📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ كئيب الليل ياطفلة يغيب الكل لا غبتي }
عزام : شتبيني اسوي اصفق واقول برافو انتي عارفه اش ممكن صار لو ما جيت يمه انا ماني ملحق ع البلاوي الله يخليك لا تخلينها تطلع ..
طلع عزام وهو يشوف كل الاغراض اللي هي جابتها مرميه بالارض من الخوف كان ضايق ماكان وده يصيح فيها او يزعلها بس هي ارغمته على كل ذا مافيه اسلوب انه يردعها فيه الا هذا خاف عليها كانت بتروح فيها لولا ستر الله
....
عند ضاري كان واقف قبال الباب وهو يسمع صراخ عزام عليها وبكاها كان نفسه يدخل بس ماقدر قلبه كان يدق بقوووه ويحوس بمكانه شاف عزام طالع وركض له: عزاااااام ليش سويت كذا حرام عليك البنت مسكينه
عزام: ابعد عني ي ضاري وش تبيني اسوي ان شاءالله افترض ان صار لها شي وين اروح بنفسي هاه قول لو انخطفت لو ضاعت وش اسوي انا
ضاري :كلامك صح بس كلامك كان قاااسي
عزام: مافيه الا ذا الطريقه عشان تتوب من جننانها وحركات الاطفال هاذي
ضااري ضاق عليها :الله يسامحك المفروض تراعي فارق العيش بينا وبينهم اكيد انها متعوده تروح وتجي للبقالات
عزام : مهما كان تعودها هي اللي جات لهنا برجولها ولازم تفهم ان عيشتها ما تصير هنا
ضاري صد وراح وهو ضايق من عزاام وكلامه لنور اما عزام اللي اتجه للبقاله واخذ له زقاير (ما يدخن الا ذا ضاق )
رجع وجلس على الدرج بضيق وهو ندمان وكان اول مره يتكلم كذا غمض وهو يقول ( والله ماشفت منك الا المصايب )
...
اما ضاري رجع للبيت بضيق ودخل سيده للمجلس وسكر الباب ولا يبي يشوف احد فعلا ضاق اولا ان احد تحرش بنور وثانيا ان عزام هزأها وهي مالها شغل باللي صار
ابو ضاري : وش فيه اخوك
ريما: مدري طلع شزينه ورجع معصب
ام ضاري : خير ان شاء الله شفيه
ريما: يمكن متهاوش هو وعزام
ابو ضاري : لا لا الا عزام ما يتهاوش معه
ريما :بروح اشوفه
قامت ريما قربت وفتحت الباب قبل تدخل سبقها ضاري : اطلعي ولا تفتحين فمك بكلمه
ريما انصدمت وعرفت انه جد معصب ولا له خلق احد رجعت وقالت لابوها انه ضايق بالحيل وقرروا يتركونه شوي براحته
...
عند نور اللي ذبحت نفسها بكي مو اول مره تتهزاء بس ضاقت عشانه من عزام وغير كذا الكلام اللي قالها كان قاسي
حور: قلت ي نور لا تسوينها بس عندتي عجبك اللي صار
نور:خلاص تكفين
ام عزام: معليش يمه عزام خايف عليك عشان كذا تكلم بذا الاسلوب
نور: والله ي خاله مو قصدي والله كنت بسلي رعد مو اكثر بس ما توقعت كل هذا بيصير
حور : ليتك سمعتي الكلام
نور انسدحت وتغطت وهي تبكي وحور ضاقت وطلعت برا وام عزام محتاره وش تسوي
....
عند يزن اللي دق عليه ابوه وقاله يجي وراح وهو مو طايق يتكلم مع احد
ابو يزن: وين انت غايب
يزن: في ارض ربي
ابو يزن عرف انه زعلان: ما حصلت اختك
يزن: لا
ابو يزن :اسمعني رجعها وانا معاد بزوجها ماجد
ضحك يزن : ههههههه يبه شايفني بزر كل هذا من تحت راس ابوك فا بلغه يترك الحيل
ابو يزن: تأدب وانت تتكلم عن جدك
يزن: غيره يبه بغيت شي
ابو يزن : اسمع زواجك بعد ثلاث اسابيع حاول تحصل اختك قبلها
يزن: على كيفكم هي تزوجون وتطلقون
ابو يزن: اسمعني زين والله ي يزن لو ما تعدي الامور على خير لتشوف امك بأسوى حال
يزن:تهددني يبه تهددني بأمي
ابو يزن: كلام وصلك وانت حر
طلع يزن بغضب وهو يصفق الباب وراه كان معصب ويلعن ويسب صادف تركي عند الباب وطنشه ومشى
تركي لحقه : يزن شفيك
يزن : ابعد ي تركي
تركي سكر الباب : مابي ابعد قول
...
عند البنات نزلو سمر وغلا وسميه بيروحون يتسوقون وقفوا لما شافوا تركي ويزن واقفين وباين يزن معصب تخبوا بيسمعون شصاير
تركي : يززززن تكلم
يزن بضيق وهو يرفع راسه فووق : ابد طال عمرك زواجي بعد ثلاثة اسابيع اختي مو موجوده ولا ادري وين ارضها وش صار عليها واللي المفروض تكون زوجتي كارهتني ولا تبيني بدون سبب بزعم اخرب عليها حياتها ودراستها واسباب ماتدخل العقل وفوق ذا يبوني ادور نور واجيبها عشان يزوجونها ال****
وين اروح بنفسي قول وين قول
تركي بعد صمت: تعوذ من ابليس ي يزن وهدي
يزن: اي اهدي هاه اي اهدي اللي يده بالنار مو مثل اللي يده بالثلج روح قول لأختك مابي شي منها فهمها اني مابي اتزوجها غصب عليها قول اني ماني رافضها ولا ابي اخرب حياتها حاولت امنع الزواج عشانها مو عشاني بس ماقدرت ليش بأختصار لان حياة امي هي الرهينه ماني مثل ابوي وجدي بنصفها واوقف معها ولو ماتبيني ماعندي مانع انا عشانها وافقت لان ادري لو فركشت بيزوجها واحد مايستاهلها ...