أحمد :لأ في ملامحها نفس الشعر و نفس العيون ولونهم.. لما ببص في وشك و اسرح احس اني شايف امي الله يرحمها... حاجة غريبة اوي
نادين :وده من امتي بقي
أحمد :انا اول ما عرفتك مكنتش مركز في شكلك الا من فترة قريبة لما بدأت اتقرب منك اكتر و اسرح في ملامحك بجد حاجة غريبة اوي و كأن ربنا بيعوضني بيكي عنها ثم ادمعت عيناه الله يرحمها
مسحت نادين دموعه بحنية :متعيطش اكيد هي دلوقتي في مكان احسن و انت كل ما تبقي مبسوط هي كمان بتحس بيك و بتبقي مبسوطة
قبل احمد رأسها :انتي مش احلي حاجة في حياتي.... انتي كل حياتي ثم ضمها الي احضانه
نادين :أحمد هو انت باباك لو عرف ان احنا اتجوزنا مش هيزعل منك... اصلك كنت حكيتلي انو بيهتم بإسم العيلة و كده يعني
أحمد:نادين انا عمري ما هتخلي عنك و ياريت متحطيش المواضيع دي في دماغك.. اللي قدامك ده يتيم معندوش لا اب و لا ام.. ثم نظر في عيونها بحب بس عندوا حبيبة بالدنيا كلها
القت نادين بنفسها بداخل احضانه
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
عند فريدة ابتسمت بسعادة ان كل شئ يسير كما تريد و ان بهذه الطريقة أحمد سيكون لها رغما عنه وخصوصا انها دفعت مبالغ طائلة في تنفيذ خطتها الذي ستقضي علي اي امل بعلاقته بهذة البنت التي لا تستدعي حتي ان تضع نفسها في مقارنة معها فهي اتفه من ذلك
~~~~~~~~~~~~~~~
في المساء كانت ام نادين واسماء جالسين
اسماء:خالتو عايزة اكلمك في موضوع
الام :خير يا حبيبتي
اسماء:انا عارفة ان الظروف مش مناسبة وكده بس انا مش هقدر اخبي عليكي لاني حاسة اني بعمل حاجة غلط
الام :في ايه يا بنتي قلقتيني
اسماء:انا متقدملي عريس
الام بفرحة :دا يوم الهنا... اخيرا خبر يفتح النفس...وده مين بقي و عرفتيه ازاي
اسماء بخوف :علي
الام :علي مين
اسماء بتردد :علي اااابن خالة ااااحمد الللللي كان متتتتجوز نادين
الام :..................
اسماء:ايه يا خالتو مبترديش ليه
تنهدت الام بعمق ثم اخفضت راسها قليلا فأستغربت اسماء و لكن سرعان ما تلاشي تفاجاءها و حل مكانه الذعر عندما وجدتها تسحب شبشبها
الام بعصبية و اسماء تركض و هي خلفها :انتو الاتنين عايزين تتربوا من اول وجديد انتي وبنت الجزمة التانية بس اما تيجي هي كمان ثم وقفت فجاءة و امسكت رأسها ركضت اسماء اليها بلهفة
اسماء :مالك يا خالتو
امسكتها الام من شعرها ثم اوقعتها علي الارض و جلست فوقها :انا هربيكي يا جزمة ملقتيش غير الواد ده انتي كمان هما ساحرينلكوا العيال دي
اسماء وهي تحاول دفع خالتها :يا خالتو علي انسان محترم مش زي احمد خالص
الام بعصبية :دا بأمارة ايه يا عنيا دول نفس التربية ثم جذبتها من شعرها حسك عينك اسمعك تجيبي سيرة الواد ده تاني علي لسانك انتي فاهمة و لسا الهانم التانية لما ترجع ليها حساب
ابتلعت اسماء ريقها بخوف فماذا ستكون ردة فعل خالتها اذا علمت بزواج نادين
~~~~~~~~~~~~~~~~
عند زين كان جالس في مكتبه حين دخلت عليه رحاب
رحاب :زيني اخباره ايه
زين :دا مكان شغل مش كل شوية هتنطيلي هنا... ولا صح نسيت انك واحدة رخيصة معندهاش كرامة
جلست رحاب امامه بأريحية :انا مش هحاسبك علي الكلام ده دلوقتي لاني عارفة انك عصبي دلوقتي بس ...المهم انا جاية عشان اقولك هنتجوز امتي
زين :افتكر قولتلك قبل كده في جهنم
رحاب :زين انا بحبك و مستعدة اعملك اي حاجة بس نتجوز
زين :انتي مش بتحبيني... انتي شوفتيني مع واحدة احسن منك بمليون مرة بعد ما سبتيني فكرامتك وجعتك مش اكتر
رحاب :منه مش احسن مني... دي واحدة مجنونة محتاجة تتعالج مش اكتر ....وانا اقدر امحيها بمنتهي السهولة لو حبيت بس انا قولت كفاية عليها اعرفها حقيتك ثم رقفت لتذهب و لكن زين ذهب ورائها و امسك يدها
زين :انتي قولتيلها ايه
رحاب :انا مقولتش انا فرجتها علي صورنا مع بعض بس يا حبيبي و قولتلها ان انا اللي قولتلك تمثل عليها دور الحب.. بس كده معملتش حاجة
جذبها زين من شعرها بعصبية :اه يا ***** انتي اصلا اخرك الواحد يتف عليكي و يمشي ثم نفضها من يده بفقرف....اتجهت رحاب الي مكتبه واخذت القطر الموجود بجانب الاوراق و حاولت طعن زين و لكنه تفاداها...حاولت رحاب طعنه مرة اخري و لكن زين امسك القطر من يدها و جذبه بشدة فجرح يده نادي زين علي الامن بصوت مرتفع
زين بعصبية :ارموا المجنونة دي بره
جزب الامن رحاب و هي تصرخ بهستريا و الموظفين ينظرون اليها بإستغراب... خرج شريف من مكتبه علي الصوت العالي ووجد زين يقف امام مكتبه و يده تنزف
شريف :ايه اللي حصل يا زين
زين :مفيش المجنونة دي حاولت تقتلني
شريف :وسبتها تمشي سلمها للبوليس
زين :و افرض سلمت الحاجات اللي معاها... جت سليمة الحمد لله ...بس مش قاهرني الا ان هي السبب في اللي منه فيه
شريف :ليه مالها منه
زين :لا دا حوار كبير هبقي احكيلك عليه بعد الشغل روح علي مكتبك و اسف علي العطلة و الفضيحة اللي حصلت بسببي دي
شريف :لا ولا يهمك ثم اتجه شريف الي مكتبه
وعندما دخل لمح مليكة جالسة علي مكتبها و تتحدث في الهاتف و تضحك
مليكة :طب لو قولتلك عشان خطري.... حبيبي وروحي و قلبي... اوومموواااه (بوسة) ايه رأيك يا سيدي كده مبسوط انتفضت مليكة ووقع الهاتف من يدها بخضة عندما ضرب شريف بشدة علي سطح مكتبها
شريف بعصبية :دا مكان شغل مش للدلع و الكلام الفارغ بتاعتك انتي و استاذ يحيي
وقفت مليكة بعصبية هي الاخري :والله انا مخلصة شغلي والبريك كمان 5 دقائق و حضرتك ملكش حق تقولي الكلام ده لاني بتكلم من موبايلي مش من تلفون الشركة و اهم حاجة بقي انا كنت بكلم ابن اختي لانوا مكنش عايز ياكل من غيري ...بعد اذنك اخذت مليكة حقيبتها و ذهبت حتي تتناول غدائها
بينما شريف كان يقف يشعر ان قد زادها
شريف :ايه الغباء اللي انا عملته ده... لازم تمسك نفسك شوية يا شريف ايه اللي حصلك... انت عايزها تحبك و لا تهرب منك.. بس هتحبني ازاي و يحيي الرخم ده لازقلها كده وفجاءة تذكر ما حدث في الصباح عندما جاء يحيي و اخذ الظرف بلهفة هل من الممكن ان يكون وراء يحيي سر او يفعل شئ خطئ يخاف من ان يكشف ولكن لا من الممكن ان يكون شئ خاص ليس خطير لهذه الدرجة
~~~~~~~~~~~~~~~~
عند منه كانت جالسة مع والدها
الاب :عارفة انا عزمت مين
نظرت له منه بإستفهام
الاب :عزمت علي عشان اشكروا علي اللي عملوا معانا يوم ما تعبتي بصراحة الولد مسبناش
نظرت له منه بضيق
الاب :مفياش حاجة يا بنتي و بعدين بيني و بينك انا عايزوا يجدد عرض الجواز
حركت منه رأسها بلا و اشارت لوالدها بمعني انها لا تريد
الاب :لأ بس اما يجي نبقي نشوف الموضوع ده وانا مش عايزك تتسرعي يا منه لازم تخرجي من الحالة دي و تعيشي حياتك بقي ثم تركها ودخل و هي تفكر كيف ستتخلص من هذا الموقف الذي وضعت نفسها ووضعت علي به
هي مازالت تحب زين و بشدة رغم كل ما عرفته عنه و هي تعلم مدي كره. رحاب لها و من الممكن ان تكون هذه الصور الذي رأتها مع رحاب قديمة والفت معها قصة و خصوصا ان زين شكله مختلف ولكن يجب ان تتاكد اولا و تتعافي حتي تسطيع ان تفهم كل ما يدور حولها
~~~~~~~~~~~~~~~
عند نادين واحمد
كانت نادين جالسة تشاهد التلفزيون واحمد بجانبها
نادين :احمد احنا هنمشي امتي
أحمد :زهقتي مني بسرعة كده
نادين :لأ طبعا بس انا ماما وحشاني و بعدين انا شايفة ان قعدتنا هنا ملهاش لزوم احنا طولنا
أحمد :خلاص نتحرك علي المغرب كده و غصب عني هسيبك عند مامتك بس لازم اول ما تروحي تعرفيها ان احنا اتجوزنا لاني مش هقدر ابعد عنك اكتر من كده
نادين :تبعد عني ازاي انت في الشقة اللي وشنا
أحمد :اي مكان غير حضني فهو بعيد عني و بتوحشيني يا نادين ثم ضمها الي احضانه
نادين :انا جعانه
أحمد :انا عارف انك هتقطعي اللحظة... قومي يا هانم اعمليلي غدا ومسمعش حسك مش انتي مش عايزة رومانسية اشربي بقي.. واه عايز سلطة.... قومي ياله انتي هتصوريني
قامت نادين و هي تنظر له بصدمة.. دخلت الي المطبخ و حضرت الطعام ولكن الطبع يغلب التطبع ارادت ان تأخذ حقها من أحمد لانه اجبرها علي تحضير الطعام فأخذت الشطة ووضعتها بأكملها داخل طبقه و كانت تشبه الشطة الكوري وضعت نادين الاطباق علي الطاولة امامهم
اخذ احمد طبقة و بدأ في تناول الطعام و لكن تفاجاءت نادين ان احمد يأكل و لا يظهر عليه اي شئ فظنت انها بدلت الاطباق و لكنها تذوقت طبقها و كان بارد فعقدت نادين حاجبيها بإستغراب
نادين :عجبك الاكل
أحمد :هايل تسلم ايدك... دوقي كده
نادين :لا لا لسا مخلصتش طبقي
أحمد :لأ لازم تدوقي يا حبيبتي.. هتكسفي ايدي
نظرت له نادين بشك و لكنها قالت لنفسها يبدوا ان هذه الشطة مفعولها خفيف لان احمد يأكل منها و لايبدوا عليه شئ فأخذت منه الملعقة و لكن بمجرد ان وضعتها في فمها حتي بصقتها مرة اخري
نادين :ااااااه نااااااار بووووووقققيييييي
أخذ أحمد كوب ماء كامل ولكن فمه لم يهدأ :تستاهلي....عشان تبقي تحطي شطة... بس دلوقتي شوفيلنا حاجة تبرد الحريقة دي
نادين وهي تهوي بيدها علي فمها :عندك لبن في التلاجة قوم هتلنا
أحمد :انتي اللي حطيتي الشطة يبقي انتي اللي تقومي تجبية
قامت نادين الي المطبخ بغضب و احضرت لهم الحليب و شربوه
نادين :انت ازاي استحملت تاكل حوالي نص الطبق عادي كده
أحمد :عشان ادوقك منه.... عايزة تموتيني يا نادين
نادين :هو انا حطتلك سم دول شوية شطة
أحمد :البتاع دي تتسمي اي حاجة غير شطة... دي حرقتلي بوقي.....قومي ياله اجهزي عشان نمشي
قامت نادين و حضرت نفسها و اخذها أحمد و انطلقوا الي القاهرة
صعد نادين واحمد سويا
أحمد :صدقيني مش قادر اسيبك
نادين :معلش يا احمد... وانا هحاول اقول لماما والله
تركها أحمد بصعوبة وراتجه الي شقته
طرقت نادين الباب و هي متشوقة لرؤية امها و ان امها عندما تراها سوف تأخذها في احضانها بلهفة ولكن تحطمت كل توقعتها علي صخرة الواقع عندما وجدت امها تفتح الباب و تجذبها من شعرها الي الداخل
الام :الهانم وصلت.... جيتي لقضاكي
نادين :في ايه يا ماما
الام :بقي تسيبي فرحك علي الواد العسل شريف و تروحي للصايع التاني
نادين بشجاعة :اولا أحمد مش صايع ثانيا انا مروحتش معاه بمزاجي هو اللي خطفني
امسكت الام شبشبها و ضربت به نادين
نادين بألم:ااه يا ماما خلاص والله ااااااه مش هعمل كده تاني سبيني بقي اااه
الام بغضب :ادخلي اوضتك و مشوفكيش طول النهار ...مستفزة و جاية تدافع عن البيه...استني عندك انتوا كنتوا لوحدكوا
نادين بتوتر و كذب :لا كان معانا خدم و كان في البواب و كان ليا اوضة لوحدي ثم فرت الي غرفتها قبل ان تسألها امها سؤال اخر
~~~~~~~~~~~~~~~~~
في صباح يوم جديد استيقظ أحمد بإنزعاج علي صوت طرق علي الباب فذهب ليفتح و لكنه رأي لاخر شخص يتوقعه
~~~~~~~~~~~~~~~~
عند علي كان يستعد للذهاب للچم و لكنه وجد ابو منه يتصل عليه ليؤكد الموعد استغرب علي هذا الاهتمام و لكنه فسره بأنه مجرد يريد شكره ليس اكثر...اتصل علي بأسماء و لكنها لم تجيب عليه فخمن انه من الممكن ان تكون خالتها بجانبها
ولكن بعد دقائق وجد هاتفه يرن برقم اسماء
علي :مردتيش ليه
اسماء:خالتوا كانت جانبي معرفتش ارد خالص
علي :انا قولت كده برضوا.. هو انتي لسا مفتحتيهاش في موضوعنا
اسماء:لأ فاتحتها و يا ريتني ما فاتحتها نزلت عليا بالشبشب انا مش عارفة احنا هنعمل ايه... هي واخدة عنك انطباع انك زي ابن خالتك بالظبط
علي :هيا معاها حق... لاني فعلا زيه
اسماء بتفاجئ:ايه !!
علي :زي ما سمعتي كده... بس صدقيني من يوم ما عرفتك وانا اتغيرت ومبقتش علي بتاع زمان
اسماء :وانا مصدقة انك اتغيرت لانك انسان معدنك كويس... بس المهم دلوقتي هنقنع خالتوا ازاي وخصوصا ان الحكاية هتتعقد اكتر لو عرفت ان نادين واحمد اتجوزوا
علي :لأ ما انا هنبه علي احمد ميقولش حكاية جوازو دي دلوقتي خالص لحد ما موضوعنا احنا يتم... وخالتك دي انا تقريبا كده لقيتلها حل
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
نجججججووم و رأيكم
نادين و احمد