكلة دلوقتي يا فريدة المشكلة اني مش عارف هعمل إيه...انا متأكد دلوقتي ان كل حسباتي في البنك اتحجز عليها و كام يوم و هتلاقيهم هنا بيحجزوا علي البيت و كل املاكي دا غير الفضايح ثم وضع رأسه بين كفيه بتعب
فريدة و هي تضع يدها علي كتفه :انا هقف جنبك يا أحمد انا مقدرش اشوفك بتغرق و أقف اتفرج
نظر لها أحمد :انتي مش مضطرة تساعديني يا فريدة انا هتصرف
فريدة :دا واجب عليا يا أحمد لولاك كانت شركتي وقعت بس انت اللي ساعدتني اوقفها علي رجلها بعد بابا الله يرحمه مات
أحمد :بس كل حاجة هتكون بإسمك لحد ما اقدر اردلك فلوسك تاني يا فريدة...انتي مالكيش ذنب في كل ده
فريدة :انا مأمناك يا أحمد و مش عايزة حاجة
أحمد :ارجوكي يا فريدة انا هكون مرتاح كده و خصوصا ان المبلغ كبير جدا مينفعش اخدوا منك من غير ضمانات
فريدة :اللي يريحك يا أحمد بس خليك عارف إن اهم حاجة عندي انك تكون مبسوط و كويس و انا من بدري هاكون جاهزة عشان اجي معاك البنك ثم عركته و صعدت و هي تبتسم بخبث و دخلت الي غرفتها و اجرت مكالمة
.......:الو يا فريدة ها في اي جديد
فريدة بثقة :الجديد كله عندي....تقدر تطمن خااالص أحمد الاسيوطي خلاص انتهي وودلوقتي هيبدأ عهد فيري ثم ضحكت بشدة هههههههه ( هاهاها ابو تقل دمك 😒)
.......:يعني محمد ياخد باقي فلوسه ؟
فريدة :طبعا.....دا خلاص بقي الراجل بتاعنا...طلع مش سهل ابدا
عند أحمد كان يشعر بأنه لم يفرغ شحنة غضبه منها بعد فذهب الي غرفتها و فتح لها و جدها جالسة علي الارض تبكي بشدة
أحمد بغضب :قومي معايا
نظرت له نادين :مش جاية معاك في حتة ابعد عني و ملكش دعوة تاني بيا
جذبها أحمد من يدها بغضب الي الخارج و هي تمشي خلفه بإستسلام
أحمد :خدي الموبايل ده كلمي ابوكي و شغلي الاسيبكر بس حذاري يحس انك قلتيلي حاجة
نادين :مش معايا رقمه
أحمد بصراخ : طالمااااا كده هووووو وصلك إزااااااااي ؟
نادين ببكاء: لو سمحت يا أحمد كفاية كده و خليني امشي
امسكها أحمد من ذراعها بشدة:مش هسيبك غير لما تقولي شوفتيه إزاي
نادين ببكاء :دخل من ورا القصر في مكان ضلنة وفاضي هناك
أحمد :تمام كده...روحي اوضتك و اياك تخرجي منها من غير اذني....غووووووري
صعد أحمد الي غرفته و اول ما لمست رأسه الوسادة ذهب في نوم عميق بسبب الارهاق النفسي التي تعرض له اليوم
بعد مرور حوالي ساعتين كان قد نام الجميع كانت نادين مازالت مستيقظة و تفكر تري ماذا فعل والدها...و لكن مهما فعل فهذه ليست مشكلتها و قررت انها ستذهب من هنا و لم تنتظر ثانية واحدة اتجهت نادين الي الباب بهدؤ و حمدت الله إن أحمد نسي ان يغلقه...اتجهت نادين بهدؤ الي الباب القصر و لكن قبل ان تفتحه و جدت قدميها تأخذها الي اعلي حيث غرفة أحمد فتحت الغرفة بهدؤ و هي تمسك دموعها بصعوبة و تسللت الي الداخل و ظلت تتأمل في وجه أحمد و دموعها تهبط بشده فوضعت يدها علي فمها حتي تمنع شهقاتها و قالت بهدؤ :هتوحشني ثم خرجت بهدؤ و لكنها قبل ان تهبط السلم و جدت فريدة تتحدث خلفها :متزعليش واحدة زيك المفروض دا اللي يحصلها
نظرت لها نادين بشدة :و انتي مالك....و بعدين انتي شفتيني ازاي اذا كان المطبخ مش في طريق اوضة أحمد
فريدة :انتي عايزة تداري عملتك و خلاص ثم اقتربت منها و قال بصوت منخفض في اذنها بصراحة انا فكرتك رايحة تعملي حاجات تانية ثم ضحكت ههههه
نادين :انتي فكراني سافلة زيك
فريدة بغضب :مين اللي سافلة يا ****
نادين بسخرية :انتي فكراني مؤدبة و لا إيه انا ممكن اقلك الفاظ تجرح مشاعرك كأنثي مع اني مش شايفة اي انثي بصراحة...علي العموم انا ماشية
ظنت فريدة انها تقصد الي غرفتها فأمسكت يدها :مش هتمشي من هنا الا لما تعذريلي
نزعت نادين يدها منها وحاولت الاتجاه الي السلم و لكن فريدة قطعت عليها الطريق :اعتذري من الاول
نادين : لما تبقي واحدة محترمة ابقي اعتذر
فريدة بغضب :انا هوريكي يا كلبة ثم رفعت يدها لتضربها و لكن نادين امسكت يدها و دفعتها لتمنعها عن ضربها
صرخت فريدة صرخة عالية و حاولت ان تتمسك بأي بشئ و لكنها فشلت و سقط من اعلي السلم
استيقظ الجميع علي صراخ فريدة و هرعوا الي الخارج...خرج أحمد من غرفته ليري ماذا يحدث فعقد حاجبيه عندما وجد نادين تقف و تضع يدها علي فمها بصدمة و تنظر الي الاسفل فنظر الي المكان التي تنظر له نادين و صدم عندما وجد فريدة ملقية بالاسفل و تحتها بركة من الدماء هرع أحمد إليها سريعا :فرييييدة نزل أحمد إليها و حاول إيفاقتها و لكنه وجد انها تنزف بشدة فحملها سريعا و اتجه بها الي سيارته و ذهب الي المشفي
كانت نادين مازالت تقف مكانها مصدومة بشدة فهي لم تتعمد فعل ذلك
بعد قليل و صل أحمد الي المشفي و هناك أخذوا فريدة الي غرفة العمليات سريعا و ذهب أحمد الي الحمام يغسل يده من اثار الدماء الني تملأها و عندما نظر الي نفسه في المرأة رأي ملامحة المرهقة بشدة فذهب الي الخارج و بعد قليل وجد الطبيب يخرج
أحمد :خير يا دكتور
الطبيب :هي بخير بس للاسف خسرنا البيبي...ربنا يصبرك ثم تركه الطبيب و ذهب
جلس أحمد مكانه و تذكر عندما وجد نادين تقف أعلي السلم لم يؤلمه فقدان من المفترض طفله علي قدر ألمه و صدمته في نادين
أخذ أحمد سيارته و ذهب الي القصر
كانت نادين جالسة مكانها بصدمة و عدم تصديق كيف يمكنها فعل شئ كهذا و لكنها لم تتعمد ابدا فكرت نادين ان انسب شئ تفعله الان هو الخروج و خصوصا ان الكل منشغل بما حدث قامت نادين و اتجهت الي الصور حاولت ان تجد شئ تصعد عليه سريعا قبل ان يراها الحرس فوجدت بعض خشب الاشجار ملقي بعيدا فذهبت و احضرته و لكن الاسدال التي ترتديه يعيق حركتها و لكنها صعدت علي الخشب و امسكت بالصور و لكنها فجاءة اختل توازنها و افلتت يدها فصرخت بشدة و هي تقع و اغمضت عينيها بإستلام و لكنها فتحتها بإستغراب عندما لم تجد نفسها علي الارض فنظرت بصدمة إلي أحمد الذي سقطت بين يديه
أحمد :كنتي بتعملي إيه ؟
نادين بإرتباك :ااننا ككننتت
انزلها أحمد من بين يديه و قال بغضب :طبعا كنتي عايزة تنفدي بجلدك بعد ما نفذتي الاوامر
عقدت نادين حاجبيها :اوامر إيه ؟
ضحك أحمد بسخرية :الاوامر انك تخليني افلس و انك تسقطي فريدة عشان ميبقاش ليا وريث و تحرقوا قلبي مش انا يا نادين اللي يضحك عليا
نظرت له نادين بصدمة :انت إزاي تفكر اني ممكن أعمل كده...انا مكنش قصدي اوقع فريدة
أحمد :لأ قصدك يا نادين....تقدري تقوليلي ايه اللي طلعك فوق اصلا
اخفضت نادين رأسها ارضا و لا تجد ما تقوله
أحمد :شفتي بقي قد ايه انتي كدابة....ادخلي يا نادين علي اوضتك و صدقيني الايام الجاية هتبقي سواااد عليكي و خليكي عارفة إن بعد كده فريدة هي صاحبة البيت ده لانها هي اللي هتسدلي ديوني...طلعت اصيلة...هي مكنتش مضطرة ابدا تدفعلي اي حاجة و كان ممكن تروح بيتها و خلاص
هرعت نادين الي الداخل و هي عيونها مدمعة بشدة
~~~~~~~~~~~~~~~~~
في صباح يوم جديد استيقظت منه و هي تشعر بدوار شديد و عندما نظرت حولها و جدت زين يجلس بجانبها و ممسك بيدها بحنان : منه...انتي سامعاني ؟
منه و قد تذكرت ما حدث :بابا يا زين بابا ثم بكت بشدة و القت بنفسها داخل أحضان زين الذي شدد عليها و ظل يهددها مثل الاطفال
منه ببكاء :بابا سابني يا زين بابا مبقاش موجود انا بقيت لوحدي
زين و هو يحسس علي شعرها :اوعي تقولي كده تاني و انا رحت فين؟
ابتعدت منه عن احضانه و نظرت له :بابا مات إزاي يا زين
زين :مستحملش اللي حصلك و خصوصا...القضية الجديدة المرفوعة عليكي
منه :قضية إيه؟
زين :عمة علي رافعة عليكي قضية سرقة بالإكراه...بتقول انك حاولتي تسرقيه و لما كشفك حاولتي تقتليه
منه بصراخ:كداااااابة هو اللي كان عايز يتهجم عليا
زين :إهدي عشان اعصابك بس
منه ببكاء :و طبعا بابا مستحملش كل ده و ماااات...الدفنه إمتي يا زين
زين :النهارده و انا خلصت كل حاجة و هنروح ندفنه
منه ببكاء :انا عايزة اجي معاكوا عايزة اشوفوا لأخر مرة يا زين
زين :حاضر يا منه هكلم الظابط و اشوف هيقول إيه ثم اخرج هاتفه و قام بالإتصال بالضابط
زين :تمام يا منه.... هتيجي بس هيبقي في معاكي قوة
و بعد مدة كان العساكر يضعون الكلابشات في يد منه و الضابط يمشي علي يمينها و زين علي يسارها و امها خلفها تبكي بشدة
و بعد قليل وصلوا الي المقابر و هناك كانت منه تمشي و شريط حياتها يمر امام عينيها و ضعفها في كل مشكلة ووالدها الذي يكون دائما بجانبها و كانت عينيها مرتكزة علي نعش والدها الذي يسير امامها و كان يدور في عقلها كل ما حدث معها فأساس ما بها الان هو قلبها الطيب الغبي الذي اراد مساعدته علي فهي الان تتمني من كل قلبها ان يموت حتي و ان كانت ستعدم فلا يهمها الان إلا الانتقام من علي و عمته التي رفعت عليها قضية لتورطها أكثر
قام زين و بعض الرجال بوضع والد منه في قبره و هي تنظر لوالدها بدموع و غل و حقد شديد ملأ قلبها تجاه علي....بعدما و ضعوا والدها في القبر صعدوا مرة أخري و كان المسؤول عن الدفن بغلق المقبرة علي والدها كانت منه تنظر له و كأنه يدفن جزء منها بالداخل كانت منه تنظر امامها بجمود و ظلت تفكر يا تري كيف سيشرب والدها الشاي في الصباح و القبر مظلم بشدة و كيف سيحتضنها ليخفف عنها و كيف ستري ابتسامته الحانية مرة أخري من سيحضر له طعامه المفضل
انهي زين الدفن ثم اتجه الي منه و خاف عليها عندما رأي الحيرة مرتسمة علي وجهها و دموعها تهطل و كأنها لا تشعر بها :منه....هو في مكان أحسن
منه بعصبية و دموعها تهطل :طب ما أنا عارفة انوا في مكان أحسن بس مين اللي هيعملوا الشتي بتاعوا الصبح هو مش بيحب يشربوا إلا من إيدي يا زين...اوووف هجيبلوا الشاي إزاي و انا محبوسة
زين :منه....إهدي بس
منه بضحك و دموعها تهطل :ههههه مالك يا زين بتتكلم كده ليه انا كويسة...بس في مشكلة تانية انا لو خرجت من السجن مين اللي هيستاني بره و هياخدني في حضنه.... روح يا زين قول للراجل اللي دفنه ميقفلش عليه جامد عشان يعرف يتنفس
زين :حاضر يا منه هعمل كل اللي انتي عايزاه بس تعالي معايا الاول
منه :حاضر...بس مش هقدر اسيب بابا لوحده...هو مش بيحب يقعد لوحده
بدأ القلق يتخلل قلب زين :منه فوقي بباكي خلاص مات متعمليش في نفسك كده
نظرت له منه بغضب ثم بكت بشدة فقام زين بإحتضانها :ابوس ايدك كفاية كده انا مقدرش اشوفك في الحالة دي ابدا
منه ببكاء شديد و هي تدفن وجهها في صدره :مات بسببي يا زين مات بسببي كان دايما واقف جنبي وبيحبني اوي و انا كفائته بإني موته يا زيييين
منه :بباكي كان بيحبك اوي يا منه و هو اكيد مش زعلان منك
الضابط :ياله عشان نرجع القسم....اخذها العساكر الي البوكس و كان زين يقف و يسند والدتها التي تنظر الي منه بألم...ابتسمت منه لزين بحب ثم اشارت له لتودعه ففعل مثلها وودعها
زين :انا دلوقتي يا طنط مكان عموا الله يرحموا اي حاجة تحتاجيها تكلميني و انا كل يوم بعد ما اخلص شغل هعدي اطمن عليكي
ام منه ببكاء :ربنا يباركلك يا حبيبي ثم قام زين بإيصالها الي منزلها
~~~~~~~~~~~~~~
في المشفي عند والدة نادين كانت كالعادة جالسة بجانب أسماء تمسك يدها و تحدثها :انا وحشني كلامك و هزارك و ضحكتك و كل حاجة...قومي بقي...انا نادين كمان وحشاني اوي و مش عارفة اشوفها و مش قادرة اسيبك و اروحلها
انا نفسي اخدك انتي و نادين و نروح مكان بعيد اوي نعيش في مكان محدش يعرفنا فيه يا رتني ما جوزتكوا و كنت خليتكوا جنبي و في حضني بس خفت اكون بظلمكم و اقول مش معني ان انتي جوازتك كانت وحشة إن البنات كمان يبقوا كده متحكميش عليهم يفضلوا طول عمرهم لوحدهم
و فجاءة و جدتها تحرك اصابع قدمها فهرعت سريعا الي الخارج تنادي الطبيب
الام :حركت صوابع رجلها
دخل الطبيب و اجري الكشف عليها
الام :طمني يا دكتور
الطبيب :هو انتي كنتي بتعملي حاجة لما حركت صوابعها
الام :كنت بتكلم معاها
الطبيب :دا مؤشر كويس جدا هي سمعاكي و متفاعلة معاكي استمري علي كده و ان شاء الله ربنا يقومهالك بالسلامة
ثم تركها الطبيب و خرج و امسكت الام يد أسماء تقبلها بحب شديد
كانت أسماء جالسة بفستانها الوردي الجميل في حديقة مليئة بالأزهار ذو الوان جميلة ووجها مبتسم و لكنها فجاءة رأت علي بجانبها فأنتفضت من مكانها
أسماء بغضب :انت جاي ليه...عايز تضربني تاني
علي :انا عملت كده اول مرة لاني كنت متدايق منك إنما دلوقتي فلأ
أسماء :انا مش مسمحاك ابدا
علي : طب مش تسأليني الاول كنت زعلان منك ليه ؟
أسماء :ميهمنيش
علي :لأ يهمك...ازاي تعملي في نفسك كده حتي لو عشاني انتي كنتي هتموتي و الله اعلم هترجعي للحياه تاني و لا لأ
أسماء ببكاء :طول ما الحياه مليانة بأمثالك فأنا مش عايزها
علي : انا همشي بس خليكي عارفة و متأكده ان انا حواليكي و هرجعلك تاني ثم تركها و ذهب
~~~~~~~~~~~~~~~~~
عند أحمد كان في المستشفي جالس بجانب سرير فريدة فبدأت بالإستيقاظ و هي منزعجة و تشعر بألم شديد فهرع إليها أحمد انتي كويسة يا فريدة......عايزة اي حاجة اجيبها لك
فريدة و هي تضع يدها علي بطنها :البيبي يا أحمد هو كويس
نظر أحمد الي الارض و لم يجيب
فريدة بدموع مصطنعة :نزل صح....نزل انا مش حاسة بيه ثم زاد بكائها فأقترب أحمد إليها و اخذها في أحضانه لتهدأ (يا حنين 😒)
فريدة ببكاء:خلاص يا أحمد ابننا راح
أحمد :اهدي يا فريدة هو مش مكتوبلوا انوا يعيش
انتفضت فريدة و نظرت له بغضب :افهم من كده انك مش هتاخد حقوا من اللي قتلتوا
نظر أحمد امامه و لم يتحدث :انطططق يا أحمد مش هتاخد حقوا
أحمد بتعب :المفروض اعمل إيه يا فريدة اروح اقتلها ابقي كداب لو قلتلك اني هعملها حاجة هي صحيح طلعت خاينة و ملهاش امان بس قلبي لسا بيدق بإسمها يا فريدة....انا عارف إن الكلام اللي بقولهولك ده صعب عليكي بس انا مقدرش اخدعك
فريدة :يعني هي تقتل ابنك و انت هاتروح تطبطب عليها صح ؟
أحمد :لأ مش صح طبعا يا فريدة و مش معني اني بحبها اني اسكتلها علي تدمير حياتي...انا قلت اني مش هقدر اعملها حاجة بس اعملي فيها اللي انتي عايزاه من هنا و رايح هي خدامتك و بس
فريدة :طب ما تطلقها سايبها علي ذمتك ليه
أحمد :لو طلقتها و جابولي البوليس هيتهموني بخطفها انما طول ما هي مراتي محدش يقدر يقربلي
فريدة :اوكي...انا هخرج إمتي ؟
أحمد :هاشوف الدكتور ثم خرج و تركها.... ابتسمت فريدة بفرحة و تذكرت كلام طبيبها الخاص عندما قال لها ان حملها بالأساس لم يكتم بنسبة كبيرة و لكن حالفها حظها لتتهم نادين انها السبب و يكرها أحمد أكثر
(معلومة بس...فريدة حامل بس مش من أحمد هي عملت عملية وراجل غريب اتبرعلها )
~~~~~~~~~~~~~~~~~
عند مليكة كانت في اجتماع مع مصطفي في إحدي المطاعم
مصطفي :شوفي بقي يا مليكة احنا هنبدأ تصوير كمان يومين و عايزك تهتمي بلبسك شوية يوسف هيهتم بالموضوع ده متشليش همه خالص...و كمان انا اخترت شقة هنصور فيها اول كام مشهد
مليكة :هو انا مش المفروض اتعرف علي البطل و اتكلم معاه عشان نحدد هنعمل إيه و باقي فريق العمل و كده
مصطفي بإبتسامة جذابة :طب ما انتي اتعرفتي عليه خلاص
عقدت مليكة حاجبيها :مين ده و اتعرفت عليه إمتي ؟
مصطفي :انا يا مليكة
مليكة بتعجب :انت البطل !!!!
مصطفي بإبتسامة :منفعش ولا إيه ؟
مليكة :لا مش قصدي طبعا بس اتفجاءت
مصطفي :طب تمام إحنا كده ظبتنا كل حاجة و انتي شوفتي الاسكريبت و عجبك يبقي التصوير يبدأ كمان يومين موافقة ؟
مليكة بفرحة :طبعا
انهت مليكة اجتماعها مع مصطفي و اثناء طريقها للمنزل و جدت شريف يدق علي هاتفها فأجابت بحنق :نعم
شريف :عايز اشوفك يا مليكة
مليكة :مش هينفع قول اللي عندك و خلاص
شريف :متشتغليش مع اللي اسموا يوسف دا يا مليكة انا سمعت عنوا انوا مش تمام اسمعي كلامي و الغي معاه الفيلم و الكلام الفاضي ده
مليكة :بقي مش عيب عليك تكذب و بعدين انا شغلي مع مصطفي مش معاه
شريف بغضب :ما هم اصحاب يعني اكيد زي بعض بلاش غباء و عند و اسمعي كلامي...انا سمعت انوا مش تمام يا مليكة و بتاع بنات
مليكة :والله دي حاجة تخصوا احنا اللي بينا شغل وبس يا شريف
شريف بغضب كبير :قسما بالله يا مليكة لو ما...الو الو
اغلقت فريدة الهاتف في وجهه و قالت بغضب :احلف براحتك بقي اوووووف مش المفروض يأثر فيا انا لازم اكبر دماغي
~~~~~~~~~~~~~~
عند ليلي كان جالسة في النادي تشعر بالحزن و كالعادة بمفردها فيحيي منذ ان كان مع مليكة بالامس لم يتصل بها مرة أخري و فجاءة وجدت ناني اختها تقف مع شاب و تعطيه اموال فاتجهت اليها سريعا فعندما رأها الشاب فر هاربا
ليلي:ممكن اعرف بقي مين اللي كنتي معاه ده وايه الفلوس اللي خدها منك دي ؟
ناني بسخافة:انا حرة انا مبسألكيش حاجة
ليلي بغضب :ردي عليا عدل يا ناني بدل ما هقول لبابا اللي شفته
ناني بغضب :صاحبي و كنت مستلفة منوا فلوس عشان اطلع رحلة اليونان اللي بابي مكنش موافق يديني فلوسها ورجعتلوا الفلوس ارتاحتي ثم تركتها و ذهبت و ظلت ليلي تقف مكانها فحديث اختها غير مقنع بالمرة و اذا هكذا لماذا فر الشاب هاربا عندما رأها
خرجت ليلي من النادي و اخذت سيارتها و ظلت تتجول بالشوارع و لا تعلم اين تذهب فوقفت بالسيارة و اتصلت بيحيي
عند يحيي كان يحاول الاتصال بوالده ليري ماذا فعل في موضوع نادين و لكنه لم يجيب عليه و فجاءة وجد هاتفه يدق برقم ليلي
ليلي :الو يا يحيي...انا زهقانه بصراحة فلو فاضي تعالي نخرج شوية
يحيي :انتي مش عندك شغل يا بنتي
ليلي :مروحتش النهارده ماليش مزاج خاااالص
يحيي :طب انا جايلك
ليلي :لأ قولي انت فين و انا هجيلك
يحيي
: انا في البيت
ليلي :تمام جيالك ثم اخذت منه العنوان واتجهت اليه و هناك عندما و صلت لم تجد يحيي فهبطت من السيارة و سألت حارس البناية عن شقته و صعدت اليه قامت بطرق الباب و تفاجئ يحيي عندما رأها
يحيي :انا كنت نازلك حالا
ليلي :انا ملقتش تحت فطلعت
يحيي :طب اتفضلي...دخلت ليلي و جلست و قام يحيي بإحضار الشاي لهم و جلس معها
ليلي :انت عايش لوحدك ؟
يحيي :اه ماليش حد تقريبا إلا نادين
ليلي :طب وخطيبتك
يحيي بإبتسامة :دي دنيتي كلها...هي كل حاجة حلوة في حياتي بس حصل ظروف فرقت بينا و الحمد لله رجعنا لبعض تاني
كانت ليلي تستمع الي كلامه بغضب شديد و هي ممسكة بكوب الشاي في يدها و فجاءة و قع من يدها علي قدمها
انتفضت ليلي من مكانها و قام يحيي بخضة :استني اجيب تلج...اتي لها يحيي بالثلج واقترب منها و وضعه علي قدمها نظر يحيي لليلي :أحسن دلوقتي ؟
كانت ليلي سارحة في عيونه ولم تجيب و كذلك يحيي الذي كان قريب منها بشدة و كان ينظر الي عيونها ثم انتقل بنظره الي شفتيها
(يااااا اماااااا الحرق خف فجاءة و لا إيه 😂)
~~~~~~~~~~~~~~~~~
نجججججججوم ورأيكم و علي فكرة اللي في الاقتباس دي مش فريدة خااااالص فكروا شوية الناس اللي في الاقتباس دول احنا عارفينهم بس ركزوا في الڤيدوا و الاغنية و قولولي فهمتوا إيه
نادين و أحمد و فريدة البارت الجاي و استوني ان شاء الله يوم الجمعة